وزير الاقتصاد: نهج المملكة يرتكز على جسارة التفكير وتقديم حلول نوعية مبتكرة وتنفيذها
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم، إن نهج المملكة يرتكز على "جسارة في التفكير، وتقديم حلول نوعية مبتكرة، وتنفيذها على أرض الواقع".
وأضاف الإبراهيم، خلال كلمة على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في الرياض، أن هذا اكبر تجمع من ناحيه أهمية الناس خارج دافوس في التاريخ، مشيرا إلى أن الهدف هو التركيز على الطاقة من أجل التنمية والنمو الشامل والتعاون الدولي حتى يعود الاقتصاد العالمي إلى صحته وعافيته.
وشدد على ان الهدف هو نقاش بناء فليس تقارب الآراء هو المهم لكن المهم أن يكون هناك نقاش أو لقاء شفاف ينتج عنه حلول مبتكره وتنفيذ هذه الحلول.
"هذا هو نهج المملكة، جسارة في التفكير، وتقديم حلول نوعية مبتكرة، وتنفيذها على أرض الواقع"؛ حديث مع معالي وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم في #واحة_الإعلام. @MEPSaudi #وزارة_الإعلام pic.twitter.com/8KmDDLCnN6
— وزارة الإعلام (@media_ksa) April 30, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الاقتصاد والتخطيط
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يتحدث عن سبب اغتيال مسؤول الإعلام في حزب الله
تحدث وزير الطاقة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، عن سبب اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني محمد عفيف قبل أيام، ضمن تواصل العدوان الواسع على لبنان والغارات المكثفة التي طالت العاصمة بيروت.
وقال كوهين خلال لقاء صحفي نظمته صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه "لم يعد هناك الكثير من الأشخاص لتصفيتهم في حزب الله، لذلك تمت تصفية المتحدث باسم الحزب أيضا".
وأشار إلى أن "هناك محادثات لوقف إطلاق النار في لبنان، لكننا سنتوصل إلى اتفاق فقط إذا تمت تلبية جميع مطالبنا، بما في ذلك إبعاد حزب الله، وضمان عدم تمكن الحزب من تعزيز قدراته، وتأمين عودة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم، وضمان حرية كاملة للجيش الإسرائيلي للعمل ليس فقط في حالة الهجوم، لكن في حالة محاولات التعزيز"، على حد قوله.
وأضاف أنه "سيستمر التفاوض فقط تحت النار، بما في ذلك تصفية عناصر حزب الله (..)، ولم يعد هناك الكثير لتصفيتهم، لذا تمت تصفية المتحدث باسم حزب الله أيضًا. لهذا السبب، نحن لسنا في سباق ضد الزمن"، بحسب تعبيره.
ورداً على سؤال حول ما إذا كنا قريبين من تهدئة في الشمال، قال الوزير كوهين: "تجربتي في الحياة تجعلني حذرًا من التنبؤ بالمواعيد. يجب أن نقول شيئًا واحدًا: الحقيقة هي أننا نسمع منهم رغبة في التوصل إلى وقف إطلاق نار، وهذا ناتج فقط عن الإجراءات الكبيرة التي قمنا بها. نحن اليوم في وضع يسمح لنا بتحديد الشروط (..)".
وتابع بقوله: "في نهاية المطاف، نحن نقوم بإطفاء الحرائق. عندما تتعامل مع حماس، أو مع حزب الله، أو مع الحوثيين، فإنها مجرد عمليات إطفاء حرائق. لن نتمكن من تحقيق استقرار إقليمي دون الإطاحة بالنظام الإيراني، لأنهم يمولون هؤلاء، وغدًا سيمولون الآخرين. نحن على بعد شهرين من بداية حقبة ترامب الثانية. أعتقد أن هذه فرصة تاريخية للإطاحة بالنظام في إيران من جهة، وتوسيع دائرة السلام من جهة أخرى".
وحول ما إذا كانت مواجهة مع إيران مطروحة على الطاولة، قال: "الإجابة هي نعم. لن نفصل ما سنفعله أو متى سنفعله. هل ما فعلناه في إيران هو نهاية المطاف؟ الإجابة هي لا. في المواجهات التي وقعت، أظهرنا قدرات دفاعية وحققنا ضربات دقيقة. الحرب ضد إيران ليست فقط مصلحة إسرائيلية، بل هي مصلحة إقليمية ودولية. تلقيت من زملائي السابقين، وزراء خارجية في دول مسلمة، رسائل دعم لمواصلة جهودنا ضد إيران، التي تهددهم أيضًا".