بايدن يبحث مع الرئيس المكسيكي "هاتفيا" ملف الهجرة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن، في اتصال هاتفي مع نظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، التعاون في سياسة الهجرة والالتزام المستمر بتعزيز التعاون الثنائي والإقليمي بما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
وذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية أن الرئيسين بحثا السياسة المتعلقة بالهجرة مع مواصلة الرئيس الأمريكي مناقشة ما إذا كان سيتخذ إجراء تنفيذيا من شأنه منع وصول هذا العدد من المهاجرين إلى حدود الولايات المتحدة الجنوبية.
وقال لوبيز أوبرادور - خلال مؤتمره الصحفي اليومي في مكسيكو سيتي - إن الاتصال جرى بناء على طلب بايدن، مؤكدا أن البلدين أحرزا تقدما في السيطرة على الهجرة غير المصرح بها من خلال إقناع العديد من المهاجرين بعدم استخدام أساليب غير قانونية للانتقال من بلد إلى آخر.
كما أشاد لوبيز أوبرادور بالقرار الذي أصدرته المحكمة العليا الأمريكية خلال يناير الماضي، ويسمح لعملاء حرس الحدود باستئناف إزالة الأسلاك الشائكة التي قامت ولاية تكساس بتركيبها على طول الحدود لمحاولة ردع الهجرة.
وقال الرئيسان - في بيان مشترك - إن الاتصال ركز على جهودهما المشتركة "لإدارة الهجرة بشكل فعال" و"تعزيز الكفاءة التشغيلية" على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وجاء في البيان المشترك أن بايدن ولوبيز أوبرادور وجها مساعديهما في الأمن القومي إلى اتخاذ إجراءات ملموسة "على الفور" لتقليل عدد المعابر الحدودية غير المصرح بها.
وذكر أن هذه السياسات ستحمي أيضا حقوق الإنسان، ولم توضح السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، ماهية هذه الإجراءات الجديدة، وكذلك المسؤولين من مجلس الأمن القومي الأمريكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن المكسيك سياسة الهجرة
إقرأ أيضاً:
فقدان 186 مهاجرًا بعد انقلاب قواربهم قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن تحققها من تقارير مقلقة بشأن فقدان 186 شخصًا بعد انقلاب 4 قوارب للمهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي الليلة الماضية.
وأوضحت المنظمة أن طريق الهجرة بين القرن واليمن أودى بحياة 558 شخصًا خلال العام الماضي 2024.الأفريقي
ودعت المنظمة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح في ظل بيانات متكررة عن غرق المهاجرين الأفارقة إلى البلاد.
ويعد اليمن وجهة عبور لمهاجري دول القرن الإفريقي لا سيما إثيوبيا والصومال، حيث يهدف معظمهم إلى الانتقال منه إلى دول الخليج، وخاصة السعودية.
كما أطلقت منظمة الهجرة الدولية مناشدة للجهات المانحة توفير 81 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لأكثر من مليون مهاجر من القرن الأفريقي إلى اليمن وجنوب أفريقيا، خلال العام الجاري.