ثوران بركان روانج في إندونيسيا للمرة السابعة خلال شهر واحد
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تعيش إندونسيا ساعات عصيبة في ظل ثوران بركان جبل إيبو شرق البلاد، اليوم الثلاثاء بحسب وكالة علم البراكين في الأرخبيل، وسط رفع مستوى الإنذار مع إخلاء مناطق وإغلاق مطار دولي مجاور.
ثوران مستمراللافت أنَّ البركان ثار أكثر من 6 مرات منذ بداية إبريل الجاري وسط إجلاء أكثر من 6 آلاف شخص، فيما ترى السلطات أن البركان لا يزال يشكل خطرًا على الجميع.
وأشارت الوكالة في بيان إلى أن بركان جبل إيبو ثار في نحو الساعة 1.15 ليل الإثنين الثلاثاء (17.15 ت ج) ثمّ عاد ليثور مرتين وهو يقع على ارتفاع يزيد عن 5 كيلومترات، وسط تحذيرات من حدوث تسونامي بسبب الثوران المستمر وسقوط بعض الصخور في البحر.
إخلاء مستمر للسكانوتم إخلاء أكثر من 800 مسكن كامل على مدار شهر فيما عاد عدد من السكن لبعض المنازل عقب رفع حالة الطوارئ الإثنين، بحسب وكالة فرانس برس الفرنسية.
يأتي ذلك في الوقت الذي عمدت السلطات إلى إغلاق مطار راتولانجي الدولي في مانادو، أحد أكبر مدن المحافظة المذكورة والتي تقع على بعد أكثر من 100 كيلومتر من البركان، بحسب بيان صادر عن الهيئة العامة لمراقبة الملاحة الجوية «إيرناف».
إندونيسيا تقع على حزام الناروتقع دولة إندونسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان على حزام النار في المحيط الهادي حيث تنشط الزلازل والبراكين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آسيا المحيط الهادي إندونيسيا زلزال أکثر من
إقرأ أيضاً:
دراسة تتوصل إلى فرضية جديدة عن كيفية نشوء الماء على كوكب الأرض
رجّحت نظرية جديدة أن يكون الماء أصبح متوافرًا على كوكب الأرض بفعل ما يشبه حمام بخار، بعد وقت قصير من تكوين النظام الشمسي، وفق دراسة حديثة نشرت نتائجها مجلة «أسترونومي أند استروفيزيكس».
ووفقًا للنظرية السائدة، نشأ الماء على كوكب الأرض بشكل رئيسي عبر كويكبات ومذنّبات جاءت من خارج النظام الشمسي في أول مائة مليون سنة.
وشبّه المعدّ الرئيسي للدراسة عالم الفيزياء الفلكية كانتان كرال تساقط الأجرام ذلك بـ«لعبة بلياردو الجاذبية»، مرجّحًا من جهته حصول عملية «أكثر طبيعية إلى حدّ ما، وأسهل قليلًا».
وبالتالي، هي أقل عشوائية، والأهم أنها تنطبق على كواكب صخرية أخرى في النظام الشمسي، كالمريخ أو عطارد، من المعروف أنها تحتوي على الماء، تماما كالقمر.
وبدأ كل شيء من حزام الكويكبات، وهو عبارة عن حلقة من الأجرام السماوية الصغيرة، تقع بين المريخ والمشتري، كانت أكبر بكثير في مرحلة تكوين النظام الشمسي قبل 4.6 مليار سنة.
وقال الباحث في مختبر «ليزيا» LESIA التابع لمرصد «باريس-مودون بي إس إل»: «نعلم أن الكويكبات كانت جليدية في الأساس».
وهذا الجليد «لا يُرى كثيرا» اليوم، إلاّ على سيريس، أضخم الكويكبات، لكنّ آثاره تُرصد على الكويكبات الأخرى؛ نظرًا إلى وجود معادن مائية عليها، كتلك التي اكتُشِفَت في عيّنات من الكويكب ريوغو أحضرتها أخيرًا بعثة يابانية.
وتتمثل فكرة فريق مختبر «ليزيا»، مع عالم فلكي من معهد فيزياء الكرة الأرضية في باريس، في أن الأرض استمدّت بالفعل الماء من الكويكبات، لكنّ هذه الكويكبات لم تُحضرها إليها مباشرة.
وفي هذا السيناريو، كانت الشمس قد تشكلت للتوّ، مما أدى إلى تسخين حزام الكويكبات، وبلغ هذا التسخين ذروته قبل نحو 25 مليون سنة. وأدى هذا التسخين «إلى تسامي جليد الماء»، أي إلى تحوّله من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازيّة، ثم إلى تشكيل «قرص من بخار الماء على مستوى حزام الكويكبات»، وذلك وفقًا لشرح كانتان كرال.
وتمدّدَ هذا القرص إلى كامل النظام الشمسي وبلغ كوكب الأرض الذي راح يلتقط هذه المادة تدريجًا كلما بردت. وبمجرد التقاط هذه المادة تحت تأثير الجاذبية وتراكمها على الكوكب، أصبح «بخار الماء هذا يعيش حياته كماء»، وتحوّل إلى الشكل السائل.
وهذا النموذج الذي أعدّه كانتان كرال وزملاؤه يعمل بشكل جيد مع حزام كويكبات ضخم، كما كان حزام النظام الشمسي في رأي هؤلاء العلماء، ويتسم بالفاعلية نفسها إذا كان الحزام أرقّ، ولكن على مدى زمني أطول.
وتُطرح مثل هذه الفرضية للمرة الأولى، لكنّها «لا تأتي من العدم»، بحسب عالِم الفيزياء الفلكية، بل يعود الفضل بقدر كبير في استنتاجها إلى ملحوظات التلسكوب الراديوي «ألما» المخصص لرصد سحب الغاز والغبار في الكون.
وكالة فرانس بريس العالمية