خبير اقتصادي: مصر تتعامل مع ملف اللاجئين بمرونة شديدة| فيديو
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن مصر دولة مضيافة منذ قديم الأزل، ودائمًا ما تحب مصر أن تستضيف الجميع، متابعًا أن العام المالي القادم سيتم تخصيص أكثر من 10 مليار دولار دعما تقدمه الحكومة المصرية للاجئين بصفتهم يمثلوا 10% من السكان وهذا فيما يخص دعم الوقود وغيره من أشكال الدعم الأخرى والذي من المتوقع زيادته وفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي.
وأضاف “جاب الله” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح البلد”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، اليوم الأربعاء، أن مصر تتعامل مع هذا الملف بمرونة شديدة، لافتًا إلى أن الحكومة حاليًا بدأت تتحرك بكل قوة من أجل تجميع قاعدة بيانات لأنها تعد أساس المطالبة الدولية.
وتابع الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي أن الميثاق الدولي للاجئين يقرر مبدأ المشاركة الجماعية والتضامن الدولي مع الدولة المستضيفة للاجئين، مضفيًا أن مصر تحملت قضية مكافحة الإرهاب نيابة عن العالم واليوم أيضًا تتحمل جزئ كبير من قضية اللاجئين عن العالم أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الحكومة الدعم اللاجئين صدى البلد صباح البلد
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:(100) مليار دولار سنوياً معدل الانفاق الحكومي والبلد ما زال يعتمد على بيع النفط
آخر تحديث: 10 مارس 2025 - 1:59 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير الاقتصادي منار العبيدي، الاثنين، أن إجمالي إيرادات العراق خلال السنوات العشر الماضية بلغ 1028 ترليون دينار، فيما أشار الى أن الموازنة اعتمدت بشكل شبه كامل على الإيرادات النفطية التي شكلت 92% من إجمالي الدخل.وأشار العبيدي في حديث صحفي، أن “الإنفاق الحكومي بلغ 1007 ترليون دينار عراقي، إضافة إلى سلف غير مصفاة تتراوح بين 100-150 ترليون دينار، ليصل إجمالي الإنفاق إلى أكثر من 1100 ترليون دينار عراقي، أي ما يعادل نحو 1 ترليون دولار أمريكي”.وأشار إلى أن “معدل الإنفاق السنوي للعراق يصل إلى 100 مليار دولار، وهو رقم يتجاوز ميزانيات دول متقدمة مثل: الإمارات العربية المتحدة: 65 مليار دولار، وماليزيا: 82 مليار دولار، سنغافورة: 77 مليار دولار”.وأكد ايضا، أنه “رغم هذا الإنفاق الهائل، لا يزال الاقتصاد العراقي يعتمد على النفط كمصدر رئيسي، في حين نجحت هذه الدول في تنويع اقتصاداتها، مما ساهم في رفع ناتجها المحلي إلى 500 مليار دولار سنويًا، رغم افتقارها للموارد الطبيعية التي يمتلكها العراق”، يقول العبيدي.وتابع العبيدي، أن “المشكلة ليست في الموارد، بل في طريقة إدارتها”، مشيرا إلى أن “العراق يعاني من البطالة المقنعة، الهدر المالي، والاعتماد المفرط على النفط، مما يعيق تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة”.ولفت إلى أن “الحل يكمن في إصلاحات اقتصادية عميقة تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، تحسين كفاءة الإنفاق، ومكافحة الفساد المالي، محذرًا من استمرار الوضع الحالي الذي يؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية”.واختتم العبيدي حديثه بالتأكيد على أن “العراق بحاجة إلى حكومة مستقرة لتحسين إدارة التنمية”، مشددا على أن “فقدان أي عنصر من هذه المعادلة سيؤدي إلى إفشال جهود الإصلاح الاقتصادي، واستمرار الأزمات المالية والاقتصادية التي يعاني منها البلد”.