اتصالات تطور مراكز الشباب لخدمة ذوي الهمم بأنحاء الجمهورية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وقعت شركة اتصالات من e& في مصر، الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، شراكة استراتيجية مع وزارة الشباب والرياضة بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارت لدى القاهرة، وعبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بهدف تقديم خدمات وحلول الاتصالات والتكنولوجيا للوزارة، فضلاً عن توفير حلول الاتصال لمراكز الشباب التابعة للوزارة لخدمة ذوي الهمم وتنمية مهاراتهم في جميع أنحاء مصر، بما يعكس دور اتصالات من e& في مصر كشريك تكنولوجي لوزارة الشباب والرياضة، ويؤكد التزامها تجاه المجتمع من خلال حلولها وخدماتها المتطورة.
يأتي هذا التعاون في إطار حرص اتصالات من e& في مصر على تقديم أفضل الحلول التكنولوجية والخدمات ذات القيمة المضافة لعملائها، وذلك في ظل استراتيجيتها للتحول إلى كيان تكنولوجي متكامل يواصل ريادته داخل قطاع الاتصالات المصري.
ويبرز المشروع الوطني الضخم المقرر تنفيذه بالتعاون بين اتصالات من e& في مصر ووزارة الشباب والرياضة مدى إيمان الشركة بأهمية دمج ذوي الهمم في المجتمع، وذلك كجزء من استراتيجيتها للتنمية المجتمعية.
قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي: "إن التعاون بين وزارة الشباب والرياضة و شركة اتصالات من e& في مصر يُعد تعاوناً استراتيجياً هاماً علي المستوي التكنولوجي، ونموذجاً رائعاً للتكامل بين القطاعين العام والخاص، ونتطلع من خلاله إلى تحقيق نقلة نوعية في مختلف المجالات الشبابية والرياضية، ونأمل أن يُشجع هذا التعاون المزيد من الشركات على دعم الأنشطة الشبابية والرياضية في مصر، في سبيل تحقيق أهداف رؤية مصر 2030".
ومن جانبه، أعرب سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن سعادته بتوقيع العقد مع شركة اتصالات من e& في مصر لتحقيق أحد بنود التعاون المشترك بين المؤسسة ووزارة الشباب والرياضة الذي جرى توقيعه في يونيو من العام ٢٠٢١، دعماً لتطور العلاقات الثنائية المتميزة بين الدولتين الشقيقتين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، و قال: "كلنا فخر بما حققه بروتوكول التعاون المشترك بين المؤسسة والوزارة في مرحلته الأولى من نجاح كبير في نقل الخبرة وتجربة البرنامج لدعم أُسر أصحاب الهِمم في مختلف ربوع جمهورية مصر".
بهذه المناسبة أعرب المهندس حازم متولى الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات من e& في مصر عن سعادته بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة. وقال: "نعمل في اتصالات على دعم جهود التحول الرقمي بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، ونسعى إلى تعزيز دورنا كشريك تكنولوجي لوزارة الشباب والرياضة عبر تطوير حلول فعالة وآمنة تزيد من كفاءة الأنظمة المستخدمة وفقاً لأحدث الأساليب التكنولوجية العالمية".
وأوضح أن اتصالات من e& في مصر ستقوم بموجب هذا التعاون بتوفير حلول اتصال لـعدد من مراكز الشباب لذوي الهمم التابعة لوزارة الشباب والرياضة كمرحلة أولى، متطلعًا إلى استكمال المرحلة الثانية من المشروع والتي تتضمن عدد أكبر من المراكز، وذلك لخدمة أكبر عدد ممكن من ذوي الهمم في مختلف أنحاء الجمهورية، لافتاً إلى أن اتصالات تضع خدمة المجتمع على رأس أولوياتها وتحرص على تعزيز جهودها للنهوض بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية بما يتماشى مع استراتيجية ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن اتصالات من e& في مصر نفذت العديد من المبادرات المجتمعية التي تستهدف دعم ذوي الهمم، حيث أطلقت مؤخراً مبادرة "بصيرة" بالتعاون مع تجربة "الحوار في الظلام" وجمعية النور والأمل، بهدف تعزيز الشمولية المجتمعية وزيادة الوعي حول حياة المكفوفين وما يواجهونه من تحديات، بما يساهم بشكل كبير في تحقيق الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة، والمتمثل في الحد من أوجه عدم المساواة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة اتصالات من e ذوی الهمم فی مصر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفد الاتحاد العام لشباب العمال لبحث تعزيز التعاون
استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من الاتحاد العام لشباب العمال برئاسة عبدالعزيز سمير، رئيس الاتحاد، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التوعية والتثقيف الديني، خاصة فيما يتعلق بمواجهة الفكر المتطرف وتعزيز البناء الفكري للشباب.
في مستهل اللقاء، رحب فضيلة المفتي بالوفد، مؤكدًا أهمية دور الشباب في نهضة المجتمعات، وضرورة تزويدهم بالوعي الصحيح لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة. كما استعرض فضيلته الإدارات المختلفة لدار الإفتاء ، ومن بينها إدارات الفتوى الشفوية، والإلكترونية، والمكتوبة، والهاتفية، موضحًا دورها في تقديم الفتاوى الشرعية وفق منهج وسطي معتدل.
وتناول فضيلة المفتي الحديث عن إدارة الإرشاد الزواجي، التي تسهم في دعم استقرار الأسرة المصرية، وإدارة فض المنازعات، التي تعمل على حل النزاعات وفقًا لضوابط شرعية تحقق العدل والاستقرار المجتمعي.
كما سلط الضوء على جهود دار الإفتاء في مواجهة التطرف، من خلال مركز سلام لمكافحة التطرف والإسلاموفوبيا، إلى جانب وحدة الحوار المتخصصة في التصدي للأفكار الإلحادية عبر مناقشتها بالحجج العلمية والشرعية.
وأشار فضيلته إلى إدارة التدريب، التي تسهم في تأهيل الكوادر الإفتائية في مصر وخارجها، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى، الذي يرصد الظواهر الفقهية عالميًّا، ويسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأعرب فضيلة المفتي عن استعداد دار الإفتاء للتعاون مع الاتحاد العام لشباب العمال في عقد ندوات مشتركة وبرامج تثقيفية تهدف إلى بناء وعي الشباب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة الفكر المتطرف والأيديولوجيات الهدامة، مشددًا على ضرورة تعزيز الوعي الديني الصحيح المبني على الفهم السليم للنصوص الشرعية.
وتحدث فضيلة المفتي عن التطبيقات الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، والمواقع الإلكترونية الخاصة بها، التي تسهم بشكل كبير في تقديم الخدمات الإفتائية للمستخدمين بسهولة ويسر، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
كما أشار إلى إصدارات دار الإفتاء المصرية المتخصصة، مثل: فتاوى الشباب، فتاوى المرأة، موسوعة قضايا تشغل الأذهان، والتي تجيب عن العديد من التساؤلات التي تثار لدى الناس وتحتاج إلى إجابة شرعية موثوقة.
وفي هذا الصدد، ثمَّن الأستاذ عبدالعزيز سمير، رئيس الاتحاد، جهود دار الإفتاء المصرية في تقديم الفتاوى الدقيقة التي تحافظ على استقرار المجتمع، وتجنب الشباب الأفكار المتشددة، مؤكدًا أن التعاون مع الدار سيسهم بشكل كبير في تعزيز الوعي الديني لدى الشباب العاملين في مختلف القطاعات.
وأضاف: "نحن في الاتحاد العام لشباب العمال نؤكد أهمية عقد الندوات التثقيفية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، خاصة فيما يتعلق بتوضيح المفاهيم الدينية الصحيحة، ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه الشباب اليوم. فنحن في حاجة ماسَّة إلى دعم المؤسسات الدينية العريقة، مثل دار الإفتاء المصرية، في بناء فكر الشباب وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونرحب بأي تعاون يحقق هذا الهدف السامي."
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن تطلعه إلى مزيد من اللقاءات والبرامج التوعوية المشتركة، مشيرين إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في تعزيز الفكر المعتدل، ومكافحة التطرف، بما يسهم في الحفاظ على استقرار المجتمع وتعزيز قيم المواطنة والانتماء.