دمشق-سانا

مواضيع وطنية وأساليب شعرية متنوعة ضمها المهرجان الأدبي الذي نظمته مديرية الثقافة بدمشق.

وأعرب المشاركون في المهرجان الذي أقيم بالتعاون مع فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب في ثقافي أبو رمانة عن حبهم لوطنهم والتزامهم بقضاياه في مواجهة كل ما يهدده من مؤامرات من خلال قصائدهم الوطنية.

الشاعر محمد خالد الخضر دعا في نصوصه الشعرية التي ألقاها إلى مواجهة الإرهاب وطرد الاحتلال والصمود في وجه المؤامرات حتى يبقى الشعب السوري محافظاً على قيمته التاريخية وانتمائه الوطني.

بدورها، عبرت الشاعرة لينا حمدان عن ألم عكسته الحالات الاجتماعية التي عايشتها في الحرب بأسلوب غلبت عليه دلالة العاطفة والموسيقا الشعرية.

كما تغزل الشاعر عبد الكريم العفيدلي في نصه الشعري ببلدته الرقة، واعتبرها رمزاً وطنياً وإنسانياً غالياً سكنت روحه وقلبه، ملتزماً بنصه بمكونات الشعر الأصيل.

في حين، أعربت الشاعرة نبوغ أسعد في نصوصها عن شوقها الكبير لمحافظتها إدلب، متحدثة عن ذكرياتها التي لا تنساها فيها، مؤكدة بلغة شعرها على حتمية العودة.

وأشارت الشاعرة منار القطيني في نصوصها النثرية إلى الكثير من المواجع الاجتماعية والإنسانية التي يحملها الناس نظراً للظروف التي يعيشها البلد، فيما لفتت الشاعرة دملة العباس في قصائدها بأسلوب الشطرين والعاطفة الوجدانية وتوازن الموضوع إلى ضرورة محاربة الفساد والالتزام بالدفاع عن الوطن وحمايته وتحرير كل الأراضي المحتلة.

واعتبر رئيس المركز الثقافي عمار بقلة في تصريح لـ سانا أن هذا المهرجان تأكيد على حتمية عودة إدلب وكل الأراضي المحتلة وضرورة الصمود في مواجهة المحتل.

شذى حمود

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مهرجان العين للتمور يتوج الفائزين بمزاينة «الدباس»

العين: وام
توج مهرجان العين للتمور، أمس، الفائزين بمزاينة «الدباس»، ضمن فعاليات دورته الأولى التي تقام في واحة الهيلي بمدينة العين بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
وشارك في المزاينة 27 متسابقاً بكمية تمور بلغت 1350 كيلوجراماً، فيما يستقبل المهرجان صباح اليوم مشاركات مزاينة «الزاملي» التي ستعلن نتائجها في الفترة المسائية.
وفي مزاد التمور ليوم أمس «الاثنين»، كانت أعلى قيمة بيع لصندوق من صنف «الزاملي» 3 آلاف درهم، فيما بلغ مجموع المبيعات 83580 درهماً، وبلغت كمية التمور المباعة 2380 كيلوجراماً بإجمالي 721 صندوقاً.
ويهدف مهرجان العين للتمور إلى إبراز المكانة التاريخية لشجرة النخيل بصفتها موروثاً إماراتياً يعمِّق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي، بجانب تسليط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة العين والتعريف بإمكاناتها التراثية والاقتصادية والزراعية.
ويسعى المهرجان إلى تثقيف أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الموروث الخاص بالنخلة، مما يعمق الحس الوطني لديهم عن طريق التعريف بمنتجات النخلة، ويحفز تبادل الخبرات بين المزارعين للتعرف إلى أفضل الممارسات وطرق العناية بالنخيل، مما يسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية لأصحاب المزارع.
ويتضمن المهرجان 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة بقيمة مليون و756 ألف درهم لفئات «نخبة العين»، و«الخلاص»، و«الفرض»، و«الدباس»، و«بومعان»، و«الشيشي»، و«الزاملي».
كما يشهد المهرجان تنظيم مزاد التمور اليومي، الذي يهدف إلى إبراز جودة الإنتاج المحلي للتمور، ويسلط الضوء على أبرز أنواع التمور المميزة في الإمارات، بهدف تشجيع المزارعين لضمان استدامة إنتاج التمور وتطويرها.

مقالات مشابهة

  • أنشطة متنوعة بـ"مهرجان الظاهرة السياحي"
  • رئيس الأقصر للسينما الإفريقية: المهرجان يعزز الحوار الثقافي ويتناول قضايا الوطن المشتركة
  • في ثاني أمسيات مهرجان الشارقة للشعر العربي قصائد تستعيد صور الماضي وأخرى تنبض بعبق الحاضر
  • 37 مبدعاً إماراتياً وأفريقياً في مهرجان الشارقة للأدب الأفريقي
  • سلطان القاسمي يفتتح "الشارقة للشعر العربي"
  • سلطان القاسمي يفتتح الدورة 21 لمهرجان الشارقة للشعر العربي
  • مهرجان العين للتمور يتوج الفائزين بمزاينة «الدباس»
  • مهرجان العين للتمور يتوج الفائزين بمزاينة "الدباس"
  • سلطان القاسمي يفتتح مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الـ21
  • سلطان يفتتح مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الـ21