الوطن وقضاياه ضمن مهرجان أدبي في ثقافة أبو رمانة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
مواضيع وطنية وأساليب شعرية متنوعة ضمها المهرجان الأدبي الذي نظمته مديرية الثقافة بدمشق.
وأعرب المشاركون في المهرجان الذي أقيم بالتعاون مع فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب في ثقافي أبو رمانة عن حبهم لوطنهم والتزامهم بقضاياه في مواجهة كل ما يهدده من مؤامرات من خلال قصائدهم الوطنية.
الشاعر محمد خالد الخضر دعا في نصوصه الشعرية التي ألقاها إلى مواجهة الإرهاب وطرد الاحتلال والصمود في وجه المؤامرات حتى يبقى الشعب السوري محافظاً على قيمته التاريخية وانتمائه الوطني.
بدورها، عبرت الشاعرة لينا حمدان عن ألم عكسته الحالات الاجتماعية التي عايشتها في الحرب بأسلوب غلبت عليه دلالة العاطفة والموسيقا الشعرية.
كما تغزل الشاعر عبد الكريم العفيدلي في نصه الشعري ببلدته الرقة، واعتبرها رمزاً وطنياً وإنسانياً غالياً سكنت روحه وقلبه، ملتزماً بنصه بمكونات الشعر الأصيل.
في حين، أعربت الشاعرة نبوغ أسعد في نصوصها عن شوقها الكبير لمحافظتها إدلب، متحدثة عن ذكرياتها التي لا تنساها فيها، مؤكدة بلغة شعرها على حتمية العودة.
وأشارت الشاعرة منار القطيني في نصوصها النثرية إلى الكثير من المواجع الاجتماعية والإنسانية التي يحملها الناس نظراً للظروف التي يعيشها البلد، فيما لفتت الشاعرة دملة العباس في قصائدها بأسلوب الشطرين والعاطفة الوجدانية وتوازن الموضوع إلى ضرورة محاربة الفساد والالتزام بالدفاع عن الوطن وحمايته وتحرير كل الأراضي المحتلة.
واعتبر رئيس المركز الثقافي عمار بقلة في تصريح لـ سانا أن هذا المهرجان تأكيد على حتمية عودة إدلب وكل الأراضي المحتلة وضرورة الصمود في مواجهة المحتل.
شذى حمود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مديرية الوحدة تُقيم الفعالية الختامية لذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/..
أقامت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، الفعالية الختامية للذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦هـ، تحت شِعار “ثقافة الشهادة هي ثقافة البقاء”.
وفي الفعالية، أشار نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعد تجديداً للعهد والوفاء لهؤلاء الشهداء، وتأكيداً على ارتباط الأمة بهم، وحرصها على تذكر بطولاتهم وتضحياتهم، وغرسها في وجدان الأجيال.. داعياً إلى الاهتمام بالتحشيد ورفد الجبهات، والسير على خطى الشهداء.
واستعرض منزلة ومكانة الشهيد في الإسلام، وما حباه الله للشهداء من كرامة، بما يجعلهم فخرا لأهلهم، وشفعاء لهم يوم القيامة.. قائلاً: “لولا هؤلاء الشهداء لم ننعم نحن بالأمن والخير، فنحن ندين لهم بما قدموه من تضحيات في سبيل الله، وللحفاظ على أمننا واستقرار وسيادة بلادنا”.
فيما ألقى الشيخ جبري إبراهيم كلمة بالنيابة عن أسر وأقارب الشهداء، أعرب -خلالها- عن فخر أبناء وأسر الشهداء، واعتزازهم بتضحيات ذويهم، التي ستبقى وسام شرف وكبرياء وشموخ.. مؤكداً استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن، ونصرة قضايا ومقدسات الأمة.
وقال: “إنه ومهما كانت حجم الإشادة بأسر الشهداء وعائلاتهم، فإننا لم ولن نستطيع أن نوفيهم حقهم من التكريم الذي يليق بهم، ويعبّر عن العرفان بقدرهم ودورهم في التضحية والجود بأعز ما لديهم، وهم الشهداء”.
ولفت إلى حجم التضحيات، التي قدمها الشهداء، في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.. مشيراً إلى أن ذكرى الشهيد عزيزة على القلوب، وتستحق إعطاءها الأهمية، التي ترتقي إلى جسامة التضحيات.
من جانبه، ثمَّن مدير المديرية، سامي حميد، التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء للدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً، وكذا صمود وثبات أسرهم، ومواقفها المشرفة، وتقديمها قوافل المال والرجال.. حاثاً على الاهتمام والعناية بأبناء وأسر الشهداء كأقل واجب يمكن تقديمه لهم.
وأكد أن مواقف العز والشرف، التي جسدها الشهداء العظماء والمجاهدون الأوفياء، بتضحياتهم وبطولاتهم وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني، ستظل ماثلة أمام أعين اليمنيين جميعاً، يستلهمون منها القوة والعزيمة والإصرار في مواصلة الجهاد والتضحية حتى تحقيق النصر.
وجدَّد العهد والوفاء لدماء الشهداء، والسير على دربهم في مواجهة قوى العدوان والأعداء، ونصرة أبناء وقضايا الأمة ومقدساتها.. مشيراً إلى أن الشهداء هم المنارة التي تُنير درب الأجيال المتعاقبة، وتتعلم منهم قيم العطاء والبطولة والفداء في سبيل الوطن.
فيما أكد الناشط الثقافي، أبو زيد الظاهري، أهمية هذه المناسبة لِما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية؛ تكريماً للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم منبراً للنصر ونموذجاً للشهادة في سبيل الله، والذود على حياض الوطن.
وأشار إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة يأتي بفضل تضحيات الشهداء، التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة.
وحث على استحضار الدروس من ذكرى الشهيد، وتضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله، والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وعقال ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجمع كبير من أسر الشهداء وأبناء المديرية، كلمات وفقرات معبّرة عن عظمة المناسبة.