اندرايف: 21.000 و31 ألف جنيه متوسط دخل سائقي الشحن شهرياً
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
يشهد سوق خدمات الشحن في مصر توقع بحدوث نمو سريع بزيادة الطلب والعرض بنسبة 16% سنوياً ووفقاً لتقرير خاص بـ خدمة اندرايف شحن، حيث ينعكس ذلك على السائقين الذين يقدمون خدمات جيدة.
تختلف قيمة المكاسب المادية التي يحققها السائقين من خدمات الشحن المقدمة عبر التطبيقات وفقاً لـ حجم طلبية الشحن والوقت المستغرق لـ وصولها ، وعمولة الخدمة التي يحصل عليها التطبيق ، فإن سائقي الشحن الذين يكملون عدداً كبيراً من الرحلات عادة ما يحققون متوسط دخل مابين 21,000 و 31,100 ألف جنيه شهرياً.
وكشف التقرير أيضاً أن رحلات الشحن في مصر عبر التطبيقات تحصل على تقييمات بنسبة 27% كما أن 86% من إجمالي رحلات الشحن تحصل على تقييمات 5/5 ، رغم افتراض البعض إن المستخدم أو العميل يقدم تقييمه الخاص عن الرحلات في حال وجود تعليق سلبي فقط لإبداء عدم رضاه عن الخدمة.
وأعرب عدد من المستخدمين عن تقديرهم بصفة خاصة لـ السائقين المتسمين بالاحترام والأدب، فضلاً عن باحترامهم للمواعيد والأمانة، كما أشاد المستخدمون بالسلوك الأخلاقي للسائقين وتقديمهم للتعاون والمساعدة.
قال ارتيم سيليان مدير تطوير الأعمال لخدمة اندرايف شحن في الشرق الأوسط: "سائقو الشحن الذين يقدمون خدمة جيدة من المرجح أن يحققوا مكاسب أعلى لأن الخدمة الجيدة تعني حصول على تقييمات أفضل مما ينعكس على زيادة الطلب على الرحلات والقدرة على طلب رحلات بسعر أعلى لذلك من المهم أن يعلم السائقون كيف يحصلون على تقييمات وترشيحات جيدة من قبل المستخدمين".
أضاف سيليان: ”أتاحت خدمات شحن وتوصيل البضائع القائمة على أساس الطلب عبر التطبيقات العديد من الفرص للسائقين الشحن الذين يفضلون العمل باستقلالية ودون قيود من الشركات ،على سبيل المثال قدمت خدمة اندرايف شحن بعض التغيرات عبر تطبيق سهلت على السائقين التخطيط لعملهم مثل تحديد متوسط المسافة المحددة والوقت بين نقطة بداية ونقطة الوصول بـ الرحلة إضافة إلى ذلك إمكانية السائق من التطلع على رحلات من خلال الخريطة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اندرايف مصر خدمات الشحن الرحلات الشحن السائقين على تقییمات
إقرأ أيضاً:
من هم أعداء الداخل الذين يتعهد ترامب بمعاقبتهم إن عاد للبيت الأبيض؟
نشر مقال في موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكية مقالا تطرق إلى أعداء الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب في الداخل الذين عدهم أكبر التهديدات التي تحيط بالولايات المتحدة، وذلك على وقع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
والأسبوع الماضي، شدد ترامب خلال لقاء مع مقدم البودكاست البارز جو روجان على اعتقاده من "العدو من الداخل" يعد واحد من أكبر التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، دون أن يذكر أسماء الأشخاص الذين يعتبرهم أعداء.
واعتبر الرئيس الأمريكي في اللقاء الذي حصد أكثر من 43 مليون مشاهدة على "يوتيوب"، أن هذا التهديد الداخلي أشد خطورة من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي أشار إلى أنه "ليس لديه مشكلة معه" عندما كان رئيسا.
واستعرض المقال الذي نشره موقع "أكسيوس" قائمة بأسماء المؤسسات والأشخاص الذين يعتبرهم ترامب من أعداء الداخل ويتعهد بمعاقبتهم في حال عودته إلى البيت الأبيض.
ولفت المقال إلى أن المرشح الجمهوري استهلك خلال الأسابيع الأخيرة من الانتخابات صعد من تعهداته بسحق "العدو من الداخل"، في لغة يقول المنتقدون، بما في ذلك كبير موظفي البيت الأبيض، الأطول خدمة في ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي قال إنها "فاشية".
ووفقا للموقع، فإن قائمة أعداء الداخل لدى ترامب تشمل كل من الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي والجنرال المتقاعد مارك ميلي.
وتشمل القائمة أيضا عددا من الشبكات الإعلامية الأمريكية بما في ذلك "إي بي سي" و"سي بي سي" و"إن بي سي"، حسب ما أورده المقال.
كما يعد مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" المالكة لمنصات التواصل "فيسبوك" و"إنستغرام" واحدا من أعداء الداخل في نظر ترامب.
وذكر المقال أن المتظاهرين المناصرين لفلسطين في الولايات المتحدة يعتبرون من "أعداء الداخل" لدى الرئيس الأمريكي السابق، الذي تعهد في وقت سابق بسحق الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي وطرد "المتطرفين المؤيدين لحماس".
ومع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، تتصاعد حدة السباق بين ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس على وقع الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بشأن العديد من الملفات.
ويتهم ترامب، هاريس بأنها "تدمر كل ما تلمسه، وستهلك البلاد"، مشيرا إلى أنه في حال فازت الأخيرة بالسباق الانتخابي المقرر في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، "فسوف تكون الحرب العالمية الثالثة مضمونة على ما يبدو".
في المقابل، تؤكد المرشحة الديمقراطية على ضرورة "طي صفحة" ترامب، مشددة على أن الولايات المتحدة "مستعدة" لفعل ذلك. كما أنها تؤكد أن عودة الرئيس الجمهوري السابق إلى البيت الأبيض سيترتب عليها عواقب "بالغة الخطورة".