يتوجه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إلى الأردن، حيث سيناقش جهود التوصل لوقف إطلاق نار في غزة، وسبل زيادة المساعدات للقطاع.

ويحل بلينكن في عمّان بعد محادثات مع قادة دول الخليج في الرياض، في إطار جولته السابعة في المنطقة منذ هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) على إسرائيل.

وسيلتقي كبير الدبلوماسيين الأميركيين بالعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية، أيمن الصفدي، وكذلك منسقة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ.

وسيتوجه بلينكن في وقت لاحق من اليوم إلى إسرائيل، حيث سيناقش المفاوضات الأخيرة التي تهدف إلى التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المختطفين في غزة.

بلينكن يؤكد الطريقة "الأكثر فعالية" لتخفيف الوضع الإنساني في غزة قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة باجتماع دولي، الاثنين، إن الطريقة الأكثر فعالية لتخفيف الوضع الإنساني في غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وذكرت الخارجية الأميركية أنه ستتم خلال زيارة بلينكن إلى السعودية والأردن وإسرائيل، في الفترة من 29 أبريل إلى 1 مايو، "مناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يضمن إطلاق سراح الرهائن، وكيف أن حماس هي التي تقف بين الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار".

وأضافت أنه "سيناقش الزيادة الأخيرة في المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها إلى غزة، ويؤكد على أهمية ضمان استمرار هذه الزيادة".

كما سيؤكد بلينكن على "أهمية منع انتشار الصراع، ويناقش الجهود الجارية لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة، بما في ذلك من خلال الطريق إلى دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل"، وفق بيان الخارجية الأميركية.

ودعمت إدارة الرئيس جو بايدن، بالرغم من الانتقادات الدولية والغضب المتزايد في الجامعات الأميركية، إسرائيل في حملتها المتواصلة ضد حماس، لكنها حثت أيضا حليفتها على بذل مزيد من الجهود لمساعدة المدنيين.

وأبلغ بلينكن وزراء خارجية دول الخليج خلال اجتماع في الرياض، الإثنين، أن "الرئيس بايدن أصر على أن تتخذ إسرائيل خطوات محددة وعمليّة وملموسة لمعالجة المعاناة الإنسانية والأضرار التي لحقت بالمدنيين وسلامة عمال الإغاثة في غزة بشكل أفضل".

وقال بلينكن: "لقد شهدنا تقدما ملموسا في الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك فتح معابر جديدة، وزيادة حجم إيصال المساعدات إلى غزة وداخل غزة، وبناء الممر البحري الأميركي، الذي سيفتح في الأسابيع المقبلة".

وأضاف: "لكن هذا ليس كافيا. لا نزال بحاجة لإيصال مزيد من المساعدات في غزة وما حولها".

تفاصيل "العرض السخي" المقدم لحماس لإبرام الهدنة في غزة أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كامرون، الاثنين، أن المقترح المقدم لحركة حماس يتضمن وقف إطلاق نار لأربعين يوما والإفراج عن آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، في مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بقطاع غزة.

وكان بايدن قد حذر إسرائيل من أن الدعم المستقبلي على المحك، بعد أن أدت غارة إسرائيلية في الأول من أبريل إلى مقتل عمال إغاثة أجانب من منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، وهي مؤسسة خيرية أسسها الطاهي الإسباني الأميركي الشهير خوسيه أندريس.

وقالت الولايات المتحدة إن إسرائيل اتخذت خطوات منذ ذلك الحين، بما في ذلك تحسين التنسيق مباشرة مع منظمات الإغاثة العاملة في غزة.

لكن الوضع لا يزال مزريا في القطاع، حيث نزحت الغالبية العظمى من السكان، وحذرت الأمم المتحدة من تفجر مجاعة وشيكة.

وتحاول إدارة بايدن تدارك الأزمة من خلال بناء رصيف بحري مؤقت لإيصال المساعدات للقطاع.

 

وطالما كانت التوترات في الأراضي الفلسطينية تشكل حساسية كبيرة للأردن، الذي يقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وعدد كبير من سكانه فلسطينيون.

وفي وقت سابق من أبريل الجاري، أسقط الأردن طائرات مسيّرة إيرانية أطلقتها طهران صوب إسرائيل ردا على غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأصر الأردن، فيما يواصل التنسيق مع الولايات المتحدة، على أنه "لن يكون ساحة لحرب إقليمية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الخارجیة الأمیرکی إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف إطلاق النار في لبنان

واشنطن – أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة الجهود الرامية إلى تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.

وجاء في بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الرسمي: “تحدث الرئيس بايدن اليوم مع الرئيس الفرنسي ماكرون حول عدد من القضايا العالمية والثنائية”.

وأضاف البيان: “استعرض الرئيسان التطورات في أوكرانيا وكذلك في الشرق الأوسط، بما في ذلك الجهود الرامية إلى تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان يسمح للسكان على جانبي الخط الأزرق بالعودة بأمان إلى ديارهم، وتعهدا بالبقاء على تواصل وثيق بشكل مباشر ومن خلال فرق الأمن القومي التابعة للبلدين”.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد نقلت عن مصدر مطلع على تفاصيل جهود وقف إطلاق النار في لبنان قوله، مساء الجمعة، إن الوسيط الأمريكي لمحادثات التسوية في لبنان آموس هوكشتاين عاد إلى واشنطن الليلة الماضية وسط تقديرات إسرائيلية بأنه سيتم الإعلان عن وقف إطلاق النار خلال أيام قليلة، مشيرة إلى أنه لا تزال هناك بعض الأمور التي يجب إغلاقها.

وأضاف المصدر أن “هناك ثغرات صغيرة أخرى، مثل رفض إسرائيل ضم فرنسا إلى اتفاق وقف إطلاق النار واندماجها في آلية التنفيذ الدولية التي ستراقب الانتهاكات”.

فيما قالت القناة 12 العبرية: “إن إحدى القضايا المهمة التي لا يزال يتعين حلها هي تشكيل لجنة تشرف على تنفيذ الاتفاق، بينما ليست إسرائيل فقط تصر على رفض وساطة باريس في المفاوضات بل وتعارض فكرة كونها جزءا من اللجنة الدولية التي ستراقب تنفيذ شروط الصفقة”.

ووفقا لـ”يديعوت أحرنوت”، فإن إسرائيل ترى أن القاضي الفرنسي في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، الذي وقع أمس على مذكرة الاعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لم يكن ليجرؤ على القيام بذلك دون الحصول على الضوء الأخضر والدعم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وبحسب الصحيفة فإن الإسرائيليين “يشعرون بالغضب من سلوك فرنسا تجاه الصناعات الدفاعية الإسرائيلية واستبعادها من معارض الأسلحة الفرنسية”.

وقد وصل هوكشتاين الثلاثاء الماضي في زيارة رسمية إلى بيروت لمناقشة موقف لبنان وحركة حزب الله من شروط الاتفاق الذي طرحه الجانب الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وفي اليوم التالي، قال هوكشتاين إنه تم تحقيق بعض النجاح خلال المفاوضات مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قبل أن يشد الرحال إلى إسرائيل صباح الخميس للتحاور مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ليعود إلى واشنطن ليلة الخميس وسط توقع إسرائيلي لإعلان وقف قريب لإطلاق النار.

في أوائل نوفمبر، نشرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية “كان” مسودة اتفاق أميركي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، تنص على أن يخضع جنوب لبنان لسيطرة القوات المسلحة اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حصريا وفقا للقرار 1701، وأن تسحب إسرائيل قواتها بالكامل من لبنان خلال سبعة أيام بعد وقف إطلاق النار.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزة
  • وزير الخارجية يتوجه إلى الكويت في زيارة ثنائية
  • وزير الخارجية يتوجه إلى الكويت في زيارة لبحث التعاون الثنائي
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن يناقش أزمات أوكرانيا والشرق الأوسط خلال قمة السبع بإيطاليا
  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت ثلثي المساعدات الإنسانية في غزة
  • بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف إطلاق النار في لبنان
  • بلينكن يزور إيطاليا ومدينة الفاتيكان لمناقشة القضايا الدولية
  • الأردن: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة في محاولة للتطهير العرقي
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • الاتحاد: أمريكا تواصل عرقلة أي جهود لوقف إطلاق النار بغزة باستخدام الفيتو