أكد الدكتور أسامة عبدالرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية، أهمية إنشاء مركز البيانات والحوسبة السحابية في مصر، موضحا أنه بمثابة حلم لأي دولة على مستوى العالم.

مصر تخطط لإنشاء مركز البيانات منذ 2018

وأضاف عبدالرؤوف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومحمد الشاذلي، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن مصر تخطط لإنشاء وافتتاح مركز البيانات الخاص بها منذ عام 2018، مشيرا إلى أن كل جهات الدولة تمتلك سراديب تضم ورقيات مهمة بشكل هائل لا يمكن تخيله، ووزارات الدولة تؤرشف كميات ضخمة من الأوراق التي يمنع القانون إعدامها.

أهمية مركز البيانات والحوسبة السحابية

وعن أهمية مركز البيانات والحوسبة السحابية، أشار عميد كلية الذكاء الاصطناعي إلى أنه جرى أرشفة 400 مليون ورقة حكومية وتحويلها رقميا، وذلك بهدف عدم نقلهم ورقيا إلى أماكن الوزارات والحكومة الجديدة في العاصمة الإدارية الجديدة.

وأشار إلى أن إنشاء مركز بيانات وحوسبة سحابية بمثابة إنشاء عقل وذاكرة للدولة، موضحا أن الذاكرة يكون بها كل الأرشيف وبيانات الدولة، متابعا أن مركز البيانات يعني أمرين، هما: التخزين، والقدرة الحوسبية «تحليل للبيانات الموجودة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مركز البيانات والحوسبة السحابية مصر الذكاء الاصطناعي مرکز البیانات

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه

تعد تقنية الذكاء الإصطناعى من أهم التقنيات الحديثة فى المجال الإلكترونى والتي قامت بغزو العالم بشكل سريع، حيث يمكن الأن من خلال الهاتف تحميل تلك التطبيقات والتعامل مع روبوت إلكترونى كبديل عن البشر فى جميع مجالات الحياة المختلفة.

ولكن.. .هل هذا التطور الإلكترونى مفيد للإنسان أم مهدد له؟

بلا شك أن للذكاء الاصطناعى فوائده العديدة ومنها سرعة البحث عن المعلومات والتأكد من صحتها ومصادرها، ومساعدة الطلاب على الإستذكار والتقليل من الروتين وتسهيل مصالح الأفراد وغيرها.

ولكن قد نجد بعض الأفراد الذين لديهم الإستعداد للعزلة يفضلون التعامل مع الذكاء الإصطناعي كبديل عن البشر أو للهروب من الواقع الحقيقى إلى واقع إفتراضي فى حال لو كان الواقع الحقيقى مؤلما لهم من الناحية النفسية مما يؤدى لمزيد من العزلة الإجتماعية والإبتعاد عن الواقع والإنفصال عنه.

كما أن انغماس المراهقين فيه وتعلقهم الشديد به قد يؤدى بهم إلى مشاكل خطيرة كالتعلق بالألعاب الخطرة التى قد تودى بحياتهم أحيانا إن لم يتم متابعتهم.

كما قد يؤدى لزيادة البطالة لاستغناء بعض الأعمال عن القوى البشرية العاملة وإستبدالها بالحواسيب الإلكترونية.

كيفية الإستفادة من الذكاء الإصطناعى وتجنب مخاطره؟

١- الإستفادة من المعلومات التثقيفية فى مختلف المجالات.

٢- إستفادة الطلاب فى إكتساب المزيد من المعلومات فى مجال دراستهم.

٣- إستفادة مجالات العمل المختلفة فى زيادة الإنتاجية وتحسينها.

٤- تسهيل الإجراءات الروتينية للأفراد.

٥- إبعد أبناءك عن البرامج غير الملائمة لهم وتابعهم فى ذلك.

٦- كن صديقا لأبناءك حتى لا يضطرون للهروب من واقعهم بالذكاء الإصطناعى.

٧- تذكر أن الذكاء الإصطناعى لا يمكن أن يكون بديلا عن البشر فهو فى النهاية من صنع البشر، فلا تجعله يتغلب عليك حتى لا يتحول الأفراد فى النهاية لتوحديين ذاتويين نتيجة إنعزال كل فرد فى جهاز إلكترونى يكتفى به ويهمل المحيطين.

٨- لا تعتمد كثيرا على الذكاء الإصطناعى حتى لا تتأثر صحتك البدنية والحركية أو يتأثر إندماجك الإجتماعى."

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله
  • إنشاء أكبر مركز بيانات بـ450 مليون دولار في منطقة قناة السويس
  • تقديراً لتميزه العلمي.. جامعة ستانفورد تختار عميد الهندسة والحوسبة بكلية ليوا ضمن قائمة علماء الذكاء الاصطناعي البارزين دولياً
  • حلقة عن الذكاء الاصطناعي بتعليمية الداخلية
  • لائحة تنظيمية جديدة لتعزيز خدمات الحوسبة السحابية ومراكز البيانات في سلطنة عمان
  • ميتا: تقنية جديدة لإنشاء محتوى على فيسبوك وإنستجرام عبر الذكاء الاصطناعي
  • سامسونج تطلق أقوى حواسيب جالاكسي بتقنيات الذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه
  • قروض عقارية حكومية بمبالغ تصل إلى 150 مليون دينار.. الشروط والتفاصيل
  • «الخارجية» تحدد 3 متطلبات مهمة لتصديق المستندات رقمياً