عميد كلية الذكاء الاصطناعي في المنوفية: أرشفة 400 مليون ورقة حكومية رقميا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة عبدالرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية، أهمية إنشاء مركز البيانات والحوسبة السحابية في مصر، موضحا أنه بمثابة حلم لأي دولة على مستوى العالم.
مصر تخطط لإنشاء مركز البيانات منذ 2018وأضاف عبدالرؤوف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومحمد الشاذلي، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن مصر تخطط لإنشاء وافتتاح مركز البيانات الخاص بها منذ عام 2018، مشيرا إلى أن كل جهات الدولة تمتلك سراديب تضم ورقيات مهمة بشكل هائل لا يمكن تخيله، ووزارات الدولة تؤرشف كميات ضخمة من الأوراق التي يمنع القانون إعدامها.
وعن أهمية مركز البيانات والحوسبة السحابية، أشار عميد كلية الذكاء الاصطناعي إلى أنه جرى أرشفة 400 مليون ورقة حكومية وتحويلها رقميا، وذلك بهدف عدم نقلهم ورقيا إلى أماكن الوزارات والحكومة الجديدة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار إلى أن إنشاء مركز بيانات وحوسبة سحابية بمثابة إنشاء عقل وذاكرة للدولة، موضحا أن الذاكرة يكون بها كل الأرشيف وبيانات الدولة، متابعا أن مركز البيانات يعني أمرين، هما: التخزين، والقدرة الحوسبية «تحليل للبيانات الموجودة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز البيانات والحوسبة السحابية مصر الذكاء الاصطناعي مرکز البیانات
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.