إدانات عربية ودولية للهجوم على تجمع لجمعية علماء الإسلام في باكستان
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
توالت الإدانات العربية والدولية للتفجير الذي استهدف تجمعا سياسيا لأعضاء جمعية علماء الإسلام الباكستانية، في بلدة خار بمحافظة باجور التابعة لإقليم خيبر شمالي غرب البلاد، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى.
وأدانت هذا التفجير كل من السعودية وقطر والكويت، في بيانات منفصلة لوزارات الخارجية، أمس الأحد، وأعلنت الدول الثلاث عن تضامنها مع باكستان شعبا وحكومة، وقدمت التعازي لذوي الضحايا.
وقالت الخارجية السعودية "المملكة تدين وتستنكر الهجوم" مجددة التأكيد على موقف الرياض الثابت والداعي لنبذ العنف والإرهاب أينما كان.
كما أعربت قطر عن إدانتها واستنكارها للهجوم، وأكدت على موقفها الرافض "للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب".
بدورها، أكدت الكويت رفضها "القاطع لجميع أشكال العنف وإلحاق الأذى بالأبرياء".
إدانات دوليةوأدان المتحدثُ باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد الهجومَ، وقال في بيان إن كابل "تقدم أصدق تعازيها لعائلات" الضحايا والمصابين.
وفي طهران، أدان المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني، بأشد العبارات "العمل الإرهابي" وتقدم بتعازي بلاده لباكستان حكومة وشعبا.
كما أصدرت السفارة الأميركية في إسلام آباد بيانا أدانت فيه "الهجوم الانتحاري" الذي وقع وسط تجمع سياسي في باكستان، معربة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا.
وقال البيان الأميركي "إن مثل هذه الأعمال الإرهابية ليس لها مكان في مجتمع سلمي وديمقراطي".
أي جهة لم تعلن بعد مسؤوليتها عن الهجوم (رويترز) تجمع حزبيوقال مراسل الجزيرة في باكستان إن الانفجار وقع أثناء اجتماع حزبي لأعضاء جمعية علماء الإسلام، وهو حزب سياسي ديني مشارك في الحكومة الائتلافية.
وأسفر التفجير الذي وقع في بلدة خار بضاحية باجور -وهي أحد المعاقل السابقة لجماعة طالبان الباكستانية- عن مقتل 46 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 150 آخرين.
وقال المفتش العام لشرطة إقليم خيبر إن المعلومات الأولية تشير إلى احتمال إقدام انتحاري على اقتحام الاجتماع الحزبي، وتفجير عبوة ناسفة.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم جمعية علماء الإسلام التي تعرضت مؤخرا لهجمات نسبت إلى الفرع المحلي لتنظيم الدولة الإسلامية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: علماء الإسلام
إقرأ أيضاً:
محكمة في بنجلاديش تطلب استكمال التحقيق ضد الشيخة حسينة الشهر المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طلبت محكمة جرائم الحرب في بنجلاديش، اليوم /الاثنين/، من جهة الإدعاء التابعة لها استكمال التحقيق بحلول 17 ديسمبر المقبل ضد رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة الشيخة حسينة و45 آخرين بشأن عمليات القتل والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة خلال الانتفاضة الجماعية في يوليو وأغسطس الماضيين.
وقال المدعي العام الرئيسي للمحكمة المحامي محمد تاج الإسلام - بحسب صحيفة "ديلي ستار" البنغالية - "إن المحكمة المكونة من ثلاثة أعضاء، برئاسة القاضي محمد غلام مرتضى ماجومدار، أصدرت الأمر".
إلى جانب ذلك، أمرت المحكمة جهة الإدعاء بتحديثها بشأن المتهمين الهاربين، وحددت 17 ديسمبر لعقد جلسة استماع بشأن هذه المسألة.
وفي وقت سابق من اليوم، تم تقديم 13 متهما، بما في ذلك تسعة وزراء سابقين في حكومة رابطة عوامي المخلوعة أمام المحكمة في قضايا تتعلق بعمليات القتل أثناء الحركة الجماهيرية التي قادها الطلاب.. وقال تاج الإسلام "إن المتهمين تم عرضهم على المحكمة بعد إلقاء القبض عليهم في قضايا تتعلق بجرائم ضد الإنسانية".