قال خبير في الشئون الملكية ريتشارد فيتزويليامز إنَّ زيارة الأمير هاري إلى المملكة المتحدة المرتقبة خلال الشهر المقبل، ستسبب المزيد من المشاكل لشقيقه وليام والأميرة كيت ميدلتون.

ويعود هاري إلى وطنه في 8 مايو، في زيارة هي الأولى لبريطانيا منذ أن أعلنت الأميرة كيت أنّها تتلقى علاج السرطان في 22 مارس الماضي.

رحلة هاري إلى الوطن محرجة لويليام وكاترين

وكشف خبير الشؤون الملكية لصحفية «ذا صن» البريطانية، أنَّه يعتقد أن رحلة هاري إلى الوطن ستكون محرجة، بل وقد تمثل مشاكل لويليام وكاترين، وذلك نظرا لخضوع الأميرة كيت للعلاج الكيميائي الوقائي، وهو وقت صعب ومرهق للغاية، وكذلك مع وجود الكثير من المسؤوليات على عاتق الأسرة، فمن غير المحتمل جدًا أن يروا هاري عندما ينتهي من زيارته، ومن الواضح أنَّ هذا ليس الوقت المناسب لذلك.

مشكلات الأميرين

وأشار الخبير إلى الصدع بين الشقيقين في ظل مشكلات تمر بكلاهما سواء مرض كيت أو إقامة هاري بالولايات المتحدة، مؤكدا أنه يجب أن يكون هناك جسر تواصل بينهما من الثقة المتبادلة، قائلا: «نحن نعلم أنهما كانا على اتصال خاص بعد رسالة الفيديو التي أرسلتها كاثرين، ولكن أعتقد أن أمامنا طريق طويل جدًا قبل أن يتمكن ويلز من الثقة في ساسكس لأسباب واضحة.. لذلك أعتقد أن الأمر صعب للغاية».

ومن غير المعروف أين سيقيم دوق ساسكس أثناء زيارته، لكنه أصبح بلا مأوى في المملكة المتحدة بعد طرده الصيف الماضي من مقر إقامته في المملكة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دوق ساسكس الأمير ويليام كيت كيت ميدلتون هاری إلى

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟

تزداد التكهنات حول الدور الذي قد يلعبه الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، في خضم الانتخابات العامة في المملكة المتحدة لعام 2025، حيث تشير التقديرات إلى أنه قد يقدم تبرعًا ضخمًا يصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني، أي 100 مليون دولار لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» بزعامة نايجل فاراج، بينما بلغت التبرعات الإجمالية لكل الأحزاب السياسية نحو 50 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لصحيفة «تليجراف» البريطانية.

التبرعات أثارت تساؤلات بشأن تأثير الأموال الكبيرة على مسار الانتخابات البريطانية، وهل سيكون للتبرع دور حاسم في تغيير نتائج الانتخابات العام المقبل؟

كيف يمكن للحزب استثمار أموال ماسك؟

يعتبر أي ضخ أموال ضخمة لحزب سياسي، خاصةً إذا كان من شخصية بارزة مثل إيلون ماسك، قد يغير من موازين الانتخابات العامة في بريطانيا، حيث يمكن لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» استثمار أموال ماسك في تحسين تواجده علي الساحة من خلال حملاته الإعلامية، وزيادة دعواته السياسية، بحسب الصحيفة.

وأحد الأفكار المطروحة هو استثمار جزء من المبلغ في مراكز لدعم الأيديولوجية الإصلاحية وتعزيز مكانة الحزب علي الساحة السياسية، كما يمكن استخدام الأموال في تعزيز التواصل مع الناخبين الشباب، الذين يعتبرون جزءًا أساسيًا من استراتيجية رئيس الحزب «فاراج»، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الرقمية، بحسب تقرير لصحيفة «الجارديان».

ومن ناحية أخرى، اقترح ريتشارد تايس، نائب «فاراج»، أن يتم تخصيص جزء من الأموال لزيادة حجم الحزب على الأرض عبر توظيف موظفين إضافيين وتنظيم حملات تواصل مباشرة مع الناخبين. 

التحديات المرتبطة بتمويل ماسك

وفقًا للقوانين الانتخابية في المملكة المتحدة، يقتصر إنفاق الأحزاب على مبلغ محدد في كل دائرة انتخابية يبلغ حوالي 54 ألف جنيه إسترليني، ورغم أن التبرع المحتمل من إيلون ماسك يتجاوز بكثير هذا الحد، إلا أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» سيحتاج إلى استغلال هذه الأموال بحذر ضمن الإطار القانوني المعمول به.

ورغم أن ضخ الأموال في الحملة الانتخابية قد يعزز من قدرة الحزب على المنافسة، فإن هناك تحديات كبيرة قد تواجهه، فقد أشار بعض الخبراء إلى أن الحصول على تمويل ضخم قد يؤدي إلى تعقيد الأمور داخل الحزب، كما حدث مع حزب «المحافظين» الذي عانى من مشاكل تنظيمية بعد حصوله على تمويل كبير.

وذلك، إلى جانب أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» لا يزال في مرحلة نمو مقارنةً بالأحزاب الكبرى مثل حزب العمال أو حزب المحافظين، فإن تبرع ماسك الضخم لن يكون كافيًا لبناء حركة جماهيرية واسعة، وأن استغلال هذه الأموال قد يستغرق وقتًا ويواجه تحديات كبيرة. 

كما يواجه «فاراج» نفسه انقسامات داخلية في دعم الناخبين، فهو يحظى بشعبية لدى بعض الفئات، بينما يلقى رفضًا كبيرًا من الأخرين، مما يجعل من الصعب توسيع قاعدة الدعم لجذب مجموعة واسعة من الناخبين.

الأثار المحتملة علي باقي الأحزاب

قد يستفيد حزب «إصلاح المملكة المتحدة» من تبرع إبون ماسك في تعزيز وجوده، ولكن يظل قادة حزب العمال متخوفين من تأثير هذه الأموال على المنافسة، حيث يرى بعض أعضاء حزب العمال أن ضخ تلك الأموال يمكن أن يعزز من ظهور «فاراج» الشعبوي على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يكن متاحًا للأحزاب الرئيسية. 

مقالات مشابهة

  • مستشرق إسرائيلي يحرض ضد تركيا.. ستحل محل إيران
  • ترامب يختار مارك بورنيت مبعوثًا خاصًا لبريطانيا
  • ترامب يعين منتجا تلفزيونيا في منصب المبعوث الخاص إلى المملكة المتحدة
  • صحيفة: السيستاني يتعرض لضغوط للإفتاء بحلّ الحشد الشعبي العراقي
  • هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
  • صحيفة لبنانية: السيستاني رفض اصدار فتوى لـحل الحشد
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي وإعادة البناء في لبنان بدأت
  • وزير الدفاع البريطاني يقترح نشر قوات بريطانية في أوكرانيا لتدريب الجنود
  • صحيفة عبرية: الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على سموتريتش وبن جفير