صحيفة بريطانية: رحلة هاري لبريطانيا تحرج ويليام.. والثقة ستحل مشاكلهما
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال خبير في الشئون الملكية ريتشارد فيتزويليامز إنَّ زيارة الأمير هاري إلى المملكة المتحدة المرتقبة خلال الشهر المقبل، ستسبب المزيد من المشاكل لشقيقه وليام والأميرة كيت ميدلتون.
ويعود هاري إلى وطنه في 8 مايو، في زيارة هي الأولى لبريطانيا منذ أن أعلنت الأميرة كيت أنّها تتلقى علاج السرطان في 22 مارس الماضي.
وكشف خبير الشؤون الملكية لصحفية «ذا صن» البريطانية، أنَّه يعتقد أن رحلة هاري إلى الوطن ستكون محرجة، بل وقد تمثل مشاكل لويليام وكاترين، وذلك نظرا لخضوع الأميرة كيت للعلاج الكيميائي الوقائي، وهو وقت صعب ومرهق للغاية، وكذلك مع وجود الكثير من المسؤوليات على عاتق الأسرة، فمن غير المحتمل جدًا أن يروا هاري عندما ينتهي من زيارته، ومن الواضح أنَّ هذا ليس الوقت المناسب لذلك.
مشكلات الأميرينوأشار الخبير إلى الصدع بين الشقيقين في ظل مشكلات تمر بكلاهما سواء مرض كيت أو إقامة هاري بالولايات المتحدة، مؤكدا أنه يجب أن يكون هناك جسر تواصل بينهما من الثقة المتبادلة، قائلا: «نحن نعلم أنهما كانا على اتصال خاص بعد رسالة الفيديو التي أرسلتها كاثرين، ولكن أعتقد أن أمامنا طريق طويل جدًا قبل أن يتمكن ويلز من الثقة في ساسكس لأسباب واضحة.. لذلك أعتقد أن الأمر صعب للغاية».
ومن غير المعروف أين سيقيم دوق ساسكس أثناء زيارته، لكنه أصبح بلا مأوى في المملكة المتحدة بعد طرده الصيف الماضي من مقر إقامته في المملكة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دوق ساسكس الأمير ويليام كيت كيت ميدلتون هاری إلى
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ترامب خلق معضلة في اليمن لأنه بدأ هجوما قويا دون هدف محدد
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن العمليات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن مختلفة تماما عما كان بالسابق وتحمل رسائل قوية.
وأضاف -في تحليل على الجزيرة- أن الهجمات هذه المرة تستهدف مصانع عسكرية وقيادات في الجماعة لخلخلتها، فضلا عن أنها ممتدة جغرافيا وتتم بواسطة الولايات المتحدة دون شركاء.
وتريد الولايات المتحدة من خلال هذه العملية إيصال رسالة سياسية معينة لعدد من الأطراف في المنطقة وخصوصا إيران التي قالت إنها ستحملها مسؤولية أي رد من جانب الحوثيين على هذه الهجمات، كما يقول حنا.
ووفقا للخبير العسكري فإن الحديث عن استخدام القوة المميتة يعني استخدام كافة أنواع الأسلحة والذخائر لتحقيق هدف معين بناء على معلومات معينة.
ترامب خلق معضلة
لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يخلق معضلة بهذه الهجمات -كما يقول حنا- لأنه لم يحدد هدفا سياسيا واضحا يمكن وقف العمليات عند تحقيقه.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، قال ترامب، إن إيران ستتحمل المسؤولية عن أي هجمات أخرى تنفذها الجماعة، وذلك بعد غارات أميركية شنتها الولايات المتحدة على مواقع للجماعة في اليمن.
وأوضح ترامب عبر منصة تروث سوشيال "من الآن فصاعدا، سيُنظر إلى كل طلقة يطلقها الحوثيون على أنها خرجت من أسلحة وقيادة إيران، وستتحمل إيران المسؤولية وستواجه عواقب وخيمة".
إعلانوسبق أن وجّه مسؤولون في إدارة ترامب اتهامات عدة لإيران بدعم الحوثيين، مشيرين إلى أن الضربات الأميركية على مواقع للجماعة في اليمن، تتضمن رسالة إلى طهران.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز أعلن، الأحد، أن الضربات التي نفذتها القوات الأميركية ليل السبت على مناطق واقعة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، قتلت "العديد" من قادتهم، ووجّه تحذيرا إلى إيران بوجوب التوقف عن دعم الجماعة وهجماتها البحرية.
بدورها، أكدت إيران في وقت سابق أنها سترد "بشكل صارم" على أي تحركات تنتهك سيادتها وأمنها ومصالحها الوطنية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إنّ الشعب اليمني يقرر بنفسه الإجراءات التي يراها مناسبة لدعم لشعب الفلسطيني.
وفي اليمن، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، اليوم الاثنين، إن قواتهم استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
وجدد المتحدث التزام الجماعة بمنع ملاحة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات حتى رفع الحصار عن قطاع غزة.