بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأرض، أعلنت شركة إنسينكراتور، التي تتبع لمجموعة ويرلبول والمعروفة بريادتها في مجال تطوير وإنتاج أجهزة التخلص من مخلفات الطعام للاستخدامات المنزلية و التجارية ، عن تعاونها مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة في مبادرة لغرس الأشجار. هذه الخطوة تأتي كجزء من التزام إنسينكراتور بدعم تحقيق مستقبل مستدام وأكثر خضرة، وتقديم أحدث الحلول التكنولوجية التي تمكن من التعامل مع مخلفات الطعام بأساليب تحافظ على البيئة.

تعكس هذه المبادرة التزام إنسينكراتور بحماية البيئة ومسؤوليتها تجاه الإدارة المثلى للنفايات. وتهدف الشركة خلال تعاونها مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة، الهيئة البيئية الرائدة الملتزمة بدعم التنمية المستدامة في الإمارات، إلى تقليل الانبعاثات الكربونية والمساهمة الفاعلة في المساعي العالمية لإعادة التشجير.

تشتهر إنسينكراتور بدعمها الفعال لمبادرات الطاقة المتجددة المحلية، حيث شاركت في عدة مشاريع لإعادة تدوير مخلفات الطعام، وتحويلها إلى مياه نقية للزراعة ومصادر طاقة متجددة مثل الكهرباء أو الغاز الطبيعي المضغوط. هذه الجهود تساهم في تعزيز استراتيجيتها لخفض الانبعاثات الكربونية وترويج استخدام الطاقة المتجددة في الإمارات والمنطقة. بالإضافة إلى ذلك، حققت الشركة نجاحات في تنفيذ مبادرات اجتماعية وبيئية داخل المجتمعات التي تعمل بها، من خلال تقديم دورات تعليمية وورش عمل لتعزيز الوعي البيئي وتزويد الأفراد بأجهزة لإدارة نفايات الطعام وتدريبهم على استخدامها بكفاءة.

وبهذه المناسبة، قال محمد كرم، مدير تطوير الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في إنسينكراتور:”ندرك تمامًأ أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية للكوكب للأجيال القادمة، من خلال زراعة الأشجار، نسعى ليس فقط لمكافحة التغير المناخي، ولكن أيضًا لإنشاء مواطن للحياة البرية، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز الرفاه العام لمجتمعاتنا. نحن ملتزمون الآن أكثر من أي وقت مضى بتحقيق هدفنا الرامي إلى الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية، واليوم نجدد التزامنا الطموح بتقليل الانبعاثات الكربونية من خلال إعادة زراعة الغابات. ونؤمن أن شراكتنا مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة ستكون مصدر إلهام لنا، ونتطلع قدمًا لبناء مستقبل أكثر استدامة معًا”.

بدورها، قالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: “سعيدون بالتعاون مع شركة إنسينكراتور في هذا المسعى الهادف، ونتخذ معًا خطوة استباقية نحو الحفاظ على البيئة وإحداث تأثير إيجابي على كوكبنا. يؤكد برنامج زراعة الأشجار على أهمية الشراكات للارتقاء بالاستدامة البيئية والإجتماعية والإقتصادية، وسنعمل معًا على إرساء مستقبل أكثر اخضرارًا ومرونة لكوكبنا”.

يشار إلى أن شركة إنسينكراتور تشجع جميع الأفراد والمنظمات على الانضمام إلى مباردة زراعة الأشجار للمساهمة في إرساء مستقبل أكثر خضرة واستدامة وإحداث تأثير إيجابي لضمان إرساء كوكب أكثر صحة للأجيال القادمة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مجموعة عمل الإمارات للبیئة

إقرأ أيضاً:

طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات

أبوظبي/ وام
أكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، أن دولة الإمارات بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة أصبحت مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات.
وقال سموه، في كلمة بمناسبة القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي تعقد تحت رعاية سموه يومي 8 و9 أبريل الجاري في أبوظبي: «تنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 هذا العام تحت شعار»معاً نحو بناء مرونة عالمية«، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن التعاون الدولي والعمل المشترك العابر للحدود هما السبيل الوحيد لتحقيق مرونة عالمية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية».
وأضاف سموه، أن انعقاد هذه القمة الهامة في أبوظبي، عاصمة التعاون الدولي والابتكار، يؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهتها بفعالية واقتدار.
وأكد أنه بفضل القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، أصبحت دولة الإمارات مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات، وعقب سنوات من العمل الجاد والمتواصل، تمكنت دولة الإمارات من إرساء قوانين ولوائح تنظيمية وسياسات متكاملة ومرنة تدعم تطوير إدارة الأزمات على الصعيدين الوطني والعالمي، ويبدو ذلك جلياً في امتلاك الدولة لبنية تحتية تكنولوجية متقدمة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأحدث الحلول المبتكرة، بما يضعها في طليعة الدول القادرة على تسخير التكنولوجيا لتعزيز منظومة إدارة الأزمات والطوارئ، ونحن ملتزمون ببناء قدرات الإنسان، ليس داخل الدولة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع.
وقال سموه:«إنه من خلال إستراتيجياتنا المتكاملة وتوظيف الموارد البشرية المتميزة، نعمل على تحقيق التوازن بين التخطيط الاستباقي والاستجابة الفورية وستبقى دولة الإمارات، وكما عهدتموها، منصة عالمية لاستشراف المستقبل، وتوحيد الجهود في هذا المجال الحيوي والهام».
وأوضح سموه أن موضوعات القمة هذا العام تسلط الضوء على أهمية المرونة العالمية، والتخطيط الإستراتيجي، وتعزيز الشراكات، وبناء قدرات المجتمعات، والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية، وندرك أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب العمل المشترك والتعاون الوثيق بين الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية، إلى جانب مساهمة القطاع الخاص، كما أن التكنولوجيا الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي وحلول الاتصال العالمية، تمثل أدوات حاسمة لتعزيز قدرتنا على مواجهة التحديات بكفاءة وفعالية.
وأضاف:«نسعى من خلال هذه القمة إلى دعم وتمكين المجتمعات والمؤسسات للارتقاء بمستوى الأمن والاستقرار وتحقيق رفاهية الشعوب، فالقمة تجمع بين صناع القرار والخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم لمناقشة الحلول الفعالة واستعراض التجارب وأفضل الممارسات في مواجهة التحديات».
وأشار سموه إلى أن هذا العام يشهد تنظيم معرضين هامين على هامش القمة، وهما «معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025»، الذي سيعرض أحدث الابتكارات والحلول الذكية في مجال إدارة الطوارئ، و«معرض جاهزية الأجيال 2025»، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي وبناء كوادر مؤهلة لقيادة المستقبل، وتكمن أهمية مثل هذه المعارض في تسلط الضوء على أهمية الترابط بين التكنولوجيا والتعليم في بناء مجتمعات أكثر قدرة على مواجهة الأزمات، وتعزز ثقافة الاستعداد والجاهزية في مختلف القطاعات.
وأضاف أنه على الصعيد الإنساني المرتبط بحدوث الأزمات والكوارث، فقد كانت دولة الإمارات ولازالت سباقة في تقديم المساعدات الإنسانية وتوفير الإغاثة الطارئة للمجتمعات المتضررة حول العالم، ونؤكد اليوم أن هذه القمة تمثل استمراراً لهذا الالتزام، حيث تتيح الفرصة لتوحيد الجهود الإنسانية وتعزيز التضامن العالمي.
وأكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان: «أننا نتطلع من خلال هذه القمة إلى صياغة حلول مبتكرة وتوصيات عملية تعزز من جاهزيتنا للتعامل مع كافة الأزمات والكوارث في أي مكان وزمان، ونتطلع لأن تشكل هذه القمة علامة فارقة في مسيرة التعاون الدولي، ونحن على ثقة، بأن النقاشات والجلسات الحوارية سينتج عنها رؤىً وأهدافاً مشتركة تساهم في بناء مستقبل أكثر أماناً واستدامة وازدهاراً للإنسانية جمعاء».

مقالات مشابهة

  • قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات
  • تعاون بين «المصرف المركزي» و«الوطني لكازاخستان» و«كازاخستان لتنظيم السوق المالي»
  • قمة AIM للاستثمار تناقش مستقبل الاستثمار في القطاع السياحي
  • أكثر من 90 طنا متوقع إنتاج محصول القمح بوادي قريات ببهلا
  • المصري للدراسات الاقتصادية يصدر تقرير الترتيب الدولي لمصر 2025
  • تعاون بين جامعة خليفة وواحة لتطوير تكنولوجيا إنتاج المياه من الغلاف الجوي
  • بعد الإعلان عن زراعة 3,1 مليون فدان .. الزراعة: استنباط أكثر من 15 صنف قمح خبز و6 آخرين مكرونة بمواصفات عالية الجودة
  • الهاملي يشارك في الاجتماع الـ101 للبارالمبية الدولية في مدريد
  • طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات
  • الإمارات تقود العالم لمستقبل الاستثمار