الدفاع المدني الفلسطيني: لا بديل عن إنهاء المأساة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، أنه لا بديل عن إنهاء المأساة الإنسانية في قطاع غزة، مشددا على ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي الغاشم فورا.
وقال بصل في تصريح لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، إن الواقع الصحي صعب للغاية في قطاع غزة، ومع ارتفاع درجات الحرارة تزايدت نداءات الاستغاثة؛ بسبب ظهور الثعابين والقوارض التي تضر بصحة الفلسطينيين، مضيفا أن أكثر من يعانون من هذا الوضع المأساوي هم الأطفال.
وشدد على ضرورة توفير بدائل إنسانية للفلسطينيين حتى يعيشوا في سلام وأمان، مشيرا الى أنهم يعانون من وجود مخلفات حربية من المقذوفات، التي يطلقها الاحتلال الإسرائيلي على المناطق السكنية؛ ما يشكل خطرا كبيرا على حياة المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع المدني الفلسطيني المأساة الإنسانية قطاع غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يعود للبحث في مكان اغتيال نصرالله
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/-تعمل فرق الدفاع المدني منذ الصباح في موقع اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في منطقة حارة حريك لمحاولة انتشال 7 جثث لشهداء لا يزالون تحت الأنقاض منذ الـ27 من أيلول.
و قال رئيس شعبة الخدمة والعمليات جوزيف بو شعيا، أن العمل لم يتوقف على مساحة الوطن، وأن البحث عن شهداء في موقع اغتيال السيد نصر الله جاء بناء على معلومات عن وجود شهداء لا يزالون تحت الأنقاض، وأن الدفاع المدني بدأ عمله وفق الأصول، كما أنه يقوم بأعمال مماثلة في كثير من المناطق التي تعرضت للاستهدافات حيث يتم الإبلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.
أما عن الإمكانات لدى الجهاز لرفع الأنقاض في تلك المنطقة التي وصل عمق الحفرة فيها إلى أمتار كثيرة، يوضح أنهم يقومون بعملهم ضمن الإمكانات المتاحة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية والدولية الصليب الأحمر والبلديات.
ولا يستبعد الوصول إلى المفقودين رغم مرور أكثر من 3 أشهر على استهداف المبنى، وقد بدأت الفرق عملها منذ اليوم، ويوضح أن بلديات المنطقة تقوم بتأمين الآليات الضخمة للمساعدة في إنجاز العمل.
ونفي أن يكون لديه معلومات عن هوية المفقودين في المبنى المذكور ولكن الأخبار التي وصلتهم تفيد بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
واوضح أن البحث لا يقتصر على العمل في موقع الاغتيال ، وأنه يجري داخل مبنى منهار جزئيًا في منطقة برج البراجنة حيث تم العثور على شهيدة والبحث مستمر عن شهيد آخر.
ويتحدث عن وجود شهداء تحت الأنقاض في قرى الجنوب استطاع الدفاع المدني الوصول إلى بعضهم، فيما لم يستطع الوصول إلى الآخرين حيث لا يمكنهم الدخول إلا إلى المناطق التي يبلغهم الجيش بإمكانية الدخول إليها.
ويوضح بو شعيا، أن الكثير من الجثث تحللت بفعل مرور الزمن على بقائها تحت الأنقاض مما يجبر المعنيين على إجراء فحوص الحمض النووي للتعرف على أصحابها.
المصدر: ليبانون ديبايت