“الشارقة لإدارة الأصول” تطلق جائزة الشارقة لإدارة الأصول للتميز
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أطلقت شركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، جائزة الشارقة لإدارة الأصول للتميز بنسختها الأولى، بهدف تحفيز الموظفين والوحدات التنظيمية في الشركة على الاحتفاء بإنجازاتهم وأدائهم المتميز، وزيادة القدرة المؤسسية من خلال تطوير الأداء الفردي والجماعي والمؤسسي باستخدام أفضل الممارسات والخبرات المحلية والعالمية في مفاهيم الأداء المتميز ونشر ثقافة الإبداع والابتكار والجودة والشفافية والحوكمة.
وقال ابراهيم الحوطي الرئيس التنفيذي – المكتب التنفيذي- في الشارقة لإدارة الأصول:”:” يأتي إطلاق جائزة الشارقة لإدارة الأصول للتميز، انطلاقا من حرصنا على توظيف كافة الإمكانات لدعم وتبني قيم الابتكار والتطوير في بيئة العمل، وتعزيز ثقافة الجودة والتميز المؤسسي وتطوير القدرات التنافسية بين الموظفين، وذلك من خلال تشجيعهم على تبني التحول الرقمي في جميع مجالات الأعمال، واحتضانهم في بيئة ترعى المواهب الشابة والقدرات المتميزة وتعزز الإنتاجية وتجذر ثقافة التميز، مؤكدا أن الجائزة ستعزز نهج عملياتنا الداخلية ورضا الموظفين، إلى جانب التأثير بشكل إيجابي على عملائنا ومجتمعنا، مما يجسد تفانينا في تحقيق الأداء المتميز.
وأضاف الحوطي، ستركز “الشارقة لإدارة الأصول” من خلال هذه الجائزة على تطوير وتقدير جميع المعنيين في سعيهم لتحقيق التميز وإظهار الجائزة كنموذج يحتذى به لتحقيق الأداء المؤسسي المتميز في المجموعة وفي إمارة الشارقة، وسنعمل في الشركة على تشجيع جميع العاملين في الشركة على تبني ومواصلة استخدام برنامج جائزة التميز الداخلي باعتبارها عامل التمكين الرئيسي لتحقيق التنافسية والاستدامة والريادة.
رسالة الجائزة
تعمل الجائزة على دعم وإشراك موظفي “الشارقة لإدارة الأصول” على كافة المستويات لنشر ثقافة التميز المؤسسي من خلال وضع القواعد واللوائح التي تعزز التميز في الأداء في وجود عملية تحسين وتطوير مستمرة جذرية ومستدامة، مع السعي أيضاً إلى قياس كفاءة وفعالية برنامج الجائزة. كما يجب إسقاط نتائج مؤشرات برنامج الجائزة على مؤشرات الأداء الرئيسية لمجموعة “الشارقة لإدارة الأصول”.
وتحرص الشركة على تنفيذ وتنظيم البرامج التدريبية والمبادرات الداخلية والتأهيلية بشكل مستمر لتطوير وتنمية قدرات الكوادر البشرية ورفع كفاءتهم وتعزيز دورهم في قيادة الأعمال، وضمان التعلّم الاستباقي والمستمر، بما ينسجم ويتماشى مع التقدم الذي حققته دولة الإمارات في مواكبة التطورات الحديثة في سوق العمل.
نبذة تعريفية عن شركة الشارقة لإدارة الأصول:
شركة اﻟﺸﺎرﻗﺔ لإدارة الأصول، هي الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، وتسعى إلى تحقيق رؤيتها الساعية إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعم وتسريع عجلة الاقتصاد المستدام في الإمارة، بالشراكة مع القطاعين العام والخاص وتشجيع الاستثمار وتعزيز المسؤولية المُجتمعية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد وتلبية احتياجات مجتمع إمارة الشارقة وضمان الرفاهية المستدامة لهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«سقيا الإمارات» تعتمد مرشحي جائزة محمد بن راشد للمياه
دبي: «الخليج»
اعتمد مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات» قائمة المرشحين للفوز في الدورة الرابعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، ونوه أعضاء المجلس بالابتكارات المشاركة في الجائزة وتركيز المرشحين على استثمار أحدث تطبيقات التكنولوجيا الحيوية والابتكارات التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والتناضح العكسي وأنظمة الأغشية، واستخلاص المياه من الهواء.
وأشار أمناء «سقيا الإمارات» إلى أن نوعية التقنيات المشاركة تؤكد دور الجائزة في تحفيز الشركات ومراكز البحوث والمؤسسات والمبتكرين على تسخير الابتكار وأحدث التقنيات لإنتاج المياه أو تحليتها أو تنقيتها أو تقطيرها، ودفع عجلة التنمية المستدامة وإيجاد حلول لأزمة المياه العالمية. وقد استلمت الدورة الرابعة من الجائزة طلبات مشاركة من 46 بلداً من جميع أنحاء العالم.
وتهدف الجائزة، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار وتشرف عليها مؤسسة «سقيا الإمارات»، إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال إنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية.
وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة «سقيا الإمارات»: «تسهم جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه في تعزيز مكانة دبي بوصفها حاضنة عالمية للابتكار ومؤثراً مهماً في تحسين جودة حياة الناس في كل مكان، وقد استفاد الملايين حول العالم من المشاريع الفائزة بالجائزة في دوراتها السابقة.
إلى جانب ذلك، بلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة «سقيا الإمارات»، تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، حول العالم 14.9 مليون مستفيد منذ تأسيسها في عام 2015 وحتى اليوم».
وخلال الدورات السابقة من الجائزة، تم تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم وتضم الجائزة أربع فئات رئيسية: جائزة المشاريع المبتكرة، وتشمل فئتي المشاريع الصغيرة والمشاريع الكبيرة، وجائزة الابتكار في البحث والتطوير، وتشمل فئتي الجهات الوطنية والجهات العالمية، وجائزة الابتكارات الفردية وتشمل فئتي الباحث المتميز والشباب، وجائزة الحلول المبتكرة للأزمات.