رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى: اعتماد استراتيجية 2030 للتطوير
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال سعادة اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، إنه تم اعتماد استراتيجية عمل تتضمن خطة تطوير شاملة حتى 2030، وتخصيص فريق عمل متخصص لمتابعة تنفيذها بشكل دقيق على ضوء مؤشرات الأداء الدورية التي سيتابعها الاتحاد بشكل مستدام لضمان إنجاز المهمة في المواعيد المستهدفة أولا بأول.
وشدد سعادته في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” ، على هامش حضوره لمنافسات كأس آسيا لألعاب القوى التي استضافتها دولة الإمارات أخيراً، على حرص الاتحاد الآسيوي على اكتشاف المواهب في جميع دول القارة، ولاسيما أن آسيا نجحت في تحقيق الإنجازات وتقديم الأبطال على مستوى العالم في منافسات عدة، وعلى صعيد مرحلة الشباب، لأن 60 في المائة من هذا الجيل في العالم كله موجود في آسيا على ضوء تعدادها السكاني الكثيف.
وأضاف أن هناك استراتيجية تحت الدراسة يسعى الاتحاد لاعتمادها خلال هذا العام بتوزيع القارة على 5 مناطق، وبهذا تستطيع الدول الصغيرة التي لا تتمكن من المشاركة في البطولات الكبرى في آسيا، التواجد في المسابقات على مستوى الإقليم، ما يمثل دافعاً للتميز، لافتا إلى أن الدول الصغيرة ستقدم لهؤلاء الأبطال الرعاية لما يمتلكونه من قدرات، وسيتأهل جميع الفائزين من هذه المناطق للمشاركة في كأس آسيا بمشاركة جميع الدول.
وحول اجتماع الاتحاد الآسيوي في دبي، قال: “لأول مرة نجتمع في مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي على هامش بطولة لفئة الشباب، انطلاقا من إيماننا بأن البطولة ستكون مميزة، بفضل التنظيم المبهر في دولة الإمارات” مشيرا إلى أنه تم خلال الاجتماع استحداث بعض المسابقات تحت 23 سنة، لجسر الفجوة الموجودة بين الفئات العمرية.
وذكر أنه تم اعتماد إقامة ثلاث بطولات في نصف الماراثون نظراً لأن هناك الكثير من الدول تتطلع لتنظيمه بعد نجاح النسخة الأولى في الإمارات، لأنه يتيح للاعبين حصد النقاط للمنافسة على الجائزة الكبرى عن طريق تجميع النقاط والمراكز، بجانب إقامة بطولة التتابع وتستضيفها تايلاند في مايو المقبل.
وقال: ” سعداء بتواجدنا بين الأشقاء في دولة الإمارات، بلد السلام والتآخي، وفخورون بأن تحتضن الإمارات الشعوب الآسيوية لألعاب القوى، وقناعتنا كانت كبيرة بأن استضافة بطولة آسيا ستحقق النجاح المميز لما لها من خبرة كبيرة في تنظيم البطولات، حيث نجحت بامتياز من قبل في استضافة نصف ماراثون آسيا خلال نوفمبر الماضي”.
وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي أن المنتخبات في آسيا دفعت بنخبة لاعبيها في بطولة ” دبي 2024 للشباب” لثقتها الكبيرة في التنظيم المميز، بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي، مؤكداً أن الأرقام الجديدة التي تحققت في البطولة تعكس قدرات اللاعبين الشباب، وتعطي مؤشرات إيجابية على وجود أبطال عالميين من هذه الفئة، ترقباً للمشاركة في بطولة العالم للشباب التي تستضيفها ليما بجمهورية بيرو في يوليو المقبل.
وبشأن أولمبياد باريس 2024، قال إن الأولمبياد بشكل عام منطقة تنافس كبير بين الدول المشاركة وأبطال العالم، لافتا إلى التقدم الكبير في آسيا على مستوى العديد من النسخ السابقة للدورات الأولمبية، وسيطرة جيدة في ألعاب القوى، مؤكدا أنها تستحق هذه المكانة لما تمتلكه من قدرات ومهارات وطموحات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الآسیوی لألعاب القوى فی آسیا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: حريصون علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
كرم الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، خريجي الدفعة الأولى لـ مبادرة سفراء جامعة بنها للتنمية المستدامة والمناخ.
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد بسيوني مدير وحدة التنمية المستدامة والتغيرات المناخية بالجامعة، والأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وخلال التكريم اكد الدكتور ناصر الجيزاوي حرص الجامعة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17 ورؤية مصر 2030، ونشر الوعى بأهمية الاستدامة واستخدام الموارد المتاحة واستثمارها بشكل أفضل فى كافة المجالات.
موضحًا أن الجامعة تبنت العديد من السياسات والإجراءات الخاصة بتقليل الانبعاثات الكربونية من خلال الاعتماد تدريجيا على الطاقة الجديدة والمتجددة فى بعض المنشآت بالإضافة إلى زيادة المسطحات الخضراء فى الجامعة وهو ما انعكس على تأثير الجامعة فى التصنيفات الدولية التي تقيس مدى التزام الجامعات بمؤشرات التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها.
وأضاف "الجيزاوي" أن مبادرة سفراء جامعة بنها للتنمية المستدامة والمناخ استهدفت بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة في مجال التنمية المستدامة، ليكونوا سفراء الجامعة للتنمية المستدامة والمناخ ونشر ثقافة التنمية المستدامة في الجامعة والمجتمع المحيط، وذلك من خلال حزمة من الدورات التدريبية والممارسات التفاعلية العملية والميدانية متضمنة أنماط التنمية، وأهداف التنمية المستدامة، والتعرف على الاستراتيجية الوطنية لتغيير المناخ 2050.
يذكر أن الدورة التدريبية استمرت 3 شهور وانتهت بمشروع تخرج لكل عضو في المبادرة.