“خنساء الضفة الغربية” تروي بحرقة ومرارة تفاصيل استـ ـشـ ـهاد أبنائها
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
#سواليف
#خنساء جديدة في #فلسطين.. أُطلق هذا اللقب على السبعينية #أمينة_غنام من #مخيم_نور_شمس بمدينة #طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد #استشهاد أربعة من #أبنائها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت أمينة للجزيرة مباشر إن مِن أبنائها مَن استشهد قصفا بطائرة مسيّرة ومنهم من استشهد برصاص قناص، كما توفي ابنها الخامس عبد اللطيف غنام حزنا وقهرا على أشقائه الشهداء وبعد معاناته مع مرض السرطان.
وذكرت أمينة أن ولديها أحمد وعامر استشهدا في 19 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد استهدافهما بطائرة مسيّرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي خلال الاقتحام الثاني لمخيم نور شمس، مضيفة أن العائلة لم تتمكن من الوصول الى جثتيهما جراء حصار المخيم لأكثر من يومين.
وجع جديد
أما عن تفاصيل استشهاد ابنيها سليم ومحمود خلال العملية العسكرية التي شنها الاحتلال على المخيم أخيرا، فقالت أمينة غنام إنهما كانا يحاولان الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة بينما كان المخيم محاصرا من قوات الاحتلال فلم يتمكنا من الوصول للمسجد وعادا إلى المنزل.
وأضافت أنه خلال ذهاب ابنها سليم إلى منزله، أطلق قناص من قوات الاحتلال الرصاص عليه مما أدى إلى إصابته، ونُقل إلى داخل المنزل ليبقى هناك، وظل ينزف أمام والدته لأكثر من خمس ساعات حتى استشهد بين أحضانها.
وبينما كانت الأم تنتظر وصول ابنها محمود لوداع شقيقه سليم، فوجئت باستشهاده هو أيضا بعد أن أطلق جيش الاحتلال الرصاص عليه في ساحة المخيم مع شبان آخرين حاولوا النجاة بأرواحهم.
وقالت أمينة غنام إنها “سجدت شكرا لله على اختيار أبنائها للشهادة”، مضيفة أنها وزوجها وجميع أفراد العائلة يحتسبون أبناءهم من الشهداء، وصابرون على ما حدث.
"خنساء #الضفة_الغربية" تروي بحرقة ومرارة تفاصيل استـ ـشـ ـهاد أبنائها على يد قوات الاحتـلال#الجزيرة_مباشر #فلسطين pic.twitter.com/DidzQeQPKT
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 30, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خنساء فلسطين أمينة غنام مخيم نور شمس طولكرم استشهاد أبنائها الضفة الغربية الجزيرة مباشر فلسطين
إقرأ أيضاً:
“أبو عبيدة” يكشف عن استراتيجية المقاومة في استنزاف “جيش الاحتلال”
الجديد برس|
أكد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، أنّ المقاومين “لا يزالون يخوضون معارك بطوليةً، وينفّذون كمائن محكمة، ويتربّصون بقوات العدو، من أجل إيقاعها في مقتلة محقّقة”.
وشدّد أبو عبيدة، في تصريحات له الجمعة، على أنّ هذا يتمّ “في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارها” المقاومون، مضيفاً أنّ “بطولاتهم في الميدان، من بيت حانون إلى رفح، هي مفخرة ومعجزة عسكرية، وحجة على كل شباب الأمة وقواها”.
وتابع بأنّ المقاومين “في العقد القتالية والكمائن الدفاعية، جاهزون للمواجهة، وقد تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة”.
وجاءت تصريحات أبو عبيدة بُعيْد اعترافات متوالية لجيش الاحتلال خلال اليومين الماضيين بخسائر في صفوف جنوده وبثه لمقاطع فيديو لاستهدافهم في عدة مناطق من قطاع غزة.
وكان كتائب القسّام أعلنت تمكّن مقاوميها، الخميس، من قنص 4 جنود وضباط من “جيش” الاحتلال، وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وذلك على شارع العودة، شرقي بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
وأكد أبو عبيدة أنّ هذه العملية جاءت “استكمالاً لكمين كسر السيف” المركّب، الذي نفّذته كتائب القسّام السبت الماضي، شرقي بيت حانون، لتنشر بعد يومين مشاهد توثّقه.