مشاركة كافة الجهات المعنية في وضع استراتيجية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الدكتور حسام عبدالغفار مساعد وزير الصحة والسكان لشئون التطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة قطعت شوطًا كبيرًا في تنفيذ آليات مواجهة تحديات الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في الرعاية الصحية.
جاء ذلك خلال الجلسات النقاشية المنعقدة ضمن فعاليات اليوم الثاني لورشة عمل «وضع أطر مؤسسية لمشاركة القطاع الخاص في قطاع الرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل»، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والتي تعقد خلال الفترة من 28 إلى 30 أبريل الجاري.
وكشف "عبدالغفار" عن الانتهاء من إعداد حزمة الحوافز الاستثمارية لقطاع الرعاية الصحية، وإصدار الرخصة الذهبية التي تضع اشتراطات ومزايا تحفيزية للمستثمرين، وتحويل وثيقة ملكية الدولة إلى خطة عمل تنفيذية، وكذلك تحديد الفجوات في احتياجات القطاع الخاص ووضع النظام الآلي لاستصدار التراخيص الطبية، ووضع الخريطة الصحية الاستثمارية.
وأوضح "عبدالغفار" أنه جار العمل على آليات تحسين البيئة التشريعية للاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، وكذلك تعديل بعض اشتراطات البناء للمنشآت الصحية.
وتناول "عبدالغفار" -خلال إجابته على الأسئلة المطروحة بالجلسة النقاشية- نماذج الشراكة المختلفة مع القطاع الخاص في القطاع الصحي سواء المنشآت الطبية المتواجدة بالفعل أو الأراضي المخصصة للقطاع الصحي، ومنها عقود الخدمة، وعقود الإدارة، وعقود التشغيل والتمويل، والامتياز، والبناء والتشغيل، مشيرًا إلى نموذج الشراكة مع الجانب الفرنسي للانتفاع من مركز أورام دار السلام "هرمل" ليصبح معهد "جوستاف روسي انترناشونال مصر".
وأكد "عبدالغفار"، مشاركة كافة الجهات المعنية في وضع استراتيجية التشارك بين القطاعين الحكومي وصياغة عقود الشراكة، فضلاً عن وجود كيان للتعامل مع القطاع الخاص داخل الوزارة ممثلاً في الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية.
يُذكر أن فعاليات الورشة التي تعقد على مدار 3 أيام، تتضمن جلسات نقاشية وحوارية بين قيادات وزارة الصحة والسكان، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية، وكافة الجهات المنوطة بتقديم وتطوير الخدمات الصحية، بهدف تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجال الصحي، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن إمكانية التشاور ووضع ضوابط لحوكمة وتنظيم دور القطاع الخاص، وسرعة التقييم واتخاذ القرارات، بما يعود بالنفع على المواطن المصري، ويضمن حصوله على خدمة صحية آمنة وسريعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث الرسمي حزمة حوافز التأمين الصحي التأمين الشامل الرعایة الصحیة بین القطاعین القطاع الخاص الخاص فی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من صعوبة إعادة بناء النظام الصحي في غزة
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جبرييسوس من أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة ستكون "مهمة معقدة وصعبة" بعد حرب مدمرة انطلقت قبل أكثر من 15 شهرًا.
وكتب تيدروس على منصة إكس: "ستكون تلبية الاحتياجات الصحية الهائلة وإعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة معقدة وصعبة، نظرًا إلى حجم الدمار والتعقيدات التشغيلية والقيود الموجودة".
أخبار متعلقة ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان على غزة إلى 45,885العدوان على غزة.. شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مركز إيواءاستشهاد 7 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على مدينة غزةمساعدة أكثر من مليون شخصأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنّه يسعى إلى توفير الغذاء لأكبر عدد ممكن من سكان قطاع غزة بعد إعادة فتح المعابر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه أمس الأحد.
وقال كارل سكاو نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي لوكالة فرانس برس: "نحاول الوصول إلى مليون شخص في أقرب وقت ممكن"، في حين بدأت شاحنات الوكالة ومقرّها في روما دخول القطاع.
وجبات جاهزةأضاف برنامج الأغذية العالمي: "نقدّم الدقيق ووجبات جاهزة وسنعمل على كل الجبهات لإعادة تموين المخابز" وتوفير مكمّلات غذائية للأطفال الأكثر تضررًا من سوء التغذية.
وينصّ اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى خصوصًا على زيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع بعدما تعرض لقصف الاحتلال الإسرائيلي مكثّف طوال 15 شهرًا منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح سكاو أنّ "الاتفاق ينص على دخول 600 شاحنة يوميًا، وأعتقد أنّ الجزء الأول من هذه المساعدات سيكون إنسانيًا، وأن كل المعابر ستكون مفتوحة".
دخلت أولى شاحنات برنامج الأغذية العالمي إلى غزة الأحد، عبر معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع ومعبر زيكيم الواقع شماله، بحسب بيان للبرنامج.
وأضاف سكاو: "خطّطنا لإرسال 150 شاحنة يوميًا خلال 20 يومًا على الأقل، ويمكننا أن نقدّم المزيد".
وقال إن "إحدى أولوياتنا الرئيسية" هي توفير الخبز "لعشرات آلاف الأشخاص يوميًا".
وأضاف أن برنامج الأغذية العالمي يريد أيضًا "إشراك القطاع الخاص في أقرب وقت ممكن".
وأكّد البرنامج أنّه خزّن قرب قطاع غزة ما يكفي من الغذاء غزة لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة 3 أشهر.