بلينكن يتوجه إلى الأردن للدفع نحو إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
عمًان - يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء 30-04-2024 إلى الأردن حيث سيناقش سبل زيادة المساعدات لقطاع غزة ويوجه الشكر للمملكة ذات الموقع الجيوسياسي المهم على دورها في الحدّ من الاشتباك بين إيران وإسرائيل منتصف الشهر الجاري.
يحل بلينكن في عمّان بعد محادثات مع قادة دول الخليج في الرياض، في إطار جولته السابعة في المنطقة منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل.
وسيلتقي كبير الدبلوماسيين الأميركيين بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية أيمن الصفدي وكذلك سيغريد كاغ، منسقة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وسيتوجه بلينكن في وقت لاحق من اليوم إلى إسرائيل حيث سيناقش المفاوضات الأخيرة التي تهدف إلى التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح رهائن.
دعمت إدارة الرئيس جو بايدن، بالرغم من الانتقادات الدولية والغضب المتزايد في الجامعات الأميركية، إسرائيل في حملتها المتواصلة ضد حماس، لكنها حثت أيضًا حليفتها على بذل مزيد من الجهود لمساعدة المدنيين.
وأبلغ بلينكن وزراء خارجية دول الخليج خلال اجتماع في الرياض الاثنين أنّ "الرئيس بايدن أصر على أن تتخذ إسرائيل خطوات محددة وعمليّة وملموسة لمعالجة المعاناة الإنسانية والأضرار التي لحقت بالمدنيين وسلامة عمال الإغاثة في غزة بشكل أفضل".
وقال بلينكن "لقد شهدنا تقدما ملموسا في الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك فتح معابر جديدة، وزيادة حجم إيصال المساعدات إلى غزة وداخل غزة، وبناء الممر البحري الأميركي، الذي سيفتح في الأسابيع المقبلة".
وأضاف "لكن هذا ليس كافيا. لا نزال بحاجة لإيصال مزيد من المساعدات في غزة وما حولها".
وكان بايدن حذّر إسرائيل من أن الدعم المستقبلي على المحك بعد أن أدت غارة إسرائيلية في الأول من نيسان/أبريل إلى مقتل سبعة عمال إغاثة من منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، وهي مؤسسة خيرية أسسها الطاهي الإسباني الأميركي الشهير خوسيه أندريس.
وقالت الولايات المتحدة إن إسرائيل اتخذت خطوات منذ ذلك الحين بما في ذلك تحسين التنسيق مباشرة مع منظمات الإغاثة العاملة في غزة.
لكن الوضع لا يزال مزريا في غزة، حيث نزحت الغالبية العظمى من السكان وحذّرت الأمم المتحدة من تفجّر مجاعة وشيكة.
وتحاول إدارة بايدن تدارك الأزمة من خلال بناء رصيف بحري مؤقت لجلب المساعدات، وهي خطوة غير عادية في التعامل مع المخاوف بشأن دولة صديقة ومُتلقٍ رئيسي للمساعدات الأميركية.
ولطالما كانت التوترات في الأراضي الفلسطينية تشكل حساسية كبيرة للأردن، الذي يقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وكبير من سكانه فلسطينيون.
في وقت سابق من شهر نيسان/أبريل الجاري، أسقط الأردن طائرات مسيّرة إيرانية أطلقتها الجمهورية الإسلامية صوب إسرائيل ردا على غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأصر الأردن، فيما يواصل التنسيق مع الولايات المتحدة، على أنه "لن يكون ساحة لحرب إقليمية".
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مبعوث «ترامب» يتوجه إلى إسرائيل وغزة لتثبيت وقف إطلاق النار
يستعد ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، للسفر إلى المنطقة غدًا الأربعاء، وسيزور قطاع غزة ومعبر كرم سالم، وذلك لمحاولة الدفع باستمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن «ويتكوف»، والمعروف بـ«العدواني أو وحش العقارات أو صانع الصفقات»، سيزور غزة ومعبر كرم أبو سالم غدًا، وهو ما أعلنته واشنطن من قبل، في محاولة لتثبيت صفقة غزة.
«نتنياهو» يريد مقابلة «ترامب»وكان مسؤولون أمريكيون، قالوا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يأمل في لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بواشنطن في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، وقالوا إن التفاصيل قد يتم ترتيبها عندما يسافر المبعوث الخاص لترامب في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل هذا الأسبوع لإجراء محادثات، بحسب «تايمز أوف إسرائيل».
ويتكوف يعلن سفره غدًا الأربعاءوكان «ويتكوف» قال أمام جمهور الحاضرين في حفل افتتاح كنيس يهودي بمدينة نيويورك يوم الأحد الماضي، إنه سيسافر إلى إسرائيل يوم الأربعاء لمواصلة التركيز على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قالت إن مبعوث «ترامب» سيسافر إلى السعودية اليوم الثلاثاء أيضًا، لكن لم يعلن عن الزيارة رسميًا حتى الآن.
وكان ستيف ويتكوف، هو الشخصية المحورية لاتفاق وقف إطلاق في قطاع غزة، إذ أقنع «نتنياهو» بالموافقة على الصفقة بعد يومين فقط من سفره إلى إسرائيل ولقاء «نتنياهو» والمسؤولين الإسرائيليين.