عالم مصري يُطلق اسمه على كويكب.. من هو محمد المعري؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
في أكتوبر العام الماضي فاجئ الاتحاد الفلكي الدولي الجميع؛ بإطلاق اسم «المعري 357148» بدلا من «CZ 2002» على أحد الكويكبات، تقديرا لمساهمات الدكتور محمد رامي المعري الأستاذ المشارك في قسم علوم الكواكب وعلوم الأرض ومدير مركز العلوم في جامعة خليفة، ليصبح ثاني مصري بعد الدكتور فاروق الباز يطلق اسمه على كويكب، ومنذ ساعات عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا يستعرض أبرز المعلومات عن «المعري» نرصدها في السطور التالية.
قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة: «نهنئ الدكتور محمد المعري على هذا التكريم الذي يعكس مستوى التطور في الأبحاث التي يقوم بها، ويضم طاقمًا أكاديميًا في مركز علوم الفضاء والكواكب، إذ يركز على الموضوعات العالمية في مجال الاستكشاف العلمي.
وأضاف أن هذه التكريمات تلعب دورا فعالا في إبراز الجهود التي يبذلها العلماء والباحثون في قطاع الفضاء والفلك في الدولة، كما تساهم في تحفيز الأجيال المقبلة من المبدعين في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم فضاء عالم فضاء مصري ناسا مركز الفلك
إقرأ أيضاً:
خليفة بن طحنون بن محمد يتفقد أجنحة مهرجان العين للكتاب
زار الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، اليوم الأربعاء، جانباً من فعاليات "مهرجان العين للكتاب"، الذي يقام تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة، ويستمر لغاية 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، تحت شعار "العين أوسع لك من الدار".
وتفقدّ الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، عدداً من الأجنحة ودور النشر المشاركة في المهرجان، واطلّع على أحدث إصداراتها ومبادراتها في مختلف المجالات الأدبية والعلمية والثقافية والنقدية التي ستُسهم في إثراء المشهد الثقافي الأدبي للإمارة، مشيداً بدور هذا الحدث الثقافي في تعزيز اللغة العربية ونشر ثقافة القراءة في المجتمع، ودعم المشهد الثقافي المحلي والارتقاء به.
واطلع على برنامج المهرجان الحافل بالفعاليات والأنشطة وورش العمل والجلسات التفاعلية الذي كرّس مكانة المهرجان كحدث سنوي رئيسي في المشهد الثقافي الوطني.
ورافق الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، خلال هذه الزيارة، محمد المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وسعود الحوسني وكيل الدائرة، والدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعيد الطنيجي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية.
وقال محمد المبارك: "تعد اللغة العربية الوعاء الجامع الذي يعزز الهوية الوطنية للدولة ويحافظ على خصوصيتها الثقافية والحضارية والمجتمعية، ويعكس مهرجان العين للكتاب جهودنا الرامية إلى إبراز ودعم المبدعين والكتاب الإماراتيين في مختلف المجالات الأدبية، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز ثقافي ديناميكي. كما ويُسهم المهرجان في غرس وتعزيز حب القراءة في الأجيال الجديدة".
ويشارك في المهرجان، الذي يستقطب سنوياً 140 ألف زائر، 200 عارض يقدمون 100 ألف كتاب في مختلف المجالات، بما ينسجم مع أهداف المهرجان المتمثلة في الاحتفاء بالمؤلفين الإماراتيين وأعمالهم المتميزة، بالإضافة إلى برنامج مصمم خصيصاً لبث روح الإبداع وحب القراءة بين جميع أفراد المجتمع، وفي مقدمتهم الشباب والناشئة وتحفيزهم على التواصل مع التراث الثقافي الإماراتي، والتعرف إلى مخزونه العريق.
ويسلّط برنامج "ليالي الشعر- الكلمة المغنّاة"، الذي يعد إحدى أهم مبادرات المهرجان، الضوء على تجربة الإمارات الرائدة في الحفاظ على الموروث الشعري الشعبي، من خلال ثلاث فقرات: تحمل الأولى عنوان "الغائب الحاضر"، والتي يتم خلالها الاحتفاء بمسيرة كبار الشعراء الذين غادروا إلى دار البقاء خلال العام الجاري وتركوا بصمات خالدة في الساحة الشعرية، والفقرة الثانية بعنوان "بدايات ومآلات"، وتناقش دور وسائل الإعلام والمبادرات الحكومية والخاصة في تدوين الشعر وتوثيقه، أما الفقرة الثالثة "مجالس الشعراء" فتحاكي في أجوائها المجالس الشعرية التي كانت تبثها المحطات التلفزيونية في ثمانينيات القرن الماضي. كما يحتفي المهرجان عبر "ليالي الشعر" في دورته الحالية، بمسيرة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، رحمه الله، وتجربته الثرية في دعم الأدب والشعر، واهتمامه الكبير بتعزيز الثقافة لدى الأجيال ورعاية الأدباء.
ويستضيف المعرض جلسة حصرية حول إطلاق كتاب "التثقيف زمن التأفيف"، بحضور مؤلفة الكتاب الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان، وستدير الحوار الأستاذة الجامعية والكاتبة الدكتورة فاطمة المزروعي.
يذكر أن فعاليات المهرجان تقام في مواقع تراثية وحضارية عدة، وأبرزها العين سكوير في استاد هزاع بن زايد، وقلعة الجاهلي، وجامعة الإمارات، و3 مراكز تجارية، إلى جانب مكتبة زايد المركزية، التي تحتضن حفل تكريم الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة "كنز الجيل".