سفير فنلندا في زيارة لمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قام السفير بيكا كوسونين؛ سفير فنلندا بالقاهرة يرافقه وفد رفيع المستوى من السفارة بزيارة مكتبة الإسكندرية، للتعرف عليها باعتبارها معلمًا تنويريًا وحضاريًا في مصر والعالم أجمع.
استقبل الوفد الأستاذة هبة الرافعي؛ قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والمراسم بمكتبة الإسكندرية، وقامت باصطحاب الضيوف في جولة تفقدية تعرفوا فيها على المكتبة وقطاعاتها المختلفة، كما أهدت سعادة السفير نسخة من كتاب ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية.
زار الوفد قاعة الاطلاع الرئيسية، ومعرض "عالم المعرفة" الرقمي؛ حيث تعرفوا على المشروعات الرقمية والتكنولوجية، بالإضافة إلى المعارض والمتاحف الموجودة داخل المكتبة، مثل معرض الإسكندرية عبر العصور، ومتحف المخطوطات، ومتحف الآثار، ومعرض شادي عبد السلام، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما حضر الوفد عرض بالبانوراما الحضارية.
وفى نهاية الجولة أعرب السفير والوفد المرافق لسيادته عن سعادتهم البالغة لزيارة المكتبة لما تحتويه من كنوز ثمينة وإمكانيات حديثة تخدم الزوار، وللدور الثقافي والتنويري الكبير لمكتبة الإسكندرية.
يذكر أن محتوى المكتبة يتضمن مجموعة كبيرة من الكتب تقدر بـ 2 مليون كتاب (بحاجة لمصدر) في بداية 2013 المختارة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى مثل الألمانية والإيطالية والإسبانية ولغات أخرى نادرة مثل الكريبولية ولغة هايتى وزولو، وتتضمن المجموعة الحالية مصادر من المانحين من جميع أنحاء العالم في شتى الموضوعات.
معايير متطورة وتصميم مرنوتعتمد مكتبة الاسكندرية على معايير متطورة وتصميم مرن للبنية والنظام، مما يسهل إمكانية الدمج والتضمين مع أنظمة أخرى، بتوفير الأدوات اللازمة لتيسير عملية تكوين وإدارة ومشاركة محتويات المكتبة، وكذلك التعامل من خلال مجموعة مختلفة من الوسائط والموارد الرقمية
وترجع أهمية مكتبة الإسكندرية في كونها ميدان للبحث العلمى والأكاديمي ومنارة لاثراء الحركة الفكرية والثقافية، لذا فهي تعد من أكبر وأعرق مكتبات العالم القديم إذ استمرت مكتبة الإسكندرية في تطوير العلوم والمعارف في العصور القديمة و منها خرج العديد من العلماء على مدار 7 قرون من الزمان، وحتى الان وبعد اعادة احيائها أصبحت مكتبة مصر منارة ثقافية عالمية يسعى اليها المثقفين ورواد الحركة الفكرية للاستفادة من مناراتها
765bc77f-47ba-4563-8a59-c02473ead0a4 823528a0-cd43-4d0d-9e31-03cd39b69473المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية جولة تفقدية العلاقات الخارجية السلام مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
ثاني زيارة لها خلال شهر نوفمبر.. الباخرة السياحية MSC LIRICA تصل الإسكندرية
استقبل ميناء الإسكندرية، الباخرة السياحية "MSC LIRIC ترفع علم بنما والتابعة للتوكيل السياحي رابسودي والتوكيل الملاحي MSC، القادمة من ميناء بورسعيد البحري، وتقل على متنها سائحين من جنسيات مختلفة، بالإضافة الى طاقم السفينة ،خلال مراسم الإستقبال، وتم تقديم عروض فنية للفرقة النوبية بقيادة الفنان طارق جمعة وفقرات غنائية للمطرب السكندري محمود الدالي والمطربة الصاعدة نورهان عيد، والتى نالت اعجاب السائحين الذى تفاعلوا معها بالرقص وترديد الأغانى.
ومن المقرر توجه السائحين لزيارة المزارات السياحية بالإسكندرية ثم العودة مرة أخرى لاستكمال مسار رحلة الباخرة مساء اليوم والمتجهة الى ميناء سبليت بكرواتيا.
وأصدر محافظ الإسكندرية، تعليماته للجهات المعنية بضرورة ضمان سلامة وصول أفواج السائحين و خروجهم من الإسكندرية بيسر وأمان.
وأكد على توفير كافة سبل الدعم خلال توجه الوفود السياحية إلي المزارات السياحية بالإسكندرية، وإظهار المدنية بالمظهر الذي يليق بها أمام زوارها كعروس للبحر الأبيض المتوسط.
وكان في استقبال السفينة السياحية عند رباطها على رصيف محطة الركاب البحرية بميناء الإسكندرية اللواء بحرى هشام صفوت نائب رئيس الهيئة العامة لميناء الإسكندرية للتشغيل، وعبد الوهاب محمد-مدير عام مكتب وزارة السياحة بالإسكندرية، وأمل العرجاوي مدير عام مكاتب الهيئة العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية، والربان محمد صفوت-رئيس الإدارة المركزية للحركة، والعميد بحري محمد نمر مدير عام حركة الركاب، وحسام غريب مدير إدارة الإستقبال بالهيئة العامة لميناء الإسكندرية، وأحمد عبد الغني، وأحمد فتحي - مسؤولي العلاقات العامة بالهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة.
وفقا لتوجيهات الفريق أحمد خالد حسن سعيد - محافظ الإسكندرية، ودعمه الكامل للحركة السياحية بالإسكندرية، وفى إطار التعاون المستمر بين الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة و الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، برئاسة اللواء بحري أحمد عبد المعطي حواش - رئيس مجلس الإدارة.
وتم التنسيق بين الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، برئاسة الدكتورة إيمان شرف مدير عام الهيئة والإدارة العامة لحركة.