خبير سياسي: مصر تبذل جهودًا مكثفة للتوصل إلى هدنة في غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ في العلوم السياسية، أهمية اتصال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، إذ جرى مناقشة آخر مستجدات المفاوضات الجارية والجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار.
وأضاف بدر الدين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، في برنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الاتصال يعكس ضوء أهمية مصر ودورها في المنطقة، وما تبذله من جهود مكثفة لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها الإقليم، وبالأخص الأزمة المثارة في غزة منذ 7 أشهر.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن هذا الاتصال يؤكد العلاقات الوثيقة والمتميزة التي يطلق عليها علاقات استراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، موضحا أن التوقيت له دلالة حيث أن هذا الاتصال يأتي في فترة يجرى فيها التصعيد العسكري من جانب إسرائيل في غزة، وتهديد باجتياح رفح الفلسطينية.
وأشار إلى أن مصر قامت بدور مهم، بهدف التقرب بين وجهات النظر بين إسرائيل وحماس، وتبذل جهود مكثفة من أجل التواصل إلى الهدنة، وإدخال المساعدات.
اقرأ أيضاًالجمهورية: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة تؤكد غياب حقوق الإنسان عن العالم
«الخارجية الأمريكية» تعترف: وحدات عسكرية إسرائيلية انتهكت حقوق الإنسان في غزة
إصابة وزير بحكومة الحرب الإسرائيلية بكسر فى قدمه بعد جولة بغلاف غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جو بايدن حماس غزة غزة اليوم غزة عاجل فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تعمل منذ استئناف الحرب على تغيير وجه غزة
سلطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على الغضب المتزايد في الداخل الإسرائيلي بسبب تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن أهداف الحرب على قطاع غزة، وتعامل حكومته مع حرائق القدس.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن الغضب يتزايد في إسرائيل من نتنياهو، بسبب تصريحه بشأن الهدف الأسمى من الحرب على غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجدل الذي أثاره نتنياهو بتقديمه النصر الكامل على حياة الأسرى، يأتي في حين تواجه الحكومة اتهامات بتخريب اتفاق كان قريبا من تحرير المحتجزين.
وقال نتنياهو، خلال لقاء مع طلاب إسرائيليين، إن إسرائيل تهدف إلى إعادة جميع المحتجزين الأموات والأحياء من قطاع غزة، معتبرا أن الهدف الأعلى للحرب هو تحقيق الانتصار على من سماهم الأعداء.
بدورها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن إسرائيل تحاصر فلسطينيي غزة في جيوب ضيقة، وتجبرهم على النزوح باستمرار من خلال أوامر إخلاء جديدة.
وباتت 70% من أراضي غزة موزعة بين مناطق عسكرية ومناطق قيد الإخلاء، حسب الأمم المتحدة، ما يعني أن القوات الإسرائيلية عملت منذ خرقها اتفاق وقف إطلاق النار على تغيير وجه غزة بالكامل.
وأوضحت أن هذه التطورات تحدث في حين تحذر منظمات إغاثية من عزل آلاف السكان ومنع وصول المساعدات إليهم.
إعلان
ونشرت صحيفة هآرتس مقالا يقترح على قادة إسرائيل إعادة ترتيب أولوياتها وتسخير كل الجهود لحماية الإسرائيليين بدل السعي المتواصل وراء الانتقام.
ووفق المقال، فإن إسرائيل كانت لتتصدى بجدارة لموجة الحرائق لولا تجاهل الحكومة تحذيرات الأرصاد الجوية، وتسخير الموارد المالية للبلاد وقواتها، بعيدا عن الأهداف المرتبطة بالاستجابة السريعة لتهديدات مماثلة.
وبناء على هذا الوضع، لم يكن الجيش والشرطة قادرين على اتخاذ إجراءات فعالة لتجنب خطر الحرائق، حسب المقال.
من جانبها، ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن الوقت الحالي يتطلب ضغوطا دولية حقيقية على إسرائيل من أجل رفع الحصار عن غزة، والسماح فورا بدخول المساعدات لتجنب مزيد من المعاناة والموت.
وجاء ذلك في ظل النقاشات الجارية داخل محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه عمل المنظمات الدولية في الأراضي المحتلة.
وتوقعت الصحيفة قرارا سريعا من المحكمة بالنظر إلى أهمية عامل الوقت، لكنها استبعدت إحداث تغيير في الواقع لأن إسرائيل ستتجاهله.
ورأت مجلة ناشونال إنترست الأميركية في مقال أن الصراع الذي بدأته الولايات المتحدة مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) كشف عن أثر عميق للحروب في شكلها الجديد، إذ يمكن أن تقوم على مواجهة بين جماعة صغيرة وقوة عظمى.
ويعتمد الطرف الأول على أسلحة بسيطة وغير مكلفة، في حين يستخدم الطرف الآخر أسلحة ثقيلة انطلاقا من سفن حربية يتعين حمايتها أيضا.
وخلص المقال إلى أن هذا النوع من الصراعات يقود إلى ضرورة بحث طرق لحماية أساطيل القوى العظمى المنتشرة في البحار والمحيطات.