الصين بعد محادثات على أرضها: فتح وحماس عبرتا عن رغبة سياسية في تحقيق المصالحة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، أن حركتي فتح وحماس، أجرتا محادثات في بكين، لافتة إلى أن الجانبين "عبرا عن رغبة سياسية في تحقيق مصالحة فلسطينية من خلال الحوار".
وقال المتحدث باسم الوزارة، لين جيان، في مؤتمر صحفي دوري، إن "ممثلين عن الحركتين قدموا إلى بكين في الآونة الأخيرة، لإجراء حوار عميق وصريح لتعزيز المصالحة".
وتسيطر حماس على قطاع غزة، وقد شنت في السابع من أكتوبر هجمات على إسرائيل أشعلت فتيل الحرب، حيث أسفرت عن مقتل 1200 شخص، غالبيتهم مدنيين، وبينهم نساء وأطفال، واحتجاز 253 رهينة، وفقا لأرقام رسمية.
وتتعهد إسرائيل بـ"القضاء على حماس" من خلال حملتها العسكرية المستمرة منذ ذلك الحين على القطاع، والتي أدت حتى الآن عن مقتل 34535 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفتح هي الحركة التي يقودها محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب، التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
ولم يفلح الفصيلان الفلسطينيان المتنافسان في معالجة خلافاتهما السياسية منذ أن طرد مسلحو حماس فتح من غزة عام 2007.
وأظهرت الصين في الآونة الأخيرة تأثيرا دبلوماسيا متزايدا في الشرق الأوسط، حيث تتمتع بعلاقات قوية مع الدول العربية وإيران. وتوسطت بكين العام الماضي في التوصل إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الخصمين الإقليميين السعودية وإيران.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقتل أكثر من 60 فلسطينياً في غزة
وكالات:
قتلت غارة إسرائيلية ما لا يقل عن 30 فلسطينياً وأصابت 50 آخرين كانوا يستخدمون مكتب بريد في وسط قطاع غزة كمأوى، ما يرفع عدد شهداء يوم الخميس في القطاع إلى أكثر من 60.
وقال مسعفون لرويترز إن غارة استهدفت منشأة تابعة للبريد في مخيم النصيرات كانت تستخدمها أسر نازحة كمأوى، كما ألحقت أضراراً بعدة منازل مجاورة.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب للتعليق.
والنصيرات هو أحد المخيمات التاريخية الثمانية في قطاع غزة التي كانت في الأصل مخصصة للاجئين الفلسطينيين الذين فرّوا من حرب عام 1948 التي رافقت قيام إسرائيل. وهي اليوم جزء من منطقة حضرية مكتظة بالنازحين من جميع أنحاء القطاع.
وفي وقت سابق من اليوم، استشهد 13 فلسطينياً في غارتين جويتين، وقال مسعفون في قطاع غزة وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إنهم كانوا جزءاً من قوة تحمي شاحنات المساعدات الإنسانية، لكن الجيش الإسرائيلي قال إنهم من مسلحي “حماس” وكانوا يحاولون الاستيلاء على الشحنة.
وقالت مصادر مقربة من “حماس” إن العديد من شهداء الغارتين الجويتين على رفح وخان يونس بجنوب غزة لهم صلات بالحركة الفلسطينية.
ويواصل الاحتلال “الإسرائيلي” لليوم الـ 434 على التوالي حرب الإبادة الجماعيّة على قطاع غزّة، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين. ولليوم الـ 52 على التوالي، ما يزال الدفاع المدني معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان “الإسرائيلي” المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
اقرأ المزيد: https://felesteen.news/p/158424