المرتزق بن مبارك يهدد بالاستقالة ويحمل الخائن العليمي المسؤولية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وبحسب مصادر إعلامية موالية للعدوان فأن المرتزق احمد بن مبارك المعين من قبل العدوان رئيسا لحكومة المرتزقة هدد بالاستقالة إذا استمرت إثارة الفوضى والصراع .
واتهم مبارك بحسب المصادر الاعلامية رئيس ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي الخائن رشاد العليمي بتعطيل عمل الحكومة والاستحواذ على صلاحيته وتعطيل القرارات التي اصدرها واللجان التي قام بتعينها لتحقيق في مخالفات عديدة بعدد من الوزرات.
واشارت المصادر ان العليمي لم يكن يرغب ان يكون رئيس الوزراء هو احمد بن مبارك ووصفه بالرجل الطموح والخطير.
واختتمت المصادر ان رئيس الحكومة طلب من السفير السعودي باليمن محمد ال جابر بالتدخل لدى رشاد العليمي وعدم تعطيل عمل حكومته او الاستقالة.
والمحت المصادر ان مثل هذه الخطوة ان تمت فأنها تؤكد تصدع قوى العدوان السعودية والامارات وعدم الانسجام بين أدوات وفصائل المرتزقة وفشلهم الذريع في تحمل المسؤولية تجاه المواطن الذي يعاني من الجوع ونقص الخدمات .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تحركات إماراتية لطي صفحة العليمي
الجديد برس|
بدأت الامارات، الاحد، معركة الإطاحة برشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للسعودية جنوب اليمن.
وافادت مصادر رفيعة بحكومة عدن بان السفير الإماراتي لدى اليمن حمد الزعابي عقد لقاءات مكثفة على مستوى القوى اليمنية الموالية لبلاده ضمن ترتيبات التصعيد ضد العليمي.
وأشارت المصادر إلى ان الزعابي ابلغ ما يعرف بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية” التي يقودها طارق صالح بتحريك الجهود الداخلية والخارجية لإسقاط العليمي.
وكان الزعابي التقى في وقت سابق مدير المكتب السياسي لطارق والمدعو أبو حورية.
واللقاء واحد من سلسلة لقاءات يسعى السفير لعقدها ضمن حراك لتصعيد سياسي لإنهاء وجود العليمي بالسلطة.
وأكدت المصادر بان المجلس الانتقالي كان تلقى ضوء بالتصعيد فعليا، معتبرة تصريحات عضو الهيئة الرئاسية للمجلس لطفي شطارة بنقل صلاحيات العليمي لقائد جنوبي كانت في هذا الاطار، متوقعة ان تشهد الفترة المقبلة تصعيد ضد العليمي وصولا إلى اسقاطه.
ولم يتضح ما اذا كانت الامارات التي رفضت استقبال العليمي بصورة رسمية خلال زيارته الأخيرة لأبوظبي ومحاولته لقاء رئيسها محمد بن زايد قررت طي صفحة العليمي ام ضمن ضغوط لتمرير صفقات.
ويتزامن الحراك الاماراتي ضد العليمي مع احتدام المعركة ضده بقيادة إماراتية مباشرة.
وابرمت الامارات صفقة جديدة مع المجلس الانتقالي في عدن بعيدا عن الرئاسي تنهي احتكار العليمي لقطاع الانترنت الفضائي.
وافادت وسائل اعلام إماراتية بان شركة “يونيفرسال” الإماراتية ابرمت اتفاق وهمي مع “تليمن ” في عدن لتشغيل الأنترنت الفضائي مع ان تليمين مقرها الرئيسي في صنعاء.
واستنساخ تليمن في عدن محاولة إماراتية للهروب من اخضاع الاتفاق للسلطة الموالية للتحالف ممثلة بحكومة بن مبارك والعليمي باعتبار عدن تخضع لسلطة الانتقالي، الموالي لها.
ولم يقتصر الصراع على الاتصالات بل امتد إلى حقول النفط حيث تخوض الامارات عبر وكلائها تصعيد ضد العليمي في شبوة مع قرار الأخير بيع ابرز حقول النفط لشركة أمريكية نكاية بالإمارات التي رفضت تمويل مجلسه.
وكشفت مصادر محلية في شبوة بتوجيهات إماراتية لمحافظ المؤتمر والانتقالي لتوحيد صفوفهما لمواجهة مساعي بيع القطاع اس 5.
وتضمنت التوجيهات السيطرة على القطاع الهام عسكريا واعتقال مقربين من العليمي على راسهم رئيس شركة الاستثمارات النفطية الحكومية عادل الحمادي.