(CNN) – تتواصل الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين في عدد من الجامعات الأمريكية وسط اعتقالات لبعض الطلاب، واقتحامات من جانب المتظاهرين لبعض المباني التابعة لكليات معينة ببعض الجامعات، نستعرض فيما يلي أبرز تطورات هذه الاحتجاجات خلال الساعات القليلة الماضية.

جامعة كولومبيا

قام العشرات من طلاب جامعة كولومبيا بتحصين أنفسهم داخل قاعة هاميلتون، وفقًا لما نشره "طلاب كولومبيا من أجل العدالة في فلسطين" على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الجيش الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تطورات متسارعة.. أعمال عنف ونزوح وتزايد الاشتباكات المسلحة في كولومبيا

تطورات متسارعة تشهدها كولومبيا، الدولة الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية، من أعمال عنف بين جيش التحرير الوطني من جهة، ومنشقين عن القوات المسلحة الثورية المعروفة باسم «فارك» في شمال شرق البلاد.

كما شهد جنوب كولومبيا اشتباكات بين منشقين عن «فارك» بعضهم مع البعض الآخر، ما أسفر عن مقتل 100 شخص على الأقل، ونزوح أكثر من 18 ألف شخص من المنطقة الشمالية الشرقية، بينهم 100 إلى فنزويلا.  

وكانت الأمم المتحدة، دعت في وقت سابق، الجماعات المسلحة على وقف الهجمات على المدنيين، وأدانت أعمال العنف والنزوح، وفقا لما ذكرته شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية.

وكان مجلس الأمن الدولي، عقد اجتماع حول الأحداث في كولومبيا، معربا عن قلقه إزاء عملية اتفاق السلام.

من جانبه، قال الدكتور محمد عطيف، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة شعيب الدكالي، بالمملكة المغربية، والمتخصص في شؤون أمريكا اللاتينية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن اتساع العنف في كولومبيا يرتبط، بعدة عوامل، منها ضعف اتفاقية السلام مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية «فارك» وعودة منشقين للقتال، بالإضافة إلى صراع النفوذ بين الجماعات المسلحة مثل جيش التحرير الوطني «ELN» وبقايا «فارك».

تصعيد أعمال العنف يدل على ضعف سيطرة الحكومة على بعض المناطق

وأضاف «عطيف» أن هذا التصعيد يدل على هشاشة النظام الأمني وضعف السيطرة الحكومية في بعض المناطق، خاصة تلك التي تشهد انتشار تجارة المخدرات.

وأشار المتخصص في شؤون أمريكا اللاتينية، إلى أن عودة «فارك» بشكلها التقليدي تبدو غير محتملة، لأن الحركة الرئيسية حلت بموجب اتفاقية سلام عام 2016.

وأوضح أن تصاعد نشاط المنشقين عن «فارك»، يشير إلى احتمال ظهور مجموعات منشقة تسعى لاستعادة نفوذها، سواء تحت اسم جديد أو تنظيمات غير رسمية.

وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن الاشتباكات القائمة بين جيش التحرير الوطني ومنشقين عن «فارك»، وداخل المنشقين أنفسهم، يمكن أن نستشف من خلالها مجموعة من الملاحظات بينها أن الأحداث قد تشهد تنافسا بين الأطراف المتصارعة  للسيطرة على طرق تهريب المخدرات والمناطق الاستراتيجية، وتراجع الالتزام باتفاقيات السلام من قبل الأطراف المتنازعة، ما قد يؤدي إلى اتساع رقعة الاشتباكات، وفراغ أو ضعف قدرة الدولة على فرض سيطرتها في المناطق الريفية والحدودية.

وبيّن أن إعلان الرئيس الكولومبي، إعلان حالة الطوارئ خطوة تهدف إلى تعزيز قدرة الحكومة على مواجهة العنف، لكنها قد تكون غير كافية إذا لم تُرفق بخطة شاملة تعالج جذور المشكلة، مثل تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وتطبيق اتفاقيات السلام بفعالية.

كولومبيا قد تلجأ لطلب المساعدة من الولايات المتحدة

وأضاف أن من الممكن أن تلجأ كولومبيا إلى طلب المساعدة من الولايات المتحدة، سواء عبر الدعم الأمني أو تعزيز التعاون الاستخباراتي، وأشار عطيف، إلى أن واشنطن، تعتبر كولومبيا حليفا استراتيجيا، خاصة في مكافحة المخدرات والإرهاب في منطقة أمريكا اللاتينية، بيد أن تحقيق الاستقرار في كولومبيا يتطلب جهدا داخليا أساسيا أكثر من الاعتماد على المساعدات الخارجية.

مقالات مشابهة

  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (1)
  • رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد فيرجينيا تك الأمريكية لبحث سبل التعاون
  • شبانة يكشف كواليس الساعات الماضية في ميركاتو الأهلي.. وخلاف وحيد مع كولر
  • رئيس جامعة الإسكندرية يبحث سبل التعاون مع فيرجينيا تك الأمريكية
  • رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد جامعة فيرجينيا تك الأمريكية لبحث سبل التعاون
  • جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تُتًوج بكأس قوى الجامعات
  • رئيس جامعة المنوفية يشهد فعاليات ورشة عمل "الإتاحة في التعليم"
  • جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تُتًوج بكأس ألعاب قوى الجامعات
  • حلوان الأهلية تعلن عن بدء مسابقة عالمية لريادة الأعمال والتنمية المستدامة
  • تطورات متسارعة.. أعمال عنف ونزوح وتزايد الاشتباكات المسلحة في كولومبيا