الدفاع المدني: الفلسطينيون في غزة يعانون مأساة جديدة جراء ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمود بصل، متحدث الدفاع المدني في غزة للقاهرة الإخبارية، أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون من مأساة جديدة جراء ارتفاع درجات الحرارة والذي يؤدي إلى ظهور الحشرات التي قد تضر بحياة المواطنين، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية.
وأضاف متحدث الدفاع المدني في غزة، أنه لا بد من إنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع وإعادة الفلسطينيين إلى منازلهم، لافتا إلى أنه يجب توفير بدائل إنسانية للمواطنين حتى يعيشوا في سلام وأمان.
وتابع متحدث الدفاع المدني في غزة، أنه يجب توفير المياه الصالحة للشرب لا سيما للأطفال الصغار لتقليل حدة درجات الحرارة المرتفعة، موضحا أن مناطق عديدة بالقطاع تحتوي على مخلفات ناتجة عن القذائف الإسرائيلية.
وأشار إلى وجود بلاغات عديدة من المواطنين باحتواء منازلهم على قنابل وصواريخ غير منفجرة خلفها القصف الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة ارتفاع درجات الحرارة إسرائيل أطفال الاخبارية الدفاع المدنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مأساة جديدة في ليبيا.. العثور على جثث عشرات المهاجرين في مقابر جماعية
عثرت السلطات الليبية هذا الأسبوع على نحو 50 جثة في مقبرتين جماعيتين بصحراء البلاد، في أحدث مأساة تطال المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا عبر ليبيا التي تعاني من الفوضى، وفق ما أفاد به مسؤولون يوم الأحد.
وأعلنت مديرية الأمن العثور على المقبرة الجماعية الأولى يوم الجمعة داخل مزرعة في مدينة الكفرة جنوب شرقي البلاد، حيث انتشلت 19 جثة نقلت لاحقا للتشريح.
ونشرت مديرية أمن الواحات صورا تظهر عناصر الشرطة والمسعفين وهم يستخرجون الجثث الملفوفة في بطانيات من الرمال.
من جانبها، أفادت جمعية الأبرين الخيرية، المعنية بمساعدة المهاجرين في شرق وجنوب ليبيا، بأن بعض الضحايا أعدموا رميا بالرصاص قبل دفنهم.
وفي اكتشاف آخر، عثرت السلطات على مقبرة جماعية تضم ما لا يقل عن 30 جثة في الكفرة، وذلك عقب مداهمة مركز لتهريب البشر، وفق ما أعلنه محمد الفضيل، رئيس الغرفة الأمنية بالمدينة. ونقل الفضيل عن ناجين قولهم إن ما يقرب من 70 شخصا دفنوا هناك، بينما تستمر عمليات البحث في الموقع.
وتعد المقابر الجماعية للمهاجرين مشهدا مأساويا متكررا في ليبيا، إذ سبق أن عثرت السلطات العام الماضي على رفات 65 مهاجرا في منطقة الشويرف، على بعد 350 كيلومترا جنوب العاصمة طرابلس.
وتشكل ليبيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين من إفريقيا والشرق الأوسط الذين يسعون للوصول إلى أوروبا، مستغلين حالة عدم الاستقرار التي تعم البلاد منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافي في 2011.
Relatedإنقاذ 75 مهاجرًا عبروا من شرق ليبيا بعد تعطل قاربهم قبال سواحل اليونان واعتقال مصرييْن بتهمة التهريبهل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟اشتباكات بين مسلحين بمدينة الزاوية الساحلية واندلاع حرائق في ثاني أكبر مصفاة للنفط في ليبياوقد عانت البلاد على مدى أكثر من عقد من انقسام سياسي بين حكومتين متنافستين في الشرق والغرب، تدعم كل منهما ميليشيات وتحالفات إقليمية ودولية.
واستغل تجار البشر هذا الفراغ الأمني لتهريب المهاجرين عبر الحدود الليبية مع ست دول، بينها تشاد والنيجر والسودان ومصر والجزائر وتونس.
وبمجرد وصولهم إلى الساحل، يتم تكديس المهاجرين في قوارب غير مؤهلة لخوض غمار الرحلة الخطرة عبر البحر الأبيض المتوسط.
وعلى مدى سنوات، وثقت منظمات حقوقية وأممية انتهاكات ممنهجة بحق المهاجرين في ليبيا، تتراوح بين العمل القسري والتعذيب والاغتصاب، وصولا إلى الابتزاز.
ويواجه من يتم اعتراضهم وإعادتهم إلى ليبيا، بمن فيهم النساء والأطفال، ظروفا قاسية في مراكز احتجاز حكومية، حيث يتعرضون لمزيد من سوء المعاملة، وفق تقارير حقوقية ودولية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا: سياسات الهجرة المشددة تهدد ضحايا العبودية الحديثة وتعرقل مكافحة الاتجار بالبشر مقترحات الهجرة تخرج 150 ألف متظاهر ضد فريدريش ميرتس في ألمانيا الرئيس الكولومبي يصعّد انتقاداته لسياسات الهجرة الأمريكية ويشبهها بـ"الممارسات الفاشية" ليبياصحراءمهاجرون