عاجل| "لو خدت لقاح أسترازينكا".. متى تظهر أعراض الآثار الجانبية؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
علق الدكتور أمجد حداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، على الجدل المثار حول لقاح أسترازينكا المضاد لفيروس كورونا، بعدما اعترفت الشركة المصنعة بوجود آثار جانبية نادرة الحدوث قد تكون مميتة.
وقال "الحداد"، في تصريحات لـ "الفجر"، إن الأمر أثار زوبعة عالمية "على الفاضي، واللي أخده مش هيموت دلوقتي، الآثار الجانبية بتحصل بعد أسبوع أو اثنين من الحصول على اللقاح، وهي نادرة وكل الدراسات تشير إلى نسبة من 2 إلى 3 في المليون".
أسترازينكا من اللقاحات القوية والفعالة للحماية من فيروس كورونا، "مش هنهد منظومة اللقاحات اللي عملناها، وكل اللقاحات لها آثار جانبية، هنبص على كام حالة نادرة قصاد ملايين كان ممكن يموتوا؟"
وأقرت شركة "أسترازينيكا"، لأول مرة بإمكانية حدوث آثار جانبية مميتة نادرة للقاح المضاد لفيروس كورونا الذي تنتجه.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن الشركة تواجه دعوى قضائية جماعية تقدمت بها عشرات العائلات، تدعي فيها أن أفرادها تعرضوا للتشويه أو الموت جراء تلقي اللقاح الخاص بالشركة.
وتشير التقديرات إلى أن بعض المطالبات قد تبلغ قيمتها إلى 20 مليون جنيه إسترليني. ورغم أن "أسترازينيكا" تنفي هذه المزاعم، إلا أنها اعترفت في وثيقة قانونية قدمتها إلى المحكمة العليا في فبراير الماضي بأن لقاحها "يمكن، في حالات نادرة جدا، أن يسبب TTS".
تجدر الإشارة إلى أن "أسترازينيكا" هي ثاني أكبر شركة مدرجة في المملكة المتحدة من حيث القيمة السوقية، حيث تبلغ قيمتها أكثر من 170 مليار جنيه إسترليني، ومقرها في كامبريدج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيروس كورونا المصل واللقاح الآثار الجانبية الحساسية والمناعة أسترازينكا
إقرأ أيضاً:
فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
يبدو أن الانتعاش السياحي اللافت الذي حققته مدينة أكادير، بتجاوز عتبة مليون سائح بنهاية سنة 2024، لم يمح تلك الصورة التي رسمها الفاعلون في القطاع عن المدينة كونها « مقبرة المشاربع السياحية ».
ولازالت وحدات فندقية معروفة مغلقة لحدود الساعة، منذ فترة جائحة كورونا دون أي نية في إعادة الحياة للمباني المغلقة، وهو ما يعتبر نقطة سوداء تلقي بظلالها على واقع المدينة السياحي، وتطرح أسئلة حارقة على الفاعلين المحليين والجهويين.
فالارتفاع الملموس في أعداد السياح، خصوصاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، انعكس بشكل إيجابي على معدل ليالي المبيت، وعلى حركية المطاعم والمحلات، غير أن هذه الدينامية لم تواكبها إصلاحات جذرية أو تدابير عملية لإعادة تأهيل المؤسسات الفندقية المتوقفة، ما يكشف عن اختلالات عميقة في تدبير البنية التحتية السياحية.
ولعل وصف رئيس جهة سوس ماسة للمدينة بـ”مقبرة الفنادق” يعكس حجم الأزمة، في ظل وجود عشرات الفنادق المغلقة منذ سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو مقاربة مبتكرة لإعادة استثمارها.
وهو ما يمثل هدراً واضحاً لفرص الشغل، خصوصاً في صفوف الشباب، وضياعاً لطاقة إيوائية كان من الممكن أن ترفع من جاذبية المدينة.
باستثناء بعض المبادرات المحدودة، مثل اقتراب افتتاح فندق “قصر الورود” من طرف المجموعة المصرية “بيك ألباتروس”، واقتناء مجموعة “TUI” لفندق “Club Med”، فإن عدد المؤسسات المغلقة يتجاوز العشرين، وسط صمت غير مفهوم من مختلف الجهات المسؤولة.
هذا الوضع يطرح تساؤلات مشروعة حول تعثر المساطر الإدارية أمام محاولات الاستثمار في هذه البنايات، وأين هي الإرادة السياسية لتجاوز هذه الأزمة؟ وما موقع هذه الإشكالية ضمن الاستراتيجية الجهوية لتنمية القطاع السياحي؟
الواضح أن ما يجري اليوم يترجم غياب تنسيق فعلي بين المتدخلين، وافتقار لرؤية مندمجة تجعل من الاستثمار السياحي رافعة حقيقية للتنمية، بدل أن يظل مجرد شعار موسمي مفرغ من أي مضمون.
كلمات دلالية اكادير المغرب تداعيات كورونا سياحة كورونا