الاحتلال يتعمد ترك “مخلفات مفخخة” بمنازل المواطنين لزيادة عدد الشهداء والجرحى
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
#سواليف
اتهمت حكومة قطاع #غزة، اليوم الاثنين، #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بتعمد ترك #مخلفات_مفخخة في #منازل المواطنين بالقطاع لزيادة أعداد #الشهداء والجرحى، وطالبت المجتمع الدولي بتزويد القطاع بما يلزم للتعامل مع هذه المخلفات وإزالة خطرها.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان “نحذر من تكرار حوادث #انفجار #مخلفات جيش الاحتلال في منازل المواطنين بالقطاع، لا سيما التي تكون على هيئة معلبات”.
وأشار المكتب إلى إصابة العديد من المواطنين جراء انفجار مثل هذه #المعلبات_المفخخة، كان آخرهم الطفل محمد ياسر سمور (14 عاما) الذي أُصيب بجروح خطرة في منطقة الزنة بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.
مقالات ذات صلة القيادة المركزية الأمريكية تنشر الصور الأولى للرصيف البحري قبالة سواحل غزة 2024/04/30وذكر أن الطفل سمور كان يبحث عن مقتنياته الخاصة داخل منزله المقصوف، ووجد معلبات طعام من مخلفات الاحتلال، فقام بفتحها لتنفجر فيه، وتؤدي إلى بتر بعض أطرافه، وإصابة آخرين معه.
وأدان المكتب جريمة الاحتلال بتعمد تفخيخ المخلفات التي يتركها وراءه.
وقال “كأن الاحتلال لم يكتف بقتل أبناء شعبنا بالقصف المباشر، فيقوم باستخدام خديعة المعلبات المفخخة، لزيادة أعداد الشهداء والجرحى، لا سيما من الأطفال الذين لا يستطيعون تمييز هذه المخلفات”.
ولفت المكتب إلى أنه وفق التقديرات الأممية التي تؤكدها تقارير الأجهزة الحكومية المختصة، فإن نحو 10% من القذائف والقنابل التي ألقاها جيش الاحتلال، وتُقدَّر بأكثر من 75 ألف طن متفجرات، لم تنفجر.
وأضاف “هذا يعني وجود نحو 7 آلاف و500 طن من القذائف والقنابل في الشوارع وأراضي المواطنين ومنازلهم وبين الركام وتحت الأنقاض في مختلف مناطق القطاع”.
وحذر من أن ذلك “يُمثل خطورة شديدة لن تنتهي حتى بانتهاء العدوان، ما لم يتم إزالتها وتحييد خطر انفجارها”.
ودعا المكتب في هذا الصدد أهالي غزة إلى عدم العبث بمثل هذه المخلفات والانتباه الشديد إلى ما يتركه جيش الاحتلال خلفه من معلبات طعام، والتواصل مع طواقم الدفاع المدني وجهات الاختصاص بهندسة المتفجرات للتعامل معها.
فلسطينيون يقفون فوق أنقاض بناية دمرها قصف إسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة – 3 مارس 2024 (أسوشيتد برس)
كما طالب المكتب المجتمع الدولي بإدخال الفرق الهندسية التخصصية وخبراء المتفجرات، وتزويد جهات الاختصاص المحلية في القطاع بالإمكانات الفنية اللازمة للتعامل مع هذه المخلفات وإزالة خطرها عن المواطنين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل للبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، كما تواصل إسرائيل حربها على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة جيش الاحتلال منازل الشهداء انفجار مخلفات هذه المخلفات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة للاحتلال في حي الدرج وسط مدينة غزة (شاهد)
استشهد تسعة فلسطينيين، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي الدرج وسط مدينة غزة في وقت مبكر اليوم الجمعة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن بين ضحايا المجزرة أطفالا ونساء.
تأتي هذه المجزرة بعد مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال أمس في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، ومخيم جباليا شمالي القطاع.
وارتفعت حصيلة شهداء القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة الخميس، إلى 12 حتى الآن، معظمهم أشلاء، فضلا عن عدد من الجرحى.
وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال قصف مدرسة "شحيبر" في مخيم الشاطئ، التي تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين، مؤكدين أن الطواقم الطبية نقلت عددا كبيرا من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة، حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الإبادة مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة جيش الاحتلال حملة الإبادة التي ينفذها شمالي القطاع منذ 34 يوما، ضمن "خطة الجنرالات" التي تهدف إلى تهجير السكان قسريا عبر ترهيبهم وارتكاب المجازر بحقهم.
وفي هذا السياق، تقصف قوات الاحتلال المنازل ومراكز الإيواء، وتنسف وتدمر وتحرق أحياء سكنية كاملة، إضافة إلى منع إدخال الطعام والمياه إلى المنطقة، ما خلف مئات الشهداء والجرحى في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها أو منعها من تأدية مهامها.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال منذ نحو 400 يوم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.