خبير سياسي: مصر تبذل جهودًا مكثفة للتوصل إلى هدنة في غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ في العلوم السياسية، أهمية اتصال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، إذ جرى مناقشة آخر مستجدات المفاوضات الجارية والجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار.
وأضاف بدر الدين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، في برنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الاتصال يعكس ضوء أهمية مصر ودورها في المنطقة، وما تبذله من جهود مكثفة لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها الإقليم، وبالأخص الأزمة المثارة في غزة منذ 7 أشهر.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن هذا الاتصال يؤكد العلاقات الوثيقة والمتميزة التي يطلق عليها علاقات استراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، موضحا أن التوقيت له دلالة حيث أن هذا الاتصال يأتي في فترة يجرى فيها التصعيد العسكري من جانب إسرائيل في غزة، وتهديد باجتياح رفح الفلسطينية.
مصر قامت بدور مهم بهدف التقرب بين وجهات النظر بين إسرائيل وحماسوأشار إلى أن مصر قامت بدور مهم، بهدف التقرب بين وجهات النظر بين إسرائيل وحماس، وتبذل جهود مكثفة من أجل التواصل إلى الهدنة، وإدخال المساعدات.
155 اعتداء نفذها جيش الاحتلال على المرافق والمؤسسات الصحية بالقطاعجدير بالذكر أن الدكتور عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، قال إن القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر حتى اليوم يؤثر على القطاعات الحيوية في قطاع غزة وعلى عمل الجمعيات المختلفة.
وأضاف ياغي، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ثمة ازدياد في الحاجة إلى الخدمات الطبية والصحية للجرحى والمرضى العاديين مع استمرار هذا العدوان"، مشيرًا إلى أنّ المؤسسات الصحية تعرضت للقصف والتدمير، كما أن 155 اعتداء نفذها جيش الاحتلال على المرافق والمؤسسات الصحية بالقطاع، كما أننا استطعنا تسيير 41 فريقًا طبيًا ميدانيًا لتقديم الخدمات الطارئة للجرحى.
وتابع: "استطعنا إعادة تشغيل مركز صحي في وسط القطاع لاستقبال 1400 مريض"، لافتًا إلى خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة نتيجة لهذا القصف المتعمد من قبل دولة الاحتلال، وتعمل 9 مستشفيات من أصل 36 مسشتفى بشكل جزئي في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الوفد قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زهير الشاعر، الباحث السياسي، إن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مصلحة دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تريد الالتزام بتنفيذ الاتفاق، وتريد فقط أن تشتري أكبر قدر ممكن من الوقت، وإخراج جميع الرهائن، وربما تعود إلى الحرب مرة أخرى، مشددًا على أن حكومة الاحتلال لا تريد وقف إطلاق النار أو هدوءً في المنطقة أو تثبيت أي هدنة، بل الحرب للاستمرار في مخططاتها التوسعية.
وأوضح الشاعر في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن الانتقال إلى المرحلة الثانية يلزم الاحتلال بمتطلبات كثيرة، منها الانسحاب الكامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب، وبالتالي فإن الانتهاء من هذه الحرب لن يصب في صالح الحكومة المتطرفة في إسرائيل، وبخاصة نتنياهو.
وتابع، أن نتنياهو يريد ضمان بقاءه في الحكم، من خلال التهرب من الالتزامات المترتبة على هذا الاتفاق أو الذهاب إلى تنفيذ المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب إسرائيل من قطاع غزة ووقف هذه الحرب.