جريدة الوطن:
2025-04-01@09:30:26 GMT
مركز دبي لتطوير نمو الطفل يواصل تطوير حلول تأهيلية مبتكرة لتعزيز فرص الأطفال في تنمية قدراتهم
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
اختتم مركز دبي لتطوير نمو الطفل، التابع لهيئة تنمية المجتمع في دبي، الدورة الثانية عشر لبرنامج ركوب الخيل، الذي ينظم سنوياً بالتعاون مع مركز شرطة الخيالة التابع للقيادة العامة لشرطة دبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وبرنامج دبي للتطوع التابع للهيئة. واستفاد من الموسم الأخير للبرنامج 21 طفلاً من أصحاب الهمم من المنتسبين إلى المركز وأبناء المنتسبين لشرطة دبي، والذين شاركوا بأكثر من 146 ساعة تدريبية توزعت على 6 جلسات أسبوعية خلال فترة البرنامج الذي استمر لمدة 14 أسبوع.
وبينت الهيئة أن البرنامج بات أحد أهم أدوات التأهيل ذات الأثر الإيجابي على الأطفال وأسرهم قياساً للتقييمات التي أجراها المركز على الأطفال المشاركين في البرنامج سواء من الجوانب الاجتماعية والنفسية أو الحركية.
كما أطلقت الهيئة الدورة الثانية لبرنامج تدريب السباحة، الذي يقام في مسبح أكاديمية أبكس الرياضية في مركز البرشاء المجتمعي بمبادرة من الاكاديمية، ويشارك في الدورة الثانية 4 أطفال من أصحاب الهمم طفلين من متلازمة داون، وطفل تأخر نطق، وطفل تأخر نمائي، وذلك بهدف تطوير مهاراتهم وتعزيز الأهداف التأهيلية المرجوة.
وأوضحت ميثاء الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع التمكين المجتمعي في هيئة تنمية المجتمع، أن تبني حلول وبرامج تأهيلية منوعة وأنشطة مختلفة أثبتت أثرها الإيجابي على القدرات النمائية للأطفال يساهم في مساعدتهم للوصول إلى أقصى إمكانياتهم مبينة أن مجموعة البرامج التأهيلية المعتمدة التي يطبقها مركز دبي لتطوير نمو الطفل مثل برنامج ركوب الخيل والسباحة تم اعتمادها بعد ملاحظة الاستفادة التي حققتها البرامج للأطفال على صعيد تنمية قدراتهم الحركية والحسية والاجتماعية، وبما يتماشى مع استراتيجية المركز في تبني أحدث الممارسات العلاجية والتأهيلية المطبقة عالمياً.
ويشرف على تنفيذ البرامج التأهيلية اختصاصين من مركز نمو الطفل مع حضور أسر الأطفال انطلاقاً من منهجية العمل التي يعتمدها المركز لبناء قدرات الأسر وتمكينهم لمواصلة تطبيق برامج وآليات التأهيل في البيئات الحياتية المختلفة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نمو الطفل
إقرأ أيضاً:
المفتي إمام: حان الوقت ليكون في اولويات اهتمامات الدولة تنمية الشمال
أم مفتي طرابلس الشمال الشيخ محمد طارق إمام أمام المصلين في صلاة العيد في المسجد المنصوري الكبير .وتناول في خطبته مفهوم الصدقية والشفافية والثقة في ادارة الدولة، وقال: "ان الصوم ينبغي ان يعزز لركن اساسي في الحياة وهو الصدق، وفي حياتنا اليومية وفي بلدنا وفي وطننا وفي عالمنا كله ما احوجنا الى الصدق وما احوجنا ان نلتزم بحسن الطوية وصدق التوجه وسرد الكلام الذي يعبر عن حقيقة ما في القلب. ولعل علتنا في وطننا في لبنان اننا بحاجه الى هذا الامر الاساس وهو ان نكون صادقين مع بعضنا البعض وان يكون المسؤولون والساسة والناس صادقين مع بعضهم البعض، لذلك نشهد علة دفينة مدمرة تعيق كل نهوض وتقف في وجه كل ازدهار ولا تبلغ ما يطمح اليه كل مواطن في بلد مستقر بلد تحكمه المؤسسات وتديره بالشفافية والاهلية والكفاءة الامر الذي يجعل من عدم التصادق علة أساسية ويؤدي بالتالي الى انعدام الثقة".
وتابع: "المشكلة ان اللبنانيين لا يثقون ببعضهم وهنا لا يمكن بناء وطن، لا يمكن النهوض معا، ولا يمكن التكاتف المطلوب، ولا يمكن التعاون المنشود . فاذا لم توجد الثقة الحقيقية بين اللبنانيين فان كل مسؤول يتوجس من الاخر وكل خط سياسي يعمل حساباته على اساس ما يعود عليه بالمصلحة والنفع وليس ما يعود على الوطن بالمصلحة والنفع لانه غير واثق من الاخر ، وكل عمل مشترك لا تتوفر فيه الثقة فهو عمل فاشل حتى الحياة الزوجية ان لم توجد ثقة فانها لا تستمر" .
وقال: "فيما خص خصوصيات الانسان وفي محيطه الضيق وفي معاملاته ومجتمعه وحركته اليومية وفي المجتمع وفي الوطن، لابد ايها الناس، وايها الأخوة ان نثق ببعضنا البعض، ولا نخاف من بعضنا البعض ،حتى نبني معا وحتى فعلا يركن بعضنا الى بعض ويطمئن بعضنا الى بعض ، الصدق والثقه تعني ان ما يعلنه المسؤولون من شعارات كبيرة ومن المستويات العالية الوطنية وغيرها انها ينبغي ان تكون حقيقة ما يتحركون به ويعملون لاجله. لقد بات الناس فعلا لا ينظرون بثقة كبيره الى من يسوس امورهم ويتولى شؤونهم فلنعد الى جوهر الصوم وهو الصدق والثقة والتوكل على الله عز وجل والتوجه اليه وحسن العمل واخلاص العمل وان تكون حركتنا في هذه الحياة حركة صحيحة حركة مبنية على مكارم الاخلاق وقواعد الإنسانية وحسن التعامل في ما بيننا. ثم ماذا يطلب اللبنانيون ؟لا يطلبون الشيء الكثير ولا يريدون مطالب تعجيزية ، هم يريدون حياة كريمة في ظل دولة مستقيمة، وفي ظل ادارات صحيحة تقوم بعملها كما ينبغي، وايرادات الدولة وخيراتها ينبغي ان تضبط. وان لا تهدر، ان لا تكون هناك محسوبيات وجيوب خاصة هذه محلها خزينة الدولة وهدفها رفاهية الشعب. ولقد رزق الله هذه البلاد الخيرات وجعلها فينا لتكون قوام عيشنا وليستفيد ويتمتع بها كل الشعب وكل الناس وهذا يعني ان تنهض الدولة بامرين ان تكافح الفساد والهدر وان تضبط موارد الدولة الكبيرة والضخمة من مرافقها ومرافئها والحركة المالية فيها وان تقوم الدولة بالانماء الحقيقي المتوازن بين كل المناطق ولكل الفئات وهذا ما نأمل ان نكون قد وضعنا ارجلنا على تلك السكة الصحيحة مع العهد الجديد والحكومة الجديدة والادارات الجديدة".
واضاف: "في شمالنا نشهد التفاتة لما نتحدث عنه من مرافق ومرافيء وفي طليعتها مطار القليعات مطار رينيه عوض ، هذا المرفق وغيره وامثاله في طرابلس والشمال حان الوقت بل تاخر الوقت ليكون في اولويات اهتمامات الدوله لتقوم بتنميته وتطويره وتشغيله والاستفادة منه كما هي الحال مع كل المرافق التي حباها الله لنا في لبنان وفي طرابلس والشمال. كما انه على الدولة ان تكون على مستوى الجدية المطلوبة وان تحقق وتلبي وتسعى لتحقيق امال وتطلعات الناس واستبشارهم بما حدث من عهد جديد وحكومة جديدة. واما طرابلس فهي بلد العيش المشترك بلد الطيبة وبلد الاحتضان بلد الناس الكرماء بلد التواضع والاندفاع العفوي . هذه طرابلس كانت ولا زالت ولا تحيد عن ذلك رغم كل ما يمكن ان يعصف بين آونة واخرى من فتنة وتقتل في الاقليم او الجوار. فطرابلس هي هي كما الشمال بلد النسيج المشترك بلد الانفتاح وبلد الالفة بين المكونات، ولقد مرت طرابلس للاسف بشيء من الفوضى وكثير من الخلل ولكنه في يقيننا جميعا لا يعبر عن حقيقة وانما ما حصل افعال معزولة وممارسات محدودة وفريدة تلعب فيها عناصر واسباب شتى ، ولكن حقيقة الامر ان مدينتنا مدينة الاحتضان ومدينة الامان والسلام". مواضيع ذات صلة المفتي قبلان: أولويات لبنان تختلف بشدة عن أولويات الخارج Lebanon 24 المفتي قبلان: أولويات لبنان تختلف بشدة عن أولويات الخارج