تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس علاء ريحان، عضو المجلس الأعلى للمهندسين، وعضو لجنة مزاولة المهنة، إن آخر لائحة مزاولة للمهنة أصدرتها النقابة كانت قبل أكثر من خمسين عامًا، وما شهده العمل الهندسي والتطورات التكنولوجية الهائلة يحتم علينا وضع لائحة مزاولة مهنة جديدة.

وقال خلال كلمته بالاجتماع الثاني للمهندسين المنعقد بالنقابة الفرعية بالإسكندرية لمناقشة مشروع ممارسة المهنة: "كل الجهود التي سبقت لإعداد لائحة مزاولة المهنة، سواء في عام 1994 أو غيرها تم الاستفادة منها، واستكملنا ما انتهت إليه، وعقدنا 17 جلسة مع مملثين عن جميع الشُّعب الهندسية".

وأضاف "ريحان": "دورنا في لجنة مزاولة المهنة أن نترجم آراء ورغبات وطموحات جموع المهندسين، ونُجسِّدها في مقترح لائحة جديدة لممارسة المهنة تعبر عن آراء جموع المهندسين".

وجاء ذلك خلال مشاركة نقيب المهندسين، في اللقاء الموسَّع الذي عقدته لجنة مزاولة المهنة، برئاسة الدكتور المهندس أحمد البدوي سيد- وكيل النقابة العامة للمهندسين، مع مهندسي نقابات "الإسكندرية" و"البحيرة" و"مرسى مطروح"، بحضور الدكتور المهندس هشام سعودي- وكيل النقابة العامة للمهندسين ورئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية، والمهندس كريم الكسار- الأمين العام المساعد للنقابة، والدكتور المهندس حماد عبدالله حماد- رئيس شعبة الغزل والنسيج، والمهندس الاستشاري محمد ناصر- أمين صندوق النقابة السابق، والمهندس خالد عبدالله عيسى- رئيس نقابة المهندسين بمطروح، والمهندس علاء ريحان- عضو المجلس الأعلى وعضو لجنة إعداد مقترح اللائحة، والمهندس ماير جرجس- مقرر لجنة مزاولة المهنة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المهندسين النقاب لجنة مزاولة المهنة

إقرأ أيضاً:

تعرف إلى عقوبة الخطأ الطبي حال تأثيره في عضو آخر في جسم الإنسان

إعداد: سارة البلوشي
ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج»، يقول هل هناك عقوبة في حال وقوع أي خطأ طبي وأثر في عضو آخر في جسم الإنسان؟
أجاب عن هذا السؤال، المحامي منصور عبدالقادر، وأكد أن الخطأ الطبي حسب القانون هو ما يرتكبه مزاول المهنة نتيجة أي من الأسباب التالية، كجهله بالأمور الفنية المفترض الإلمام بها في كل من يمارس المهنة من ذات درجته وتخصصه، أو عدم اتباعه الأصول المهنية والطبية المتعارف عليها، وعدم بذل العناية اللازمة، وكذلك الإهمال وعدم اتباعه الحيطة والحذر.
وأوضح أن الخطأ الطبي يكون جسيماً إذا تسبب في وفاة المريض أو الجنين، أو استئصال عضو بالخطأ، أو فقدان وظيفة عضو، أو أي ضرر جسيم آخر بشرط توفر أحد المعايير التي يكون الخطأ نتيجة لها وهي أولاً، الجهل الفادح بالأصول الطبيّة المتعارف عليها وفقاً لدرجة وتخصص مزاول المهنة، وثانياً، اتباع أسلوب غير متعارف عليه طبياً، ثالثاً، الانحراف غير المبرر عن الأصول والقواعد الطبية في ممارسة المهنة، رابعاً، وجود الطبيب تحت تأثير سكر أو تخدير أو مؤثر عقلي، خامساً، الإهمال الشديد أو عدم التبصر الواضح في اتخاذ الإجراءات الطبية المتعارف عليها كنسيان معدّات طبيّة في جسم المريض أو إعطائه جرعة زائدة من الدواء أو عدم تشغيل جهاز طبي أثناء أو بعد العمليات الجراحية أو الإنعاش أو الولادة أو عدم إعطاء المريض الدواء الملائم طبياً أو أيّ عمل آخر يدخل في إطار الإهمال الشديد، سادساً ممارسة المهنة بصفة متعمدة خارج نطاق التخصص أو الامتيازات السريرية التي يتمتع بها الطبيب بموجب الترخيص الممنوح له، وسابعاً استعمال الطبيب لوسائل تشخيص أو علاج، من غير أن يكون قد سبق له إجراؤها أو التدرب عليها، دون إشراف طبي.
وقال منصور عبدالقادر إن المسؤولية الطبية لا تقوم في أي من الحالات الآتية: إذا لم يكن الضرر نتيجة أي من الأسباب الأربعة المحددة بالمادة (6) من المرسوم بقانون (المسؤولية الطبية) ولائحته التنفيذية، وإذا كان الضرر قد وقع بسبب فعل المريض نفسه أو رفضه للعلاج أو عدم اتباعه للتعليمات الطبية الصادرة إليه من المسؤولين عن علاجه، أو كان نتيجة لسبب خارجي، إلى جانب إذا اتبع الطبيب أسلوباً طبياً معيناً في العلاج مخالفاً لغيره في ذات الاختصاص ما دام أسلوب العلاج الذي اتبعه متفقاً مع الأصول الطبية المتعارف عليها، وإذا حدثت الآثار والمضاعفات الطبية المتعارف عليها أو غير المتوقعة في مجال الممارسة الطبية وغير الناجمة عن الخطأ الطبي.
ونوه بأنه يعاقب من يرتكب خطأ جسيماً بالحبس والغرامة حسب الوقوع والتي تختلف إذا كان قد نتج عن الخطأ وفاة شخص أو ارتكاب الجريمة تحت تأثير سكر أو تخدير.
وأشار منصور إلى قانون المعاملات المدنية وقانون المسؤولية الطبية (34) لسنة 2016 ولائحته التنفيذية رقم (40) لسنة 2019، وعناصر المسؤولية للضرر (الفعل أي الخطأ والضرر والعلاقة السببية بينهما) فإذا كان الضرر قد نتج بسبب عائد للمريض نفسه سواء بفعل منه أو برفضه العلاج أو بعدم اتباع التعليمات الطبية أو كان نتيجة لسبب آخر خارجي تنفي المسؤولية الطبية عن مزاول المهنة.

مقالات مشابهة

  • إنجاز التحضيرات الإدارية واللوجستية في محافظة النبطية لمواكبة الاستحقاق الانتخابي
  • دوريات حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة تقبض على مخالفين للائحة مزاولة الأنشطة البحرية بالمملكة
  • 6 شروط لاستخراج ترخيص مزاولة مهنة السايس.. ومصدر يحذر المخالفين
  • وزير الإسكان يتابع تقدم الأعمال بمشروعات المرحلة العاجلة بمدينة السويس الجديدة
  • البلشي: النقابة بيت للجميع.. وسنواصل الدفاع عن حقوق الصحفيين دون تمييز
  • ملاهي وألعاب.. يوم ترفيهي لأعضاء نقابة المهندسين وأسرهم بكفر الشيخ | صور
  • أحمد سعد الدين: الأغنية والسينما جسّدتا بطولات الحروب.. وعلينا توثيق التاريخ للأجيال القادمة
  • مجلس الأمن يجتمع بشأن التطورات السياسية والإنسانية في سوريا
  • آخر التطورات حول إسطنبول: هذه أكثر 3 مناطق تلقت بلاغات عن الأضرار
  • تعرف إلى عقوبة الخطأ الطبي حال تأثيره في عضو آخر في جسم الإنسان