تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم فعاليات الهاكثون الثالث للحلول الذكية لتحديات الطاقة الجديدة والمُتجددة، الذي أطلقه معهد بحوث الإلكترونيات ومدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتورة شيرين عبد القادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات ورئيس مجلس إدارة المدينة العلمية.

وشهد الهاكاثون، الذي استمر على مدار يومين، الفترة من 26 – 28 أبريل الجاري، مشاركة واسعة من الشباب الموهوب من مختلف الجامعات المصرية، الذين تنافسوا على تقديم حلول مُبتكرة لتحديات الطاقة الجديدة والمُتجددة، وذلك بمقر المعهد بالنزهة الجديدة.

وفي كلمتها استعرضت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا دور أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات في رعاية الموهوبين؛ لتحقيق رسالتها الواضحة في تهيئة بيئة مُشجعة للعلوم والتكنولوجيا، وإنتاج وتوطين ونقل التكنولوجيا، والذي يعتبر أحد محاورها دعم الابتكار وريادة الأعمال وتعميق المنتج المحلي، مشيرة إلى أن الأكاديمية عملت منذ سنوات على ملف الطاقة الجديدة والمُتجددة، الأمر الذي ساهم في أن تمتلك الأكاديمية اليوم المعمل المصري الصيني للطاقة المُتجددة، والذي أنشأ بناءً على توقيع اتفاقية خلال زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي للصين عام 2014؛ بهدف نقل وتوطين التكنولوجيا في مجال تصنيع الخلايا والألواح الشمسية لأول مرة في مصر والشرق الأوسط، ويضم المعمل عددًا من الكوادر الشابة من خريجي كليات العلوم والهندسة تم تدريبهم من خلال الجانب الصيني، ويقوم المعمل على توفير كافة احتياجات مشروعات الأكاديمية من الألواح الشمسية؛ للتحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة.

وأوضحت الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم أن عدد الفرق التي شاركت في الهاكثون تجاور٨٠ فريقًا، من أكثر من ٤٠ جهة من الجامعات والمراكز البحثية ومختلف الجهات المهتمة فمجال الطاقة الجديدة والمتجددة، بما في ذلك رواد الأعمال والباحثين، حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من ٣٥٠ مشارك، مشيرة إلى أن الهاكثون يهدف إلى تشجيع الابتكار وتطوير الحلول التقنية المُستدامة والفعالة في هذا المجال الهام؛ للوصول لحلول ذكية ابتكارية للطاقة الجديدة والمُتجددة تساهم في تحقيق التنمية المُستدامة لمصر.

وأضافت رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، أن الفرق المشاركة خضعت لمراحل تقييم على ٤ لجان تحكيم من الخبراء في المجال؛ لتعلن اللجنة العليا فوز الفريق الأول من جامعة الدلتا التكنولوجية بجائزة تبلغ قيمتها ٥٠ ألف جنيه، والفريق الثاني من كلية الهندسة جامعة عين شمس بجائزة تبلغ قيمتها ٣٠ ألف جنيه، والفريق الثالث من كلية الهندسة جامعة حلوان بجائزة تبلغ قيمتها ٢٠ ألف جنيه، والفريق الرابع من كلية هندسة جامعة دمياط بجائزة تبلغ قيمتها ١٠ آلاف جنيه للفريق الرابع، وحصلت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية علي المركز الخامس ولاب توب مقدمة من رعاة الهاكثون، بالإضافة إلى أنه تم اختيار بعض المشروعات لتقديم الدعم الفني لها من المعهد لتطوير المخرج منها ليصبح منتج قابل للتسويق.

كما أكدت الدكتورة شيرين محرم، أن المشاريع الفائزة حظيت بتقدير كبير من قبل لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الطاقة الجديدة والمُتجددة، كما تم تكريم جميع المشاركين في الهاكاثون بشهادات تقديرية.
وعلى هامش الهاكثون تم تنظيم جلسات عمل، وورش تفاعلية، وعروض تقديمية؛ بهدف استكشاف أحدث التقنيات والابتكارات في العديد من مجالات منها: توليد الطاقة من مصادر مُتجددة، مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح وتخزين الطاقة وإدارتها بشكل فعال، وأيضًا تطبيقات التحكم الذكي والذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، والحلول الابتكارية في مجالات استهلاك الطاقة والمحافظة عليها، وطاقة الهيدروجين الأخضر.

جدير بالذكر، أن الهاكاثون الثالث للحلول الذكية لتحديات الطاقة الجديدة والمُتجددة يُعدّ حدثًا هامًا في إطار الجهود المبذولة لتعزيز استخدام الطاقة النظيفة في مصر، وقد أظهر هذا الحدث بشكل جليٍّ الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الشباب المصري في مجال الابتكار وريادة الأعمال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استخدام الطاقة الجامعات المصرية الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي الطاقة الجديدة أکادیمیة البحث العلمی والتکنولوجیا معهد بحوث الإلکترونیات

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة: اللغة العربية جوهر هويتنا الثقافية وأساس تطورنا العلمي والاجتماعي

رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء كابسارك، الحفل السنوي لجائزة كابسارك للغة العربية لعام 2024، الذي نظمه مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك”؛ لإعلان وتكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة، بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق 18 ديسمبر 2024م، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة والمهتمين باللغة العربية والطاقة والعلوم المعاصرة.

وبهذه المناسبة، قال سمو وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء كابسارك: “إن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي جوهر هويتنا الثقافية وأساس تطورنا العلمي والاجتماعي.

في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة، نعمل على تعزيز هذا الإرث العظيم ليواكب العصر، بتوحيد المصطلحات وإثرائها بما يعكس الابتكار والتقدم.

فاللغة العربية، كما كانت عبر التاريخ، قادرة على أن تكون لغة العلم والمستقبل، تجسد رؤيتنا وتطلعاتنا نحو بناء مجتمع معرفي متقدم، وهو ما تؤكده رؤية المملكة 2030 التي جعلت من اللغة العربية جزءًا لا ينفصل عن هويتنا الوطنية، وعنصرًا أساسيًا في تحقيق التقدم العلمي والثقافي والتنمية الشاملة”.

من جانبه أكد رئيس مركز كابسارك فهد العجلان، أن جائزة كابسارك للغة العربية أثبتت عامًا تلو الآخر نجاحها في تحقيق أهدافها الموضوعة لإثراء المحتوى العربي المتخصص في الطاقة والاقتصاد والبيئة، فقد شهدت الجائزة في دورتها الثالثة توسعًا ملحوظًا في نطاق المشاركات، مشيرًا إلى أنها المرة الأولى التي يُفتح فيها باب المشاركة للأكاديميين وطلاب الدراسات العليا في الجامعات السعودية، إضافة إلى المؤلفين والمترجمين من المواطنين والمقيمين في المملكة.

وأوضح العجلان أن هذا التوسع يبرز التزام كابسارك بتعزيز استخدام اللغة العربية في المجالات العلمية المتخصصة وتحفيز مختلف الفئات على الإسهام في إثراء المحتوى العربي في هذه المجالات الحيوية والمهمة.

بدوره قال الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي: “إننا نؤمن أن لغتنا العربية لغة حضارة وثقافة مرت عبر القرون والأجيال والحضارات، وسجلت بها أمم عديدة ثقافتها، واستخدمت حروفها وحفظت مخطوطاتها، واعتمدتها لغة أساسية أو ثانية، وتعاملت بها في منظمات عديدة، إضافة إلى أنها لغة أولى لدى المسلمين فيما يخص شعائرهم، لذلك فهي جديرة بأن تحظى بالدعم والتمكين والحضور في مسارات الطاقة والعلم والطب والفلك والذكاء الاصطناعي وجميع العلوم”.

اقرأ أيضاًالمملكةبعد أدائه مناسك العمرة.. نائب رئيس نيجيريا يغادر جدة

وانطلقت جائزة كابسارك للغة العربية في دورتها الأولى عام 2022 بهدف تعزيز الكتابة العلمية باللغة العربية، وإثراء المحتوى العربي في مجالات الطاقة والاقتصاد والبيئة، ودعم المبدعين العاملين في قطاع الطاقة، وتشجيع الباحثين والمترجمين على الإسهام في نقل المعرفة وإنتاجها باللغة العربية، ومواجهة التحديات الراهنة التي تواجه اللغة العربية في المجالات العلمية المتخصصة.

تمثل الجائزة خطوة مهمة نحو تعزيز المحتوى العربي في المجالات العلمية والتقنية، وتؤكد التزام المملكة بدعم اللغة العربية ودورها الحيوي في التنمية المستدامة والتقدم العلمي، فيما ركزت الدورة الثالثة للجائزة على موضوع حيوي ومهم وهو “معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في مجال الطاقة”؛ مما يعكس الاهتمام المتزايد بقضايا الاستدامة ودورها في تشكيل مستقبل قطاع الطاقة.

يذكر أن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” يعد مركز استشارات بحثيًّا رائدًا في مجال اقتصاديات الطاقة والاستدامة، ويهدف إلى تطوير قطاع الطاقة في المملكة، ودعم السياسات العالمية عبر إجراء بحوث قائمة على الأدلة وتقديم خدمات استشارية متميزة.

وقد تأسس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية للإسهام في تعزيز دور اللغة العربية إقليميًا وعالميًا، وإبراز مكانتها المعبرة عن العمق اللغوي للثقافة العربية والإسلامية، وليكون مرجعية علمية على المستوى الوطني في اللغة العربية وعلومها، وليسهم إسهامًا مباشرًا في تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يُعد أحد أهم برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • «هندسة المنصورة الأهلية» تُنظم فعاليات «اليوم العلمي للتحكم الآلي»
  • الأربعاء.. طب أسنان بحلوان الأهلية تنظم فعاليات اليوم العلمي لطلابها
  • بحوث الإلكترونيات يشارك فى فعاليات إطلاق الشبكة العربية لمراكز البحوث
  • «بحوث الإلكترونيات» يشارك في فعاليات تمهيدية لإطلاق شبكة عربية لتكنولوجيا المعلومات
  • معهد الاتصالات وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا يعززان البحث العلمي والتدريب التكنولوجي
  • ختام فعاليات الملتقى الحرفي لتعليم صناعة المكرميات في الدقهلية
  • ختام فعاليات القوافل التعليمية بالغربية بحضور مدير عام الثقافة
  • وزير الصحة ومحافظ بني سويف يفتتحان فعاليات المؤتمر العلمي الأول حول الأمراض غير السارية
  • وزير الطاقة: اللغة العربية جوهر هويتنا الثقافية وأساس تطورنا العلمي والاجتماعي
  • ختام فعاليات "يوم في مدرستي لبناء شخصيتي" في قنا