تشهد كنيسة الملاك رافائيل، التابعة للأقباط الأرثوذكس، اليوم الثلاثاء،فعاليات "البصخة المسائية"، ضمن أنشطة أسبوع الآلام، ذلك بمقرها بالمعادي الجديدة، بدءًا من الساعة السادسة حتى التاسعة مساءً.

فيديو.. كنيسة العذراء والقديس أثناسيوس تبدأ "البصخة الصباحية" تفاصيل البصخة المقدسة في الكاتدرائية المرقسية..

الليلة

ومن المقرر أن يترأس اللقاء الأباء الكهنة وأحبار الكنيسة وتتخلل فعالية البصخة المقدسة طقوس تعرف بـ"صلاة السواعي" المكونة من عشرة سواعي خلال اليوم تقام خمسة سواعي خلال البصخة الصباحية وخمسة آخرى خلال البصخة المسائية، وتأخذ طابع الحزايني طوال مدة أسبوع الآلام، وتختلف بهذا الطقس عن ماهو السائد طوال العام وهو "القداس الإلهي". 

معنى البصخة المقدسة وتفاصيلها التاريخية

تعرف فترة أسبوع الآلام  بـ" البصخة المقدسة" وبحسب ماجاء في عظة البابا تواضروس منذ عامين، والتي تناولت خصوصية تلك الأيام وأنها  فترة تصلح لجميع البشر وعندما يدخل المُصلي إلى الكنيسة ويجد الريات السوداء معلقة فهي ليست للكنيسة بل هى للجميع وعندما يشارك المصلين في ألحان حزينة تكون على النفس الإنسانية فهذا الأسبوع هو ذكرى أخر أيام المسيح على الأرض والتي شهدت آلامه وصلبه وتقديم نفسه ذبيحة وفداء وصار مفعول هذه الذبيحة ممتد في الزمن  إلى نهاية الأجيال، وكلمة "بصخة" هى كلمة معربة ذو أصل يوناني وتعني بالعبري "الفصح"، ويقصد بها العبور والإجتياز وهو المعنى الروحي والنفسي خلال أسبوع الآلام. 

الأحداث خالدة في اسبوع الألام

يستهل اسبوع الآلام أحداثة بـ "سبت لعازة" وتم خلاله إقامة لعازر وذهاب يسوع المسيح إلى مدينة إفرايم، وذكرى"تطيب السيدة العذراء لإبنها المسيح بالطيب في بيت عنيا"، ثم يوم الأحد "أحد الشعانين" دخول المسيح أورشليم في موكب عظيم وطلب اليونانيين أن يروا يسوع، وفي يوم الإثنين، كانت ذكرى "شجرة التين غير المثمرة وتطهير السيد المسيح للهيكل للمرة الثانية"، وخلال يوم الثلاثاء كان تسعة أحداث، تأتي في مقدمتها قصة الشجرة اليابسة وسؤال الرؤساء عن سلطان المسيح وهناك ذكرى ثلاثة أمثال إنذار وأسئلة اليهود، وذكرى سؤال المسيح الذي لا يرد عليه أحدًا، وأيضًا شهد اليوم ذاته نطق المسيح بالويلات للكتبة والفريسيين وقصة الأرملة الفقيرة ورفض اليهود للمسيح، وفي يوم الأربعاء كان قصة سكب الطيب وخيانة يهوذا أحد تلاميذ المسيح.

وقائع مؤثرة في التاريخ المسيحي

وفي يوم "الخميس"  تم العشاء الأخير وخطب المسيح الوداعية وصلاته الشفاعية ، ويوم الجمعة هو يوم الذي شهد تسليم المسيح للقضاء ومحاكمته أمام رؤساء اليهود ومحاكمتة من الوالي بيلاطس وصلبه وتعذيبه بشتى أنواع العذاب ثم دفنه في القبر، ويأتي يوم سبت النور في واقعة الحراس على القبر كما  ورد في سفر (مت 26 : 72-66) ، وأخيرًا الأحد قيامة المسيح من بين الأموات. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المعادي الجديدة اسبوع الالام البصخة المقدسة أسبوع الآلام

إقرأ أيضاً:

تعرف على الكاردينال كيفن جوزيف فاريل - الكاميرلينجو للكنيسة الرومانية المقدسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الكاردينال كيفن جوزيف فاريل هو أحد أبرز الشخصيات في الكنيسة الكاثوليكية المعاصرة، يشغل منصب الكاميرلينجو ورئيس الديوان البابوي منذ عام 2019، وهو منصب ذو أهمية استثنائية خلال فترات "الكرسي الشاغر" (وفاة أو استقالة البابا). وُلد في أيرلندا، وانتقل إلى الولايات المتحدة، حيث تدرج في الخدمة الكنسية ليصبح أحد أعمدة الفاتيكان الإدارية.

الحياة المبكرة والتعليم

ولد في 2 سبتمبر 1947 في دبلن، أيرلندا.
 

الانتقال إلى أمريكا

انضم إلى "الليجيوناريون المسيح" (جماعة كاثوليكية تبشيرية) في عمر 18 عامًا، وهاجر إلى المكسيك ثم الولايات المتحدة.
 

الدراسة

حصل على درجة اللاهوت من الجامعة البابوية في روما، وأتقن عدة لغات كالإسبانية والإيطالية.
 

المسيرة الكنسية

رُسِم كاهنًا عام 1978، وخدم في أبرشية واشنطن وعُين أسقفًا مساعدًا لأبرشية واشنطن عام 2001، ثم أسقفًا لـ"دالاس" بتكساس عام 2007 وفي عام 2016 عينه البابا فرنسيس رئيسًا لدائرة العلمانيين والأسرة والحياة حيث أشرف على تنظيم لقاءات عالمية للعائلات وفي 2019 أصبح الكاميرلينغوً مسؤولًا عن إدارة الفاتيكان خلال الفترة الانتقالية بعد وفاة البابا.

 

منصب الكاميرلينغو: المهام والمسؤوليات

 

حيث يُعتبر المنصب إداريًا بالدرجة الأولى، حيث يدير شؤون الفاتيكان المالية والإدارية خلال "الكرسي الشاغر".
 

ودوره في  جنازة البابا يقتصر على الجانب التنظيمي (مثل الإشراف على المراسم اللوجستية)، بينما يُترك الجانب الطقسي لـ"عميد مجمع الكرادلة".
 

إسهاماته البارزة

- دعم الإصلاحات المالية في الفاتيكان عبر عضويته في "المجلس الاقتصادي للفاتيكان".

- تعزيز دور العلمانيين وخاصة الشباب في الكنيسة.

- التركيز على قضايا  الهجرة والعدالة الاجتماعية انعكاسًا لخبرته في خدمة الجاليات المتنوعة بأمريكا.

حول جنازة البابا فرنسيس

ففي حالة وفاة أي بابا، يُدير الكاميرلينغو الجوانب الإدارية مثل إغلاق مكتب البابا، وتجهيز الانتخابات وتجهيز المراسم الدينية للجنازة تُقام برئاسة عميد الكرادلة وليس الكاميرلينغو.

الكاردينال فاريل يمثل جسرًا بين الثقافات (أيرلندا، أمريكا، الفاتيكان)، ويُعتبر رمزًا للكفاءة الإدارية في الكنيسة. بينما يُسلط الضوء على دوره الافتراضي في إدارة أي أزمة انتقالية

مقالات مشابهة

  • اليوم يبدأ التطبيق.. منع دخول المقيمين إلى العاصمة المقدسة دون تصريح
  • الأرصاد .. أسبوع متقلب جوياً / تفاصيل
  • تعرف على الكاردينال كيفن جوزيف فاريل - الكاميرلينجو للكنيسة الرومانية المقدسة
  • تراجع أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية.. وعيار 21 ينخفض 110 جنيهات دفعة واحدة
  • منع دخول المقيمين إلى العاصمة المقدسة دون تصريح اعتباراً من الغد
  • آثار جنوب سيناء تكشف تفاصيل بناء أول كنيسة في سانت كاترين سنة 330 ميلادية
  • محافظ قنا يُكرِّم معلمي التربية الرياضية بمدرسة الشهيد نصاري تقديرًا لجهودهم في تفعيل الأنشطة المسائية
  • موعد مغادرة أول أفواج حجاج الجمعيات للأراضي المقدسة (تفاصيل)
  • كنيسة أنطاكية والسريان الأرثوذكس.. ذكرى خطف مطراني حلب
  • عاجل:- الفاتيكان يعلن تفاصيل جنازة البابا فرانسيس ونقل جثمانه إلى كنيسة القديس بطرس