الصحة العالمية تحذر من مخاطر تراجع تلقيح الأطفال في اليمن
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
جددت منظمة الصحة العالمية في الذكرى 47 لبدء التعاون بين اليمن والمنظمة في مجال تحصين الأطفال، تحذيرها من مخاطر عديدة جراء تراجع تلقيح الأطفال هناك.
وعبّرت المنظمة عن قلقها إزاء ارتفاع حالات الحصبة والحصبة الألمانية في اليمن، حيث يُعد الأطفال والنساء الحوامل الفئة الأكثر عرضة للإصابة.
وقالت إن اليمن شهد في عام 2023 ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الحالات، إذ بلغ العدد إلى قرابة 51,500 حالة مقارنة بـ 27,000 حالة في عام 2022.
وأضافت: في اليمن، لم يحصل 27٪ من الأطفال دون السنة على التحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية، بهذا لم يحصلوا على اللقاح اللازم لحمايتهم من أحد أخطر أمراض الطفولة.
وأشارت في تدوينات على منصة إكس إلى أنه في عام 2023، بلغ معدل حالات الدفتيريا في اليمن حوالي 2,100 حالة مشتبه فيها، مقارنة بـ 1,283 حالة في عام 2022.
وقالت: إن الزيادة في عدد الحالات، لا سيما في أوقات غير فصل الشتاء، ومخالفًا للنمط الموسمي للمرض، تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وزيادة الوعي لدى المجتمعات.
وأكدت أن هناك حاجة إلى شراكات قوية وإجراءات عاجلة لسد هذه الفجوة. مشيرة إلى أن اليمن سجل 237 حالة فيروس شلل الأطفال من النمط الثاني بين عامي 2021 و2023. وتظهر هذه الأمراض نتيجة انخفاض معدلات التحصين بشكل مزمن.
وأوضحت أنه لا يزال ثلثا سكان اليمن معرضين لخطر الإصابة بالملاريا على الرغم من الجهود المستمرة للوقاية من المرض ومكافحته.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الصحة العالمية شلل الأطفال أوبئة كوليرا فی الیمن فی عام
إقرأ أيضاً:
مخاطر كارثية تنتج عن تقبيل الأطفال حديثي الولادة| نصائح لتقبيلهم بأمان (أطباء يوضحون)
يحذر الأطباء من المخاطر الكارثية التي يسببها تقبيل الأطفال حديثي الولادة، وهي عادة شائعة تحمل أضرار صحية جسيمة على المواليد في أشهرهم الأولى، نظراً لضعف جهازهم المناعي الذي لا يزال في طور النمو.
جيدا منصور لـ"الوفد": فخورة بعرض فيلم مين يصدق في مهرجان القاهرة السينمائي مخاطر تقبيل الأطفال حديثي الولادة
ووفقًا لما ذكره موقع Science Alert الطبي، نستعرض أبرز مخاطر تقبيل الأطفال حديثي الولادة
1- جهاز مناعي غير مكتمل
يولد الطفل بجهاز مناعي غير ناضج، ما يجعله عرضة للإصابة بالعدوى بسهولة. يفتقر الأطفال حديثو الولادة إلى العديد من الخلايا المناعية الفطرية مثل الخلايا المتعادلة والوحيدات، مما يجعلهم أقل قدرة على مواجهة العدوى مقارنة بالبالغين. هذا النقص يجعل العدوى التي قد تبدو بسيطة عند الكبار، خطراً حقيقياً على حياة الرضع.
2- فيروسات وبكتيريا خطيرة
أحد أخطر الأمثلة على ذلك هو فيروس الهربس البسيط. في حين أن هذا الفيروس قد يتسبب فقط بتقرحات سطحية عند البالغين، فإنه قد يؤدي إلى مضاعفات مميتة لدى الرضع، مثل التهاب الدماغ أو التسمم الدموي.
مخاطر تقبيل الأطفال حديثي الولادة
كما أن الأطفال حديثي الولادة أكثر عرضة للبكتيريا المعدية مثل *البكتيريا العقدية من المجموعة B* (*GBS*) و*إي كولاي* (*E. coli*). يمكن لهذه البكتيريا أن تسبب أمراضاً شديدة مثل التهاب السحايا، التسمم الدموي، أو الالتهاب الرئوي. مثل هذه الحالات قد تنتهي بمضاعفات خطيرة تؤثر على حياة الطفل إذا لم تُعالج بسرعة.
نصائح لتقبيل الأطفال حديثي الولادة بأمان
لحماية الأطفال حديثي الولادة من العدوى، يقدم الأطباء مجموعة من الإرشادات التي يجب اتباعها عند التفاعل معهم:
1. غسل اليدين: يجب غسل اليدين جيداً بالماء والصابون قبل لمس الطفل.
2. تجنب التقبيل على الوجه أو الفم: إذا كنت ترغب في إظهار المودة، يمكن تقبيل الطفل على قدمه أو مؤخرة رأسه، بعيداً عن وجهه.
3. تجنب التفاعل عند المرض: إذا كنت تعاني من أي مرض أو عدوى نشطة، خصوصاً في أول شهر من حياة الطفل، من الأفضل الامتناع عن زيارته.
4. تغطية التقرحات الباردة: إذا كنت مصاباً بالهربس أو أي تقرحات جلدية، يجب التأكد من تغطيتها جيداً قبل الاقتراب من الطفل.
5. ارتداء قناع عند الإصابة بأمراض تنفسية: في حالة الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا، يُنصح بارتداء قناع لتقليل فرص نقل العدوى للطفل.
المسؤولية الجماعية
تشدد التوصيات على أهمية اتخاذ الجميع احتياطات إضافية عند التفاعل مع حديثي الولادة، سواء كانوا أفراد الأسرة أو زواراً. الوقاية ليست فقط مسؤولية الأهل، بل تمتد لتشمل كل من يتواصل مع الطفل خلال هذه الفترة الحساسة.
الاهتمام بصحة المواليد الجدد لا يقتصر على توفير الرعاية الأساسية فقط، بل يشمل أيضاً الحذر من العادات التي قد تعرضهم للخطر. تقبيل الطفل حديث الولادة، رغم كونه تعبيراً عن الحب، قد يحمل في طياته تهديدات صحية لا يُستهان بها. باتباع الإرشادات الوقائية، يمكننا حماية الأطفال وضمان بداية صحية وآمنة لحياتهم.