جددت منظمة الصحة العالمية في الذكرى 47 لبدء التعاون بين اليمن والمنظمة في مجال تحصين الأطفال، تحذيرها من مخاطر عديدة جراء تراجع تلقيح الأطفال هناك.

 

وعبّرت المنظمة عن قلقها إزاء ارتفاع حالات الحصبة والحصبة الألمانية في اليمن، حيث يُعد الأطفال والنساء الحوامل الفئة الأكثر عرضة للإصابة.

 

وقالت إن اليمن شهد في عام 2023 ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الحالات، إذ بلغ العدد إلى قرابة 51,500 حالة مقارنة بـ 27,000 حالة في عام 2022.

 

وأضافت: في اليمن، لم يحصل 27٪ من الأطفال دون السنة على التحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية، بهذا لم يحصلوا على اللقاح اللازم لحمايتهم من أحد أخطر أمراض الطفولة.

 

وأشارت في تدوينات على منصة إكس إلى أنه في عام 2023، بلغ معدل حالات الدفتيريا في اليمن حوالي 2,100 حالة مشتبه فيها، مقارنة بـ 1,283 حالة في عام 2022.

 

وقالت: إن الزيادة في عدد الحالات، لا سيما في أوقات غير فصل الشتاء، ومخالفًا للنمط الموسمي للمرض، تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وزيادة الوعي لدى المجتمعات.

 

وأكدت أن هناك حاجة إلى شراكات قوية وإجراءات عاجلة لسد هذه الفجوة. مشيرة إلى أن اليمن سجل 237 حالة فيروس شلل الأطفال من النمط الثاني بين عامي 2021 و2023. وتظهر هذه الأمراض نتيجة انخفاض معدلات التحصين بشكل مزمن.

 

وأوضحت أنه لا يزال ثلثا سكان اليمن معرضين لخطر الإصابة بالملاريا على الرغم من الجهود المستمرة للوقاية من المرض ومكافحته.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الصحة العالمية شلل الأطفال أوبئة كوليرا فی الیمن فی عام

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا من أن الأوضاع في اليمن لا تزال صعبة للغاية، فبعد أكثر من عشر سنوات من الأزمة والصراع، لا يزال أكثر من 19 مليون شخص في البلاد بحاجة إلى مساعدات أساسية بما فيها الغذاء والرعاية الصحية والمأوى بالإضافة إلى المياه النظيفة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء يعاني ما يقرب من نصف سكان اليمن من جوع حاد ولا يحصل الكثيرون على ما يكفي من المياه النظيف.

وذكر أوتشا أن النساء والأطفال لا يزالون يتحملون وطأة الأزمة. وبينما تتزايد الاحتياجات، يتقلص التمويل، مشيرا إلى أن النداء الإنساني لليمن لهذا العام - الذي يتطلب 2.5 مليار دولار حصل على أقل من 7 بالمائة (173 مليون دولار) من المبلغ المطلوب.

ويواجه العاملون في مجال تقديم المساعدات أيضا بيئة عمل صعبة للغاية، تتراوح بين انعدام الأمن والاحتجازات إلى العوائق البيروقراطية ومحاولات التدخل.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني وصلوا خلال العام الماضي إلى 8 ملايين من أشد اليمنيين ضعفا بالغذاء والمياه النظيفة والأدوية وغيرها من المساعدات.. وهناك الآن المزيد من الأشخاص المحتاجين وعدد أقل من الشركاء على الأرض للوصول إليهم، لذا فإن الحاجة إلى التمويل والوصول أكبر بكثير.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح

عاجل.. مصر تدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بأفريقيا الوسطى

الأمم المتحدة تحذر من اتساع الفجوة الرقمية دون اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • مخاطر صحية قد تحدث عند تناول الأطفال أدوية النوم.. فيديو
  • «منصات بيع الوهم».. الأوقاف تحذر المواطنين من مخاطر النصب الإلكتروني
  • 3 فصول في يوم واحد.. تحذيرات عاجلة من حالة الطقس خلال الساعات المقبلة
  • دراسة تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي للدول
  • «حتمية وبائية».. الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة
  • الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن
  • كورونا حصدت أرواح 20 مليون شخص.. الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة
  • رئيس الصحة العالمية يحذر من ظهور جائحة جديدة على غرار كورونا
  • الصحة العالمية: القطاع الصحي في غزة يعاني من انهيار شبه كامل
  • الصحة الفلسطينية تحذر: غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار