استرازينيكا لقاح كورونا.. وزارة الصحة تكشف حقيقة تسببه في أعراض خطيرة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
استرازينيكا لقاح كورونا.. كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، حقيقة ما يتردد بأن استرازينيكا لقاح كورونا يسبب تخثر الدم مع متلازمة نقص الصفائح، وهي الأنباء التي أثارت قلق الكثير من المواطنين بمجرد انتشارها.
استرازينيكا لقاح كوروناوطمأن الدكتور حسام عبد الغفار، عبر منشور على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان، المواطنين حول الأنباء المتداولة عن الآثاء الجانبية لـ استرازينيكا لقاح كورونا، قائلًا: «إن التجلط كعرض جانبي لبعض التطعيمات معروف منذ عام 2021، وهو عرض نادر الحدوث».
وأضاف المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان: «تبلغ نسبة الإصابة بالتجلط 3 حالات لكل مليون شخص تم تطعيمه، كما أن هناك تقارب بين نفس نسبة حدوث التجلط دون تلقي التطعيم عند الفئات الأكثر عرضه للإصابة به».
وتابع عبد الغفار: «ولهذا السبب لم توصي أي جهة صحية دولية أو محلية بإيقاف أو منع التطعيم، إنما جاءت التوصيات بتفضيل عدم استخدامه لفئات محددة».
وأوضح المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان:«أن احتمالات حدوث الإصابة بالجلطات عند الإصابة بفيروس كورونا، تساوي عشر أضعاف احتمالات الإصابة بالجلطات بعد الحصول على التطعيم».
وأشار إلى أن احتمالية حدوث الجلطات عند الفئات الأكثر عرضة للإصابة بها، قد تحدث خلال فترة زمنية قصيرة بعد التطعيم، وتنتهي تلك الاحتمالية بعد مرور تلك الفترة.
ونوه المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أعراض جانبية طويلة المدى خاصة بالتجلط أو قد تحدث بعد فترة طويلة مع أخذ اللقاح.
اقرأ أيضاًاسترازينيكا لقاح كورونا.. بيان يوضح الآثار الجانبية لـ «اللقاح» مميتة
الفلبين تتسلم 1.9 مليون جرعة من لقاح «استرازينيكا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسترازينيكا علاج كورونا فيروس كورونا كورونا لقاح لقاح أسترازينيكا لقاح استرازينيكا لقاح فيروس كورونا لقاح كورونا لقاح كورونا فايزر وزارة الصحة استرازینیکا لقاح کورونا لوزارة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة
كشف فريق من علماء جامعة "كامبريدج" دور جين جديد في زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، وذلك خلال دراسة حديثة، نشرت في مجلة "Science".
وبحسب الدراسة، فإنّ العلماء قد توصّلوا إلى أنّ: "طفرة في جين DENND1B تقلّل من قدرة بعض الأفراد على مقاومة الطعام، ما يزيد من احتمالية إصابتهم بالسمنة".
وتابعت: "لم يقتصر هذا الاكتشاف على البشر فقط، إذ تم العثور على الطفرة الجينية نفسها لدى كلاب "لابرادور ريتريفر"، وهي سلالة معروفة بقابليتها الكبيرة لاكتساب الوزن".
وأكدت المعدة المشاركة في الدراسة، أليس ماكليلان، أنّ: "الجينات المرتبطة بالسمنة ليست أهدافا واضحة لأدوية فقدان الوزن، لأنها تتحكم أيضا في وظائف بيولوجية حيوية لا يمكن التدخل فيها دون عواقب. ومع ذلك، فإن الدراسة تسلط الضوء على دور مسارات الدماغ الأساسية في تنظيم الشهية ووزن الجسم".
وأوضح فريق البحث أنّ: "DENND1B يعمل كمفتاح يتحكم في استجابة الدماغ للطعام، ما يؤثر على الشهية والتمثيل الغذائي. وعلى الرغم من أن تأثيره في البشر يبدو طفيفا، إذ يرفع مؤشر كتلة الجسم (BMI) بنسبة 0.01 نقطة فقط، إلا أن تراكم عدة اختلافات جينية مشابهة يمكن أن يشكل عبئا وراثيا يزيد من خطر السمنة أو يمنح مقاومة لها".
وأشارت إلى أنّه من أجل: "التعمق أكثر في تأثير هذا الجين، درس العلماء 241 كلبا من سلالة "لابرادور"، تتراوح درجة حالة أجسامها (BCS لقياس السمنة) بين 3 (نقص الوزن قليلا) و9 (زيادة وزن مفرطة). وتعد الكلاب نموذجا مثاليا لدراسة السمنة البشرية، نظرا لتأثرها بعوامل بيئية مماثلة، مثل قلة التمارين الرياضية والإفراط في تناول الطعام".
وفي السياق نفسه، راقب فريق البحث مدى "جشع" الكلاب تجاه الطعام، وكذا تقييم مدى إلحاحها في طلب الطعام من أصحابها. ثم أخذوا بعد ذلك عينات لعاب من الكلاب لتحليل الجينات المرتبطة بالسمنة.
وأسفرت النتائج عن: "تحديد عدة جينات ذات صلة، لكن الطفرة في DENND1B كانت الأكثر تأثيرا، إذ ثبت ارتباطها بمسار "ليبتين-ميلانوكورتين" في الدماغ، وهو المسؤول عن تنظيم الشعور بالجوع".
واسترسلت الدراسة بأنّ: "الكلاب التي تحمل طفرة DENND1B لديها نسبة دهون أعلى بـ 8% مقارنة بغيرها، كما أظهرت علامات واضحة على زيادة الشهية"، فيما أكّد العلماء أنّ: "هذه الطفرة ليست العامل الوحيد المحدد للسمنة، لكنها تمتلك التأثير الأقوى مقارنة بالعوامل الجينية الأخرى".
وأردفت: "على الرغم من أن هذه الطفرة قد تزيد من خطر السمنة، إلا أن الدراسة وجدت أن التحكم في النظام الغذائي ومستوى النشاط البدني يمكن أن يمنع زيادة الوزن حتى عند وجود استعداد وراثي".
إلى ذلك، أوضح العلماء أنّ: "الملاك الذين سيطروا على وجبات كلابهم وممارستها للتمارين الرياضية تمكنوا من الحفاظ على وزن صحي لكلابهم رغم وجود الطفرة الجينية".