بالصورة – أحمد السعدني بأوّل ظهور بعد وفاة والده
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في ظهور هو الأول له منذ وفاة والده الفنان الكبير صلاح السعدني، حرص الفنان أحمد السعدني على حضور جنازة صديق والده المؤلف والمخرج عصام الشماع ومساندة أسرته، خلال تشييع الجثمان في مسجد السيدة نفيسة.
ويرتبط أحمد السعدني بالراحل عصام الشماع بعلاقة وطيدة منذ عمله هو ووالده الفنان الراحل صلاح السعدني في مسلسل “رجل من زمن العولمة”، ليجدّد التعاون معه في مسلسل “الكبريت الأحمر”.
وحضر جنازة عصام الشماع من النجوم: محمود قابيل ومحمد محمود عبد العزيز ومحمد مرزبان والمخرج أشرف فايق.
ورحل المخرج والمؤلف عصام الشماع عن عالمنا مساء الأحد الماضي 28 نيسان (أبريل) عن عمر ناهز 69 عاماً.
وعصام الشماع من مواليد القاهرة في 29 أيلول (سبتمبر) 1955، درس الطب والجراحة في جامعة عين شمس، وحصل على البكالوريوس سنة 1982، وهو مخرج وكاتب له العديد من اﻷعمال الفنية، ومنها المسلسلات التلفزيونية: “رجل من زمن العولمة”، “نافذة على العالم” و”قمر 14″، كما كتب سيناريوات العديد من اﻷفلام والمسلسلات، ومنها “الجنتل” و”راندفو” “الكبريت الأحمر” و”الفاجومي”، الذي يحكي قصة حياة الشاعر أحمد فؤاد نجم.
يذكر أن آخر أعمال عصام الشماع كان فيلم “أخلاق العبيد” وعرض عام 2017 من بطولة خالد الصاوي ويسرا اللوزي وسارة سلامة ومراد مكرم وغيرهم من النجوم.
main 2024-04-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عصام الشماع
إقرأ أيضاً:
"أحمد زكي تعامل معي كطفل".. طارق العريان يكشف أسراره مع الفنانين
حل المخرج المصري طارق العريان، ضيفاً على الحلقة الجديدة من برنامج "صاحبة السعادة"، وكشف الكثير من أسرار حياته المهنية والشخصية وعلاقاته بالنجوم وعلى رأسهم الراحل أحمد زكي، وكواليس تصوير عدد من الأعمال الفنية.
في مستهل حديثه، كشف طارق العريان، تفاصيل بداياته في عالم الإخراج، مشيراً إلى أنه حرص منذ صغره الذهاب رفقة والده إلى أماكن التصوير، ورغم دراسته مجال الهندسة عامين أصر في النهاية إلى الاتجاه نحو السينما.
وعن موقف والده من ترك الهندسة والتوجه نحو الإخراج، قال العريان إن والده المُنتج رياض العريان، كان يعلم بحبه لمجال الإخراج، ولم يكن متفاجئاً بموقفه، مضيفاً: "كنت دايماً بقول لنفسي هكون حاجة عظيمة وهأثر في الناس".
ولفت العريان إلى تجنب عمله مساعد مُخرج، حيث قدم فيلم تخرجه في الكلية لوالده، لمحاولة اقناعه بقدرته في الإخراج وليثبت له حب هذا المجال، مشيراً إلى أن شقيقه نصحه بالسفر إلى الخارج لدراسة الإخراج، وهو ما فعله بالسفر إلى أمريكا.
كواليس مختلفة كشفها طارق العريان عن علاقته بالنجم الراحل أحمد زكي، واصفاً الأخير بأنه شخصية عبقرية وعصبية في الوقت ذاته.
وقال العريان، إن صغر سنه في بداياته الإخراجية الذي لم يتجاوز 25 عاماً، وضعه في مواقف صعبة مع أحمد زكي، الذي طالبه في إحدى المواقف أن يقرأ كتاب "كيف يتعامل مع قيادة ممثل": وقال "أنا بمثل وأنت لسه بتلبس شورت"، مشيراً إلى أنه أعاد تصوير أحد مشاهد زكي 14 مرة، لكنه دائماً ما كان يستحمله ويتعامل معه كطفل صغير.
كما أشاد العريان بشخصية أحمد زكي، لافتاً إلى أنه رغم عصبيته إلا أنه كثيراً ما كان يشجعه ويثق في قدراته كمخرج، حيث أصر على تقديم فيلم الإمبراطور حينما عُرض عليه فيلم "سكارفيس" الذي عجبته فكرته.
تحدث العريان عن كواليس تصوير كليبات فترة التسعينات، لافتاً إلى أن أغنية "حبيبي يا نور العين" لعمرو دياب كانت سببا في صداقتهما، حيث قدما بعدها "عودونى"، التي وصفها بأنها من أجل الأغاني التي قدماها سوياً حيث تم تصويرها في محافظة أسوان، ثم أغنية "ليلى يا ليلى" لمحمد منير.
كما أعلن عن تقديمه أغاني "عينى" لحميد الشاعرى، وهشام عباس، وأغنية "وه يا غزالى" لحميد الشاعرى ومصطفى قمر.
وبخصوص كواليس تصوير أغنية "راجعين" لعمرو دياب عام 1995، قال إن ميزانية تصوير الأغنية تخطى وقتها الـ 180 ألف جنيه، لافتاً إلى أن الألبوم فكرته، لكن تواجد نخبة من الفنانين من اقتراح عمرو دياب.
وأضاف طارق العريان، أن عمرو دياب تكلف بالمقابل المادي لبعض النجوم، حيثُ شارك بعضهم بدون مقابل.
وتابع طارق العريان، أن كليب أغنية "راجعين"، تم تصويره مرتين، حيثُ بعد انتهاء التصوير وأثناء مراحل المونتاج تفاجأنا بأن المعمل اتحرق، لذلك قمنا بالتصوير مرة أخرى وهو ما كان عبء في الميزانية.
ويرى العريان، أن فكرة الفيديو كليب لم يعد لها رونق وجمال الآن، مثلما كان في الماضي، مشيراً إلى أن "مايكل جاكسون" قدم أمور كثيرة لم يستطع أحد تقديمها.
قال العريان، إنه اتخذ قراراً بعدم تقديم دراما الثلاثين حلقة مرة أخرى، مضيفاً: "صعب أكررها تاني، وأنا لما بخرج فيلم بحفظ الحوار وفاهم بصور إيه طول القوت، لكن فكرة الـ 30 حلقة في المسلسل استحالة أحفظ كده انا بتبرجل منها".
محمود حميدةوعن فيلم الإمبراطور، قال العريان، إنه صوره قبل "كابوريا"، وأشاد والده بالعمل، لكنه كان منزعجاً بسبب الوقت الكبير في التصوير والمونتاج، والتكلفة التي وصلت إلى 600 ألف جنيه.
وأضاف طارق العريان، أن فيلم "الباشا" تكلف مليون و200 ألف جنيه وكان رقم كبير أيضاً، لكنه لم يكن بنفس نجاح الإمبراطور.
ولفت إلى أن والده رشح ممثلين لفيلم "الباشا" ومضى مع الفنان محمود الجندي، وبعد أن قابل محمود حميدة أُعجب بشخصيته، وشجعه أحمد زكي على التعاون معه، ما دفعه لطلب والده بتغيير الجندي والاتفاق مع حميدة، لافتاً إلى أن والده رفض في البداية لتعرضه للإحراج بعدما اتفق مع محمود الجندي.
شرفة يثمن تقدم أشغال إعادة تهيئة السد الأخضر