تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعتزم محكمة العدل الدولية إصدار حكمها في الدعوى المرفوعة من نيكاراجوا ضد ألمانيا بشان تزويد الأخيرة لإسرائيل بالأسلحة التي تستخدمها في العدوان على قطاع غزة، الذي يتعرض للقصف منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وستصدر المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة حكمها اليوم الثلاثاء في اتهامات نيكاراجوا بأن ألمانيا تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948 من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة في حربها ضد حماس في غزة.

ورفعت نيكاراجوا ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية لمطالبة القضاة بفرض إجراءات طارئة لمنع برلين من تزويد إسرائيل بالأسلحة وغيرها من المساعدات.

واستهدفت نيكاراجوا ألمانيا في دعوتها وليس الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، لأن واشنطن لم تعترف باختصاص محكمة العدل الدولية في القضية.

واشتبك كبار المحامين من البلدين في وقت سابق من هذا الشهر في المحكمة، حيث قالت نيكاراجوا إن ألمانيا “مثيرة للشفقة” لتقديم الأسلحة لإسرائيل والمساعدة لسكان غزة.

وردت برلين بأن أمن إسرائيل يقع في “جوهر” سياستها الخارجية وقالت إن نيكاراغوا “شوهت بشكل صارخ” إمدادات ألمانيا من المساعدات العسكرية لإسرائيل.

وقالت تانيا فون أوسلار جليتشين، ممثلة ألمانيا لدى محكمة العدل الدولية: "إن ألمانيا لا تقدم الأسلحة إلا بناءً على فحص دقيق يتجاوز بكثير متطلبات القانون الدولي"، مضيفة أن تلك الإمدادات “تخضع لتقييم مستمر للوضع على الأرض”.

وطلبت نيكاراغوا خمسة إجراءات طارئة، من بينها أن "تعلق ألمانيا على الفور مساعداتها لإسرائيل، وخاصة مساعدتها العسكرية بما في ذلك المعدات العسكرية".

ويتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي منذ 207 يوم وتسبب في استشهاد 34488 فلسطينيا، وإصابة 77643 آخرين، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة في غزة، إلى جانب تدمير البنية التحتية لشتى مناطق القطاع.

وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي ضد مستوطنات غلاف غزة والتي أسفرت عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر 250 آخرين، بحسب بيانات سلطات الاحتلال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا دعوى نيكاراجوا ضد ألمانيا غزة نيكاراجوا ضد ألمانيا العدوان على قطاع غزة محکمة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

بعد 3,300 عام من حكمها.. نفرتيتي تُلهم الناس حتى يومنا هذا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قبل حوالي 100 عام، وتحديدًا في فناء متحف "نيويس" ببرلين، التقى العالم لأول مرّة مع واحدة من أكثر أيقونات الجمال رسوخًا.. الملكة نفرتيتي.

اكتشف علماء الآثار الألمان تمثالها النصفي من الحجر الجيري المُغطّى بالجصّ، في مصر عام 1912. ورُفع الستار عنه لأول مرّة في العام 1924.

أثار جمال الملكة نفرتيتي إعجاب الجماهير على مدى قرن. وأصبحت ملامحها بمثابة نقطة مرجعية في مجال الموضة والفنون.

وقالت الدكتورة شيريل فينلي، أستاذة تاريخ الفن بكلية "سبيلمان" في أتلانتا، لـCNN: "تمثال نفرتيتي مثالي للغاية.. إنها تتمتع بثقة في النفس.. وهذا حقيقة ما يجذب الانتباه، ثقتها بنفسها ونظراتها بالطبع".

مقالات مشابهة

  • أخبار سارة من ألمانيا بشأن سوريا
  • صحة غزة تصدر تقريرها بشأن شهداء وإصابات الحرب
  • سياحة النواب تصدر توصياتها بشأن ضوابط موسم الحج السياحي
  • "سياحة النواب" تصدر توصياتها بشأن ضوابط موسم الحج السياحي
  • الصحة تصدر توضيحا بشأن إجراءات تعيين خريجي المهن الطبية والصحية
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • بعد 3,300 عام من حكمها.. نفرتيتي تُلهم الناس حتى يومنا هذا؟
  • اليوم.. ''الإداري'' ينظر دعوى تمثيل أصحاب المعاشات بالتأمينات
  • زاخاروفا تكشف سبب تجاهل ألمانيا تحذيرات السعودية لها بشأن هجوم ماغديبورغ الدامي
  • اليوم.. القضاء الإدارى ينظر دعوى تمثيل أصحاب المعاشات بالتأمينات