وجبة الإفطار لا غنى عنها في يومنا؛ لذلك عند تناولها يجب الابتعاد عن بعض الأطعمة التي يمكن أن تتحول إلى سموم أو ترفع نسبة السكر في الدم ومنها على سبيل المثال الوجبات السريعة والمشروبات المحلاة بنسبة كبيرة من السكر وغيرها، من  الأطعمة التي نستعرضها في التقرير التالي، وفقًا لموقع «every day health» البريطاني.

أطعمة ترفع السكر على الإفطار

البداية من المشروبات المحلاة بالسكر؛ مثل الصودا وعصائر الفاكهة تحتوي على نسبة عالية من السكر دون بروتين أو دهون أو ألياف، احذر تناولها على الريق خلال وجبة الإفطار لأنها ترفع نسبة السكر في الدم.

الحليب

الحليب من المشروبات المهمة في وجبة الإفطار؛ لكنه يحتوي على الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض ونسبة عالية من السكر، لذلك إذا كنت مريض سكر ابتعد عنه في وجبتك الصباحية.

الحبوب البيضاء

في تصريحات خاصة لـ«الوطن» حذرت الدكتورة عاليا صلاح، استشاري تغذية علاجية، من الوجبات السابقة والخبز الأبيض تحديدًا لأنه من مصادر الكربوهيدرات المكررة، وهذا يعني أنه لا يحتوي على الألياف الغذائية، ونصحت بتناول الخبز البلدي لأنه يحتوي على جنين القمح المغذي.

الوجبات السريعة

تحتوي الوجبات السريعة على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون والكربوهيدرات، لذا فإن تناولها على الريق أو في وجبة الإفطار يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

الفواكه والخضروات النشوية

رغم احتواء الفواكه والخضراوات النشوية علي الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة؛ لكن الإفراط في تناولها مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف والخس قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفطار السكر السکر فی الدم وجبة الإفطار

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: مستويات غير مسبوقة لتغير المناخ عام 2024

خلص تقرير حالة المناخ العالمي الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن عام 2024 كان على الأرجح أول عام تتجاوز فيه درجة حرارة سطح الأرض 1.5 درجة مئوية عن معدل ما قبل الصناعة، مما يجعله العام الأكثر حرارة في سجل الرصد الذي يمتد على 175 عاما.

وأشار التقرير إلى أن تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي "بلغ أعلى مستوياته في 800 ألف عام الماضية"، مؤكدا أن كل سنة من السنوات العشر الماضية كانت على حدة بين أكثر 10 سنوات دفئا على الإطلاق، كما أن كل سنة من السنوات الثماني الماضية سجلت "رقما قياسيا جديدا لحرارة المحيطات".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟list 2 of 2أكثر من 150 كارثة مناخية "غير مسبوقة" ضربت العالم في 2024end of list

وأكد التقرير أن معدل ارتفاع مستوى سطح البحر قد تضاعف منذ بدء القياسات بالأقمار الاصطناعية. وتشير توقعات المناخ إلى أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات سيستمر حتى نهاية القرن 21 على الأقل، حتى في ظل سيناريوهات انبعاثات الكربون المنخفضة.

ووفقا للتقرير، فإن درجات الحرارة العالمية القياسية التي سُجلت عام 2023 -وتحطمت عام 2024- تعود بشكل رئيسي إلى الارتفاع المستمر في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، إلى جانب التحول من ظاهرة النينيا الباردة إلى ظاهرة النينيو الدافئة.

وأشار التقرير أيضا إلى عوامل أخرى قد تكون أسهمت في هذه القفزات غير المتوقعة وغير العادية في درجات الحرارة، من ذلك التغيرات في الدورة الشمسية، والثوران البركاني الهائل، وانخفاض الهباء الجوي المبرد.

إعلان

ومع ذلك، يؤكد التقرير أن ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل لا يزال أقل من عتبة 1.5 درجة مئوية التي حددها اتفاق باريس للمناخ، ورجح أنها تقدر حاليا بين 1.34 و1.41 درجة مئوية مقارنة بخط الأساس للفترة 1850-1900.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو "إن ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 1.5 درجة مئوية لمدة عام واحد لا يعني أن أهداف درجة الحرارة الطويلة الأجل لاتفاق باريس بعيدة المنال، لكنها جرس إنذار بأننا نزيد من المخاطر على حياتنا واقتصاداتنا وعلى كوكبنا".

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يُصدر كوكبنا مزيدا من إشارات الاستغاثة، لكن هذا التقرير يُظهر أن الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية لا يزال ممكنا. يجب على القادة أن يبذلوا جهودا لتحقيق ذلك، مستغلين فوائد مصادر الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة لشعوبهم واقتصاداتهم، مع خطط مناخية وطنية جديدة من المقرر إصدارها هذا العام".

وضمن التغيرات المناخية الحادثة، لا تمثل درجات الحرارة سوى جزء صغير من صورة أكبر بكثير، حسب الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليسيت ساولو، إذ تظهر بيانات عام 2024 أن المحيطات استمرت في الاحترار، وأن مستويات سطح البحر استمرت أيضا في الارتفاع.

وتقول سيليست ساولو إن "الأجزاء المتجمدة من سطح الأرض، والمعروفة بالغلاف الجليدي، تذوب بمعدل ينذر بالخطر، إذ تستمر الأنهار الجليدية في التراجع، ووصل جليد البحر في أنتاركتيكا إلى ثاني أدنى مستوى له على الإطلاق. في غضون ذلك، لا يزال الطقس المتطرف يُخلف عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم".

وفي عام أدت الأعاصير المدارية والفيضانات والجفاف وغيرها من الكوارث إلى أعلى عدد من حالات النزوح الجديدة المسجلة خلال السنوات الـ16 الماضية، وأسهمت في تفاقم الأزمات الغذائية، وتسببت في خسائر اقتصادية فادحة.

إعلان

يذكر أن التقرير يستند إلى مساهمات علمية من المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، ومراكز المناخ الإقليمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركاء الأمم المتحدة، وعشرات الخبراء. وقد نشر قبل حلول اليوم العالمي للأرصاد الجوية في 23 مارس/آذار، واليوم العالمي للمياه في 22 مارس/آذار، واليوم العالمي للأنهار الجليدية في 21 من الشهر نفسه.

مقالات مشابهة

  • بطول 50 كم.. 200 ألف وجبة إفطار للصائمين بالمسجد الحرام يوميًا
  • التين المجفف ينظم السكر ويعزز المناعة علي مائدة الإفطار في رمضان
  • العقوبات الأمريكية على إيران ترفع أسعار النفط أكثر من دولار
  • وجبة لذيذة لخفض الكوليسترول والحفاظ على صحة الشرايين
  • الريال اليمني يهوي إلى مستويات قياسية
  • شاب يقتل أخاه أثناء «تناول وجبة الإفطار» في مصراتة
  • برج السرطان.. حظك اليوم الخميس 20 مارس 2025 .. ابتعد عن العلاقات العابرة
  • تقرير أممي: مستويات غير مسبوقة لتغير المناخ عام 2024
  • المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: تغيّر المناخ بلغ مستويات غير مسبوقة في عام 2024
  • استشاري: التمر الأكثر تأثيرًا على ارتفاع مستوى السكر بالدم عند الإفطار ..فيديو