بي اتش ام كابيتال تطلق خدمة الاستثمار في منتجات الدخل الثابت
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلنت شركة بي اتش ام كابيتال، الشركة الرائدة في الأسواق المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمدرجة في سوق دبي المالي، عن إطلاق خدمة الاستثمار في منتجات الدخل الثابت ، إذ تم إنشاء قسم متخصص يمتلك أكثر من 75 عامًا من الخبرة، و ذلك لتعزيز مكانة بي اتش ام كابيتال في الأسواق المالية المحلية و الإقليمية، حيث سيكون القسم صانع سوق خاص نشط لسوق أدوات الائتمان العالمية سواء التقليدية أو المتوافقة مع الشريعة الإسلامية مع التركيز بشكل الأساسي على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال عبد الهادي السعدي، الرئيس التنفيذي لـ بي اتش ام كابيتال: ” إن إطلاق خدمة الاستثمار في منتجات الدخل الثابت هو جزء من جهودنا المتواصلة لتطوير الخدمات التي تلبي احتياجات عملائنا، مما يوفر لهم سيولة وتسعيرًا وتنفيذًا متفوقين عبر الأسواق المالية الإقليمية والعالمية.” وأضاف «مع احتمال انخفاض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، من المرجح أن يكون الاّن نقطة دخول جيدة للاستثمار في منتجات الدخل الثابت»
وأشار السعدي إلى أن “أحد مزايا الخدمة الرئيسية هو قدرتها على تنويع محفظة المستثمر، مما يقلل من المخاطر الإجمالية. حيث تجعل الاستقرارية التي تمنحها منتجات الدخل الثابت هذا النوع من الاستثمارات مغايرًا عن غيرها من أنواع الاستثمارات، مما يجعله خيارًا جذابًا لأولئك الذين يبحثون عن وسيلة استثمار آمنة، والتي يمكن الوصول إليها من قبل كل من المستثمرين الفرديين والمؤسسات، مما يجعلها شاملة ومتوافقة مع مختلف احتياجات الاستثمار.“
وأضاف: “يأتي إطلاق قسم الدخل الثابت من بي اتش ام كابيتال في سياق التوسع المستمر لأسواق المال في منطقة الخليج، مع زيادة كبيرة في وزن السندات والصكوك الخليجية في القوائم الثابتة المتبعة على نطاق واسع من قبل المستثمرين العالميين في منتجات الدخل الثابت. متضحاً في حوالي 600 مليار دولار من الإصدارات المتداولة عبر السندات التقليدية والصكوك من المُصدرين في مجلس التعاون الخليجي، منها 180 مليار دولار من المصدرين في الإمارات فقط، كما أنه من المتوقع أن تتلقى الأسواق الإقليمية لرأس المال تخصيصات متزايدة من المستثمرين العالميين في منتجات الدخل الثابت.“
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بی اتش ام کابیتال
إقرأ أيضاً:
المغرب: نجاح حملة مقاطعة شعبية لمنتجات شركات تتعامل مع الاحتلال
الجديد برس|
عبّرت “حركة “بي دي اس” المغرب وهي حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات” عن نجاح مبادراتها المتعلقة بمقاطعة منتجات الشركات “الداعمة للاحتلال الإسرائيلي”.
ووجهت “التحية الحارة” للشعب المغربي “على التزامه الثابت والمبدئي”.
وقالت في بيان إن المقاطعة “أصبحت اليوم سلاحا فعالا في مواجهة الاحتلال”، و“أظهرت وحدة الشعب المغربي في رفضه دعم الشركات المغربية التي تصدر منتجاتها إلى محتلي فلسطين، تأكيدا على موقفه الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتعبيرا عن رفضه لأي شكل من أشكال التعاون مع دولة الاحتلال الإبادية”.
وأضافت الحركة في بيانها الذي نشر على صفحتها في فيسبوك، أنها تابعت تصريحات المدير التنفيذي لشركة (…) الإسرائيلية، لموقع “واللا” الإسرائيلي، “التي أكد فيها أن المقاطعة في المغرب جعلت من المستحيل إدخال المنتجات المغربيّة إلى الأراضي المحتلة “إسرائيل”.
وأضاف الموقع في تقرير صحافي “أن حركة BDS في المغرب تمارس ضغوطا تؤثر على استيراد العديد من المنتجات حيث بلغ إجمالي واردات السلع من المغرب حوالي 80 مليون دولار في عام 2022، لكنها اليوم شبه منعدمة”.
ووجهت الحركة رسالة “للشركات المغربيّة التي سقطت في فخ التطبيع التجاري”، بقولها “لا يجب العودة لعلاقات تجارية عادية مع الاحتلال”، متوعدة بأنها ستبقى يقظة في رصدها، “ومعنا كل المغاربة الأحرار، نتصدى لكل محاولات التعاون مع دولة الاحتلال المتابعة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية”. وختمت بيانها بالإشارة إلى أن “المقاطعة تؤتي ثمارها، وصوت الشعوب أقوى من أي اتفاقيات”.