مغن كندي يتبرع بـ18 مليون رغيف لسكان غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تبرع المغني الكندي أبيل تسفاي المعروف بـ"ذا ويكند" بمليوني دولار لبرنامج الأغذية في قطاع غزة، ما سيوفر 18 مليون رغيف خبز للسكان القطاع.
وخصص "ذا ويكند" سفير النوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مليوني دولار أخرى من صندوقه الإنساني XO لجهود الاستجابة الإنسانية لبرنامج الأغذية العالمي في غزة.
وسيوفر هذا الدعم أكثر من 1500 طن متري من دقيق القمح المدعم، والذي يمكنه صنع أكثر من 18 مليون رغيف خبز يمكن أن يساعد في إطعام أكثر من 157,000 فلسطيني لمدة شهر واحد.
ويعتمد هذا التمويل على المبلغ الأصلي البالغ 2.5 مليون دولار، أي ما يعادل أربعة ملايين وجبة طارئة، والذي وجهه "ذا ويكند" لاستجابة برنامج الأغذية العالمي لغزة في ديسمبر 2023.
وقد قدم 820 طنا متريا من الطرود الغذائية لإطعام أكثر من 173,000 فلسطيني لمدة أسبوعين. بالإضافة إلى ذلك، وجه المغني نداء عاجلا إلى المعجبين، داعيا إياهم إلى تقديم ما في وسعهم من خلال التبرع لصالح جهود برنامج الأغذية العالمي في غزة.
ويواجه أكثر من مليون فلسطيني مستويات كارثية من الجوع في جميع أنحاء غزة ويحتاجون إلى دعم عاجل.
وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية، كورين فلايشر إنه "مع اقتراب المجاعة في غزة، فإن الدعم السخي الذي يقدمه أبيل سيوفر إغاثة حيوية لآلاف الأسر الفلسطينية التي تكافح من قبضة الجوع كل يوم. ونحن ممتنون للغاية لمساهمته وتعاطفه ودفاعه الثابت عن برنامج الأغذية العالمي وشعب فلسطين".
المصدر: prnewswire + rolling stones
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة القضية الفلسطينية برنامج الغذاء العالمي فنانون قطاع غزة مشاهير هوليود برنامج الأغذیة العالمی أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من مليون سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط الأسد
أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء عودة أكثر من مليون سوري، بينهم 800 ألف نازح و280 ألف لاجئ، إلى ديارهم منذ سقوط بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
وكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على “إكس”، “منذ سقوط النظام في سوريا، نقدر أن 280 ألف لاجئ سوري وأكثر من 800 ألف نازح عادوا إلى ديارهم”.
وأشار إلى أن الجهود الأولية لمساعدة سوريا على التعافي “يجب أن تكون أكثر جرأة وسرعة، وإلا فإن الناس سيغادرون من جديد، وهذا الأمر بات عاجلا الآن!”.
وفي نهاية كانون الثاني/يناير، دعا غراندي المجتمع الدولي إلى دعم إعادة الإعمار في سوريا لتسهيل عودة ملايين اللاجئين والنازحين إلى ديارهم.
وقال خلال مؤتمر صحافي في أنقرة لدى عودته من سوريا ولبنان وقبل التوجه إلى الأردن “ارفعوا العقوبات، وشجعوا إعادة الإعمار. يجب أن نفعل ذلك الآن، في بداية المرحلة الانتقالية، نحن نضيع الوقت”.
وفي 13 شباط/فبراير، تعهدت حوالى عشرين دولة عربية وغربية الخميس في ختام المؤتمر حول سوريا في باريس المساعدة في إعادة بناء سوريا وحماية المرحلة الانتقالية الهشة في وجه التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية، بعد سقوط الأسد.
وأسفر النزاع السوري الذي امتد 14 عاما تقريبا عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص ونزوح ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب