حملات المقاطعة تجبر كنتاكي علي إغلاق نحو 100 فرع في ماليزيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أقدمت شركة كنتاكي، المعروفة بتقديمها الوجبات السريعة، على إغلاق عدد من فروعها في ماليزيا مؤقتًا، نظرًا لحملات المقاطعة التي بدأت في أكتوبر 2023 والتي تستهدف الشركة.
وقد أوضحت شركة كنتاكي العالمية أن قرار إغلاق الفروع في ماليزيا يعود إلى ظروف اقتصادية صعبة. وقد أشارت بعض وسائل الإعلام المحلية إلى أن الإغلاق جاء نتيجة لحملة مقاطعة تتعلق بروابط مزعومة بين سلسلة المطاعم السريعة وإسرائيل.
تدعم ماليزيا، التي يغلب على سكانها المسلمون، القضية الفلسطينية بشدة، وتم استهداف بعض سلاسل المطاعم السريعة الغربية في البلاد بحملات مقاطعة بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت شركة كيو.إس.آر (إم) القابضة، التي تدير امتيازات كنتاكي وبيتزا هت في ماليزيا، أنها قامت بإغلاق مؤقت لبعض فروع كنتاكي "استجابةً للظروف الاقتصادية الصعبة". ولم يتم ذكر عدد الفروع المتأثرة في البيان، ولكن تقارير إعلامية أشارت إلى أن أكثر من مئة فرع تم إغلاقها مؤقتًا.
بالإضافة إلى ذلك، تعرضت شركات ماكدونالدز وكنتاكي في مصر لتراجع كبير في المبيعات خلال الربع الأخير من عام 2023، حيث انخفضت بنسبة 70٪ على الأقل مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق. وأشارت وكالة رويترز إلى تأثير حملات المقاطعة في الدول العربية لسلسلة مطاعم "ماكدونالدز وستاربكس وكنتاكي" بسبب دعمها المزعوم لإسرائيل، وذكرت أن فروع هذه السلاسل الغربية للوجبات السريعة مهجورة في القاهرة، عاصمة مصر.
أسباب إغلاق أفرع ماليزيا
سبب قرار إغلاق الأفراع في ماليزيا، إلى ظروف اقتصادية صعبة وذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام محلية أن عمليات الإغلاق جاءت نتيجة حملة مقاطعة بسبب روابط متصورة لسلسلة الوجبات السريعة مع إسرائيل، وفق رويترز.
تؤيد ماليزيا، ذات الأغلبية المسلمة، الفلسطينيين بقوة، وجرى استهداف بعض شركات الوجبات السريعة الغربية بالبلاد بحملات مقاطعة بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.قالت شركة كيو.إس.آر (إم) القابضة التي تدير امتيازات كنتاكي فرايد تشيكن (كي.إف.سي) وبيتزا هت في ماليزيا، إنها أغلقت مؤقتا منافذ كنتاكي "استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة".ولم يذكر البيان أيضا عدد الفروع المتضررة لكن تقارير إعلامية ذكرت أن أكثر من مئة فرع أغلقت مؤقتا.مقاطعة كنتاكي في مصر
سلطت وكالة رويترز الضوء، على تأثير المقاطعة في الدول العربية لـماكدونالدز وستاربكس وكنتاكي، لأنها تدعم إسرائيل، مشيرة إلى أن فروع الوجبات السريعة الأمريكية والغربية مهجورة في العاصمة المصرية القاهرة.
إغلاق 100 فرع في ماليزيا
وأجبرت المقاطعة التي ينفذها قطاع عريض من الماليزيين، تعاطفا مع غزة وفلسطين، شركة كنتاكي، على تقليص عملياتها في البلاد، وإغلاق أكثر من 100 مطعم مؤقتًا.
وبحسب صحيفة نانيانج سيانج ب أو الماليزية، تأتي خطوة شركة كنتاكي بعد أشهر من المقاطعة المستمرة المؤيدة لفلسطين، تجاه الشركات المرتبطة بالولايات المتحدة بسبب الحرب المستمرة على غزة.
وقالت الصحيفة الماليزية، إن شركة QSR Brands التي تمتلك وتدير امتياز كنتاكي للوجبات السريعة في ماليزيا، أعلنت أنها ستعلق عمليات 108 مطاعم في جميع أنحاء البلاد، بناءً على معلومات من خرائط جوجل وتُظهر الخرائط متاجر كنتاكي التي تم تحديث حالتها لتظهر مغلقة مؤقتًا.
حملات المقاطعة تصدم سوق الأعمال في ماليزيا
كشفت الصحيفة في تقرير لها، أنه كان يُعتقد في البداية أن موجة المقاطعة التي بدأت في نهاية العام الماضي، أمرا عاطفيا بحتا، وظن التجار أنها لن تكون ذات تأثير كبير على سوق المبيعات بشكل عام، مراهنين على نسيان الناس، وأنه في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر سيتعافى السوق.
وواصلت، أنه مع ذلك، بعد مرور نصف عام، لم تهدأ المقاطعة فحسب، بل أظهرت علامات على أنها أصبحت أكثر حدة، وصارت شركة كنتاكي هي الشركة الكبيرة الأولى الأكثر تضررا من هذه الموجة من المقاطعات، والتي طالت أكثر من 10% من فروعها في جميع أنحاء البلاد.
ونوه التقرير بأن ما أصاب شركة كنتاكي، تسبب في ضجة بالسوق الذي بدأ يدرك الضرر الذي سببته المقاطعة لمجتمع الأعمال أو الاقتصاد المحلي.
صدمة تشهدها الأسواق..بعد حملات مقاطعة اللحوم والأسماك والبيض بسبب "خليها تعفن".. حملة مقاطعة الأسماك تزف بشرى سارة لأهالي بورسعيدالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وكالة رويترز الوجبات السريعة تعاطفا مع غزة ظروف اقتصادية حملات مقاطعة مطاعم ماكدونالدز الهجوم العسكري الإسرائيلي حملة مقاطعة تزف بشرى سارة حملات المقاطعة الفلسطينية سلسلة المطاعم
إقرأ أيضاً:
محمود فتح الله: أرفض الإشادة السريعة باللاعبين.. والحكم المبكر يُنهي مسيرتهم
تحدث محمود فتح الله نجم الكرة المصرية السابق، عن الإشادة الكبيرة ببعض اللاعبين بعد أول مباراة أو الظهور الأول.
وقال محمود فتح الله في تصريحات لبرنامج لعبة والتانية مع الإعلامي كريم رمزي على إذاعة ميجا إف إم: أختلف مع من يعطي تقييمات سريعة للاعبين، وهناك لاعبين لا تكمل مسيرتها بسبب ذلك، وبسبب الإشادات السريعة وليس الكل مستوعب أو مؤهل لذلك، وكثير من اللاعبين المصريين لا يتحملون الهجوم السريع أو الإشادة السريعة.
وأضاف نجم الكرة المصرية السابق: هناك لاعب يكون مستواه جيد في أول مباراة، ويبدأ البعض في أن يطلع به للسما، لذلك لا نرى هؤلاء اللاعبين يستمرون، حتى لو كانوا خامات جيدة وملتزمين، ونجعل الأمور تهرب منهم.
وتابع محمود فتح الله: ضد الهجوم على لاعب في أول مباراة دولية، لأنه قد ينجح بعد ذلك، وأيضًا العكس، والكرة ليس كذلك، والبعض يفهم الأمور بشكل خاطئ.
واختتم فتح الله: لا يُمكن أن نسمع لمن يتحدث عن أن عمر مرموش لا يلعب مع المنتخب مثل فرانكفورت، ومن يقول ذلك لا يعلم شيئًا عن كرة القدم، وأصبحت لا أتابع من يتحدث بعد المباريات بسبب مثل هذه التصريحات.