انتشرت حالة الذعر بين الأهالي خوفا على أبنائهم، خاصة بعد حدوث واقعة طفل شبرا الخيمة، المراهق البالغ 15 عام، الذي قُتل بطريقة شنيعة، ولم يكتفي مرتكب الواقعة بهذا، بل قام بتصوير انتزاع أحشاء الطفل عبر الفيديو كول مقابل الحصول على الأموال.

جريمة طفل شبرا الخيمة

وكانت تحقيقات النيابة العامة، كشفت أن المتهم بقتل طفل شبرا الخيمة وسرقة أعضائه البشرية، نفذ جريمته بناءً على طلب مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، مشيرة إلى أنه طلب منه حينها اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ 5 ملايين من الجنيهات.

وأضافت التحقيقات، أن المتهم اختار الطفل ضحيته، وطلب منه - المصري المقيم بالكويت- إزهاق روحه وتقطيع أعضائه البشرية وبث الواقعة عبر الفيديو كول.

مخاطر الدارك ويبمخاطر الدارك ويب على الأطفال

من جانبه، أوضح المهندس أحمد طارق، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، أنَّ الدارك ويب والديب ويب قد يكونا أكثر وأشد خطورة على المراهقين من الأطفال نظراً لأن حماية ورقابة الوالدين قد تحمي الطفل أما المراهق شديد الفضول تجاه هذا العالم الخفي فقد يوقعه في العديد من المخاطر.

مخاطر الدارك ويب

وأضاف «طارق»، خلال استضافته عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ 70% من جرائم الإنترنت سببها الألعاب الإلكترونية، مشدداً على أهمية وجود رقابة أبوية على هواتف الأطفال.

وتابع خبير التكنولوجيا: «المراهق يعشق التجربة وفضوله يدفعه لمحاولة اختراق الديب ويب والدارك ويب، ومجرد التفكير في دخول هذا العالم الذي يجرم القانون مجرد الدخول عليها، قد يعرضك لأن تخسر حياتك، وهي كلها خطيرة بنسبة تصل لـ 100%».

الدارك ويبكيف تحافظ على أولادك من مخاطر الدارك ويب؟

وتوجد عدد من النصائح المهمة لحماية الطفل من الوقوع في مخاطر الـ «دراك ويب» وغيرها من التطبيقات المضرة، ومنها:

- مراقبة تصرفات طفلك والوقت المستغرق في تصفحه للإنترنت.

- استخدام برامج حماية لمكافحة الفيروسات وشبكات VPN.

- تحذير الأطفال من مشاركة المعلومات الشخصية مع أي شخص، وعدم النقر على أي روابط.

- عدم تحميل ملفات من مواقع غير معروفة.

عدم استخدام البرمجيات الضارة والحذر من الاحتيال.

- تنزيل برامج مراقبة لهواتف الأطفال لمعرفة تحركاتهم الفعلية.

- العمل على ملء أوقات الأطفال بأنشطة مفيدة داخل المنزل وخارجه.

- فتح حوار مع الأبناء بشكل هادئ وخلق قنوات للتواصل أكثر معهم.

اقرأ أيضاًاستشاري نفسي: الدارك ويب عالم الجريمة الخفي على شبكة الإنترنت (فيديو)

«الدارك ويب».. ماذا يحدث داخل غرفات الإنترنت المظلم؟

«معرفش عنه حاجه».. ماذا قال والد المتهم بقضية شبرا الخيمة عن نجله وتطبيقات الدارك ويب؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدارك ويب الدارك ويب والديب ويب الديب ويب دارك ويب طفل شبرا الخيمة ما هو الدارك ويب مخاطر الدارك ويب مواقع الدارك ويب مخاطر الدارک ویب طفل شبرا الخیمة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات

 

رسخت دولة الإمارات مكانتها الإقليمية والعالمية فيما يتعلق برعاية الطفولة كرؤية استراتيجية لتخريج أجيال قادرة على النهوض بالدولة على جميع المستويات داخل الدولة وفي جميع المحافل الدولية.
وينعكس اهتمام دولة الإمارات بالطفولة على مستقبل الدولة عبر خروج أجيال قادرة على حماية مستقبل الدولة وتطورها من خلال كوادر قيادية شابة تساهم في الاستقرار والنهضة الاقتصادية.
ويأتي اهتمام الدولة بالطفولة كلبنة أولى لإعداد شباب مبتكرون في العلوم والتكنولوجيا وخلق مجتمع متوازن نفسيًا وقيميًا قادر على مواجهة التحديات.
وقال مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي في ورقة بحثية حديثة: إن دولة الإمارات لا تكتفي دولة الإمارات بتوفير التعليم والصحة والحماية للأطفال، بل تعمل على إعدادهم ليكونوا قادة المستقبل من خلال الاستثمار في التكنولوجيا، الابتكار، والاستدامة، مما يضمن مستقبلًا مشرقًا للأجيال القادمة.
يوم وطني
وخصصت دولة الإمارات يوم 15 مارس / أذار من كل عام يوماً وطنياً، بهدف تعزيز حقوق الأطفال وضمان تنشئتهم في بيئة آمنة ومستدامة حيث أطلق هذا اليوم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، ليكون مناسبة سنوية تسلط الضوء على القضايا المتعلقة بالأطفال في الدولة.
وجاء هذا اليوم تعزيزًا لحقوق الأطفال في الإمارات، خاصة بعد إصدار قانون “وديمة” لحماية الطفل العام 2016، حيث تقرر أن يكون 15 مارس من كل عام مناسبة وطنية للاحتفال بالأطفال وتسليط الضوء على قضاياهم.
ويهدف يوم الطفل الإماراتي إلى تعزيز الوعي بحقوق الطفل وضمان رفاهية الأطفال من خلال دعم التعليم، والصحة، والحماية الاجتماعية وتشجيع مشاركة الأطفال في القضايا التي تهمهم وتعزيز دورهم في المجتمع وتعزيز بيئة صديقة للأطفال تدعم الإبداع، والابتكار، والاستدامة.
16% من إجمالي السكان
وفقًا لأحدث الإحصائيات المتاحة لعام 2025، يُقدَّر عدد سكان دولة الإمارات بحوالي 11,346,000 نسمة، تُشكِّل الفئة العمرية من 0 إلى 14 سنة حوالي 1.81 مليون نسمة، ما يعادل 15.98% من إجمالي السكان.
وتُشير هذه الأرقام إلى أن نسبة الأطفال والمراهقين (0-14 سنة) في الإمارات تبلغ حوالي 16% من إجمالي السكان، مما يعكس التركيبة السكانية للدولة.

ميزانية
وخصصت دولة الإمارات 27.859 مليار درهم ميزانية اتحادية لعام 2025، لقطاع التنمية الاجتماعية والمعاشات، ما يمثل 39% من إجمالي الميزانية الاتحادية البالغة 71.5 مليار درهم ومن هذا المبلغ، تم تخصيص 3.744 مليار درهم (ما يعادل 5.2% من إجمالي الميزانية) للشؤون الاجتماعية، والتي تشمل برامج ومبادرات تهدف إلى دعم ورعاية الأطفال في الدولة، مما يعكس الالتزام بتوفير بيئة تعليمية وصحية متكاملة للأطفال.
وتُظهر هذه الأرقام تعزيز الإمارات رفاهية الأطفال وضمان تنشئتهم في بيئة آمنة ومستدامة، من خلال تخصيص موارد مالية كبيرة للقطاعات التي تؤثر مباشرة على حياتهم ومستقبلهم.
رؤية استراتيجية
وأوضح “إنترريجونال” أن يأتي اهتمام دولة الإمارات بالطفل بشكل كبير انطلاقًا من رؤيتها الاستراتيجية لبناء مجتمع متماسك ومستدام وهذا الاهتمام ينبع من عدة أسباب رئيسية:
• سعى الدولة إلى ضمان مستقبل مزدهر لأجيالها القادمة، وفقًا لاستراتيجية “مئوية الإمارات 2071″، التي تهدف إلى جعل الإمارات من أفضل دول العالم في مختلف المجالات، وذلك من خلال الاستثمار في الطفولة والتعليم والتنشئة السليمة.
• التعليم القائم على القيم الإماراتية والعربية والإسلامية حيث يعزز الانتماء للوطن والولاء للقيادة.
• الاهتمام بالطفولة يسهم في بناء مجتمع متوازن نفسيًا واجتماعيًا، حيث يتمتع الأطفال بحقوقهم في التعليم، الصحة، والرعاية.
• إعداد جيل قادر على الابتكار والمنافسة العالمية حيث تركز الدولة على تعليم الأطفال التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، والمهارات القيادية منذ الصغر، لضمان تفوقهم في المستقبل.
• تهتم الإمارات تهتم بحقوق الطفل وفقًا لمواثيق الأمم المتحدة، مما يعزز صورتها الدولية كدولة متقدمة وإنسانية وتطوير المبادرات الإنسانية.
استثمار استراتيجي
ويأتي استثمار الإمارات في الطفل كهدف استراتيجي يضمن استدامة نهضة الدولة حيث تعتبر الأجيال القادمة المحرك الأساسي لرؤية الإمارات 2071، وسيكون لها دور أساسي في استمرار الدولة كقوة اقتصادية وعلمية مؤثرة عالميًا.
قوانين ومبادرات
أولت دولة الإمارات اهتمامًا استثنائيًا بالطفولة، وذلك من خلال إطار قانوني قوي ومجموعة من المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى حماية حقوق الطفل، توفير بيئة تعليمية وصحية متكاملة، وتعزيز رفاهية الأطفال ويأتي قانون “وديمة” (2016) لضمان حقوق الطفل الأساسية مثل الصحة، التعليم، الحماية من الإيذاء والإهمال ويهدف قانون حماية الطفل في الفضاء الإلكتروني (2021) وحماية الأطفال من المخاطر الرقمية مثل التنمر الإلكتروني والاستغلال كما يفرض قانون إلزامية التعليم جميع الأطفال إتمام التعليم الأساسي حتى سن 18 عامًا، لضمان عدم التسرب من المدارس.


مقالات مشابهة

  • تعليم شمال سيناء تحصد المركز الأول بمسابقة اليونيسيف لحماية الطفل من الإنترنت
  • جريمة صادمة.. أم مصرية تنهي حياة أطفالها ثم تُعد السحور لزوجها
  • تكريم أطفال «نور القرآن» في رأس الخيمة
  • اندلاع حريق في برج اتصالات بشبرا الخيمة
  • نشوب حريق في برج اتصالات فوق سطح مبنى سكني بشبرا الخيمة
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • طفل يتصل بالطوارئ ليبلغ عن جريمة آيس كريم ارتكبتها والدته! .. فبديو
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • عبد الرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً