"حجازي" يشهد المعرض السنوي وورش عمل طلاب مدارس التعليم الفني بالقاهرة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يفتتح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني -بعد قليل- المعرض السنوى وورش عمل طلاب مدارس التعليم الفنى بالقاهرة تحت عنوان "أبدع واصنع".
والمعرض يقام بمدرسة تكنولوجيا الصيانة الفنية المتقدمة، وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، رشحت ذات المدرسة، في عام 2019 لتكون مقرًا لورشة لوبان.
وقرر الجانب الصيني آنذاك إنشاء مقرين لـ"ورشة لوبان" في مصر، احدهما في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة بمدينة نصر، والآخر في جامعة عين شمس، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يقرر فيها الجانب الصينى إنشاء مقرين لورشة لوبان في دولة واحدة.
يشار إلى أن تسمية "ورش لوبان" ترجع إلى اسم المخترع الصيني "لوبان" الذي عاش قبل 2500 عام، حيث يعتبر لوبان أبو العمارة الصينية لاشتهاره باختراع العديد من العدد والآلات اللازمة لبناء المنازل والمنشآت وتصنيع الأخشاب، وأصبح يمثل نموذجًا يحتذى به للعمالة الفنية والمهنية في الصين.
ويعد إنشاء "ورش لوبان" الصينية في العديد من دول العالم، إحدى آليات الانتشار الدولي للتقنيات الصينية في مجال التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى، ويرتبط إنشاء هذه الورش بمبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقها الرئيس الصيني في الآونة الأخيرة، حيث اقترحت وأنشأت مفوضية التعليم في مقاطعة تيانجين خلال السنوات الخمس الأخيرة عدد من "ورش لوبان" في الدول الآسيوية والأوروبية التالية: تايلاند والهند وإندونيسيا وباكستان والمملكة المتحدة والبرتغال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الرئيس الصيني مبادرة الحزام والطريق
إقرأ أيضاً:
تعاون بين«هيجون» الصينية و«أبوظبي للاستثمار» لتشجيع الاستثمار الصيني بالإمارة
شنغهاي، أبوظبي (الاتحاد)
وقّع مكتب أبوظبي للاستثمار شراكة استراتيجية مع مجموعة هيجون الصينية، بهدف تعزيز الاستثمارات الصينية في أبوظبي، وتمهيد الطريق أمام الشركات الصينية للتوسع نحو منظومة الأعمال المزدهرة في الإمارة، وذلك خلال انعقاد فعاليات «منتدى أبوظبي للاستثمار» في شنغهاي.
وبموجب الاتفاقية، ستعمل مجموعة هيجون، التي تشرف على أنشطة استشارية ورأسمالية تحت مظلة «هيجون كابيتال»، وتدير أصولًا تزيد قيمتها على 2 مليار دولار، على الترويج لأبوظبي كوجهة استثمارية مفضلة والتعريف بالفرص الاستثمارية التي توفرها الإمارة ضمن شبكتها التي تضم أكثر من 2000 شركة مدرجة في البورصة ومؤسسات خاصة رائدة في الصين. بدوره سيقدم مكتب أبوظبي للاستثمار الدعم للشركات الصينية لتأسيس أعمالها ودعم تنميتها من أبوظبي. كما سيستضيف مكتب أبوظبي للاستثمار وفوداً رفيعة المستوى تضم أبرز الشركات الصينية، والمشاركة في المنتديات الاستثمارية الرائدة التي تنظمها مجموعة هيجون في جميع أنحاء الصين، لتعزيز التواصل المباشر مع كبار قادة الأعمال وتسليط الضوء على المزايا التنافسية التي تتمتع بها الإمارة.
ويهدف مكتب أبوظبي للاستثمار من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية إلى توطيد العلاقات مع مجتمع الأعمال الصيني بما يدعم مساعيه لاستقطاب الاستثمارات العالمية، وتعزيز الابتكار، ودفع جهود التنويع الاقتصادي بما يسهم في تحقيق التنويع الاقتصادي لأبوظبي، وترسيخ مكانة الإمارة كوجهة استثمارية مفضلة للشركات الصينية التي تتطلع إلى توسيع عملياتها في المنطقة والعالم.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: ستسهم هذه الاتفاقية مع مجموعة هيجون في تعزيز شراكتنا الاقتصادية القوية مع الصين، واستقطاب المزيد من الشركات الصينية التي ترغب في تطوير وتوسيع نطاق أعمالها حول العالم، وتوفر أبوظبي البنية التحتية عالمية المستوى لهذه الشركات، وسياسة داعمة للمستثمرين، وموقع جغرافي متميز، وشبكة علاقات عالمية، حيث تعد الإمارة المنصة الأمثل للمستثمرين الصينيين للنمو والتوسع والنجاح.
ومن جهته، قال الدكتور مينغفو وانغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة هيجون: «من خلال الدعم الذي يوفره مكتب أبوظبي للاستثمار، ستحظى الشركات الصينية بفرصة استثنائية للتوسع في أسواق منطقة الشرق الأوسط». ومعاً، سنعمل على إنشاء قنوات الاستثمار المباشر بما يلبي تطلعات الشركات الصينية التي تمتلك خططاً طموحة للنمو والتوسع، كما نهدف من خلال هذه الشراكة إلى الاستفادة من خبرات وإمكانات مكتب أبوظبي للاستثمار لتمكين المستثمرين الصينيين من تطوير نشاطاتهم في أبوظبي، وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والصين.
وستسهم الشراكة بين مكتب أبوظبي للاستثمار ومجموعة هيجون في استقطاب الشركات الصينية المبتكرة إلى أبوظبي، بما يدعم رؤية الإمارة وجهودها في التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة، وتعزيز تنافسيتها على المستوى العالمي.
ويسهم منتدى أبوظبي للاستثمار في تعزيز هذه الرؤية، حيث يوفر منصة لقادة الأعمال الصينيين والمستثمرين والشركات العائلية وأصحاب الثروات، للتواصل والتعاون وفتح آفاق الاستثمار في أبوظبي.