إغلاق فروع لـكنتاكي.. المقاطعة تضغط على الشركات الأمريكية في إندونيسيا وماليزيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلنت شركة QSR القابضة، المشغلة لسلسلة مطاعم "بيتزا هت" و"كنتاكي" المعروفة بـ"KFC"، إغلاقها عدة فروع في السوق الماليزية، بسبب ما وصفته بـ "تحديات اقتصادية تواجه الشركة"، وذلك بالتزامن مع تواصل المقاطعة للشركات المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي نصرة لفلسطين.
وقالت الشركة في بيان، الاثنين، إنها نفذت إغلاقا مؤقتا لعدد (لم تحدده) من منافذ كنتاكي، استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة ولإدارة تكاليف الأعمال المتزايدة والتركيز على مناطق التجارة ذات المشاركة العالية، حسب الأناضول.
وأضافت أن الموظفين من المتاجر المتضررة أتيحت لهم الفرصة للانتقال إلى متاجر التشغيل كجزء من استراتيجية تكتيكية، لتحسين الموارد في المناطق التجارية مع مشاركة أكبر للعملاء.
وتدير شركة QSR أكثر من 850 مطعما من مطاعم كنتاكي في جميع أنحاء ماليزيا وسنغافورة وبروناي وكمبوديا، وهي صاحبة امتياز "بيتزا هت" في ماليزيا وسنغافورة، مع شبكة تضم أكثر من 500 مطعم، وفقا للأناضول.
وفي السياق، كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" أن شركتي "جنرال أتلانتيك" و"سي في سي" قررتا إيقاف مبيعات حصص بملايين الدولارات في الشركات التي تدير علامات تجارية للوجبات السريعة الأمريكية في إندونيسيا وماليزيا، بعدما تسببت الاحتجاجات وحملات المقاطعة بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى تعطيل أعمالهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستهلكين في إندونيسيا وماليزيا ذات الأغلبية المسلمة، يتجنبون العلامات التجارية الأمريكية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023.
ونقلت عن مصدر مطلع على استراتيجية شركة "جنرال أتلانتيك"، قوله إنه "لا توجد أي علامة تدل على انتهاء المقاطعة".
وكانت حملات مقاطعة شعبية واسعة انطلقت بشكل عفوي ضد العديد من الشركات الأمريكية والإسرائيلية، بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي الذي يشن للشهر السابع على التوالي حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ومن أبرز العلامات التجارية المدرجة ضمن قائمة أهداف المقاطعة المناصرة للشعب الفلسطيني، هما شركتا "ستاربكس" و"ماكدونالدز".
ولليوم الـ207 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المقاطعة ماليزيا غزة الاحتلال غزة الاحتلال اندونيسيا ماليزيا المقاطعة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الصناعات: تعاون قطاع الأعمال ومؤسسات التصنيف الائتماني يمكن الشركات من الحصول على تمويلات
اعتبر عادل عبد الفتاح عضو اتحاد الصناعات، أن التعاون بين قطاع الأعمال العام ومؤسسات التصنيف الائتماني العالمية، من شأنه أن يقدم إمكانات منح شركات قطاع الأعمال شهادة تأهيل، تمكنها من الحصول على تمويلات ائتمانية لتمويل مشروعاتها الاستثمارية.
أدوات مؤسسات التصنيف الائتمانيأشار «عبد الفتاح» في لقائه مع برنامج أوراق اقتصادية بقناة النيل للأخبار، إلى أن مؤسسات التصنيف الائتماني تعتمد على عدد من الأدوات للتقييم ومنح التصنيف سواء للشركات أو الدول، في مقدمتها توافر الأصول الضامنة للقروض التي ستحصل عليها، وتاريخ القدرة على السداد، إضافة إلى التدفقات النقدية المتوافرة للدولة، أو المؤسسة الساعية للتصنيف.
وأثنى عبد الفتاح على توجه الدولة للتعاون مع شركات التصنيف الائتماني في تطوير شركات القطاع العام، مؤكدا أن هذا التعاون، من شأنه بناء الإدارة في شركات قطاع الأعمال على أساس الرشاد السوقية والربحية، معبرًا عن اعتقاده أن التعاون مع مؤسسات التصنيف الائتماني من شأنه جذب كيانات ومؤسسات محترفة لإدارة الشركات الحكومية أو إدارة مشروعات مشتركة بناء على ما يمكن أن تساعد فيه مؤسسات التصنيف الائتماني في رفع تصنيف شركات قطاع الأعمال العام وإتاحة فرص لها للاقتراب من مؤسسات التمويل الاستثمارية في أسواق المال العالمية.
وأكد أن الصناعات الكيماوية والمعدنية التي سيركز عليها التعاون بين الحكومة ووكالات التصنيف الائتماني من الصناعات الجاذبة للاستثمار في ضوء توافر الخامات اللازمة والتي تجعل من هذه الصناعات بداية جيدة للتعاون في جذب الاستثمار الأجنبي لمشروعات مشتركة مع شركات قطاع الأعمال.