أشاد هشام فاروق المهيري نائب رئيس اتحاد عمال مصر رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية بتنفيذ المؤسسات والمعاهد والمركز التثقيفية والتعليمية التابعة للتنظيم النقابي لحزم الاستثمار في جموع القوى البشرية من حيث نشر ثقافة مفاهيم التدريب التحويلي، الذي يتماشى وأشكال سوق العمل التكنولوجي الذي كان له مفعول السحر في تغيير نمطية الموظف بعد تطويع التقنيات الحديثة لصالح دولاب العمل مما أسهم فى تجهيز العمالة المدربة تكتولوجيا لاستكمال تعمير مكتسبات الجمهورية الجديدة من حيث زيادة الإنتاج.

أضاف في تصريحات صحفية بمناسبة ذكرى الاحتفال بأعياد العمال، أن توجيه فكر الصانع واستعداده لهجرة الالات المتقادمة بصناعات الحديد والصلب والنسيج وغيرها خلقت عاملا جاذبا للاستثمار.

شدد على أن التنمية الشاملة التي تدب في ربوغ مصر وتشهدها البلاد طولا وعرضا ساهمت في اتساع رقعة التعمير وأصبح سكانها يعيشون على نحو 15% من المساحة الكلية للدولة بدلاً من 7% خلال الفترة السابقة مؤكدا أن المشروعات القومية القائمة مثل المدن الجديدة ساهمت في خلق تلك المساحات بالإضافة إلى أنها وفرت فرص عمل متنوعة تصل إلى 5 ملايين بشكل مباشر وأضعافهم بشكل غير مباشر.

ثمن مبادرة " ابدأ " لدعم توطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص الوطني في توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

تعهد "المهيري' بالإنابة عن عمال مصر والخدمات الادارية والاجتماعية خاصة بالسير قدما نحو تلبية احتياجات سوق العمل من خلال العمل على تنمية شعار "عقل يبتكر.. ويد تعمل'.

ثمن "المهيري' تصافر جهود الشراكة بين الدولة ممثلة فى التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والذي جاء عبر توجيهات القيادة الساسية من أجل بناء مستقبل مستدام صلب يصب في صالح الاقتصاد القومي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«الأهرام»: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة

ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة، تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة في السنوات المقبلة.


وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر، اليوم /الخميس/، بعنوان (حتمية التحول للطاقة النووية) - أن مصر تسير الآن بخطى متسارعة نحو التحول إلى إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية السلمية، هذا التحول سيمثل نقلة نوعية هائلة، ليس فقط في مجال إنتاج الكهرباء، وإنما وبالأساس نحو إدخال التكنولوجيا في كل مجالات الصناعة الوطنية، وكما هو معروف فإن كل الدول المتقدمة اقتصاديا قد تحولت، ومنذ سنوات طويلة، إلى هذه الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، نظرا إلى نظافتها، وانخفاض تكلفتها قياسا إلى الطاقة الأحفورية.


وأشارت إلى أن المهتمين بقضية التنمية في مصر يعرفون أن الطاقة النظيفة هي محور إقامة صرح التنمية، وأن نسبة الطاقة النظيفة المساهمة في إنجاز التنمية سترتفع إلى 42% بحلول عام 2030.


وتابعت: أن الخبراء يشيرون إلى أن الطاقة الكهربائية، التي سيتم توليدها من محطة الضبعة، يمكن استخدامها في تطبيقات عديدة، منها تحلية مياه البحر، وإنتاج الهيدروجين، والمشروعات الزراعية المتطورة، وفي الطب للتخلص من الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وكذلك في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تتجه إليه مصر بقوة في السنوات القليلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية يكشف عن نمو توطين الإنفاق العسكري
  • عضو بـ«النواب»: مبادرة بداية خطوة استراتيجية لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع
  • السيسي يؤكد الاستمرار في جهود التنمية الشاملة للدولة لتحقيق تطلعات أبناء الشعب
  • «الأهرام»: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
  • 162 ورشة عمل تغطي مختلف جوانب التنمية الشاملة في مدارس الأقصر
  • وزيرة التنمية المحلية تعرض الموقف الخاص بتنفيذ قانون المحال العامة
  • رئيس الوزراء: رؤية مصر 2030 تستند على مبادئ التنمية المستدامة الشاملة
  • التنمية المحلية: التزام الوزارة بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني
  • وزيرة التنمية المحلية: طرح 43 مجزر حكومي مطور على القطاع الخاص لإدارتها وتشغيلها
  • وزيرة التنمية المحلية: طرح 43 مجزرًا حكوميًا مطورًا على القطاع الخاص لإدارته