المهيري: التنمية الشاملة بربوع مصر ساهمت في اتساع رقعة التعمير
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أشاد هشام فاروق المهيري نائب رئيس اتحاد عمال مصر رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية بتنفيذ المؤسسات والمعاهد والمركز التثقيفية والتعليمية التابعة للتنظيم النقابي لحزم الاستثمار في جموع القوى البشرية من حيث نشر ثقافة مفاهيم التدريب التحويلي، الذي يتماشى وأشكال سوق العمل التكنولوجي الذي كان له مفعول السحر في تغيير نمطية الموظف بعد تطويع التقنيات الحديثة لصالح دولاب العمل مما أسهم فى تجهيز العمالة المدربة تكتولوجيا لاستكمال تعمير مكتسبات الجمهورية الجديدة من حيث زيادة الإنتاج.
أضاف في تصريحات صحفية بمناسبة ذكرى الاحتفال بأعياد العمال، أن توجيه فكر الصانع واستعداده لهجرة الالات المتقادمة بصناعات الحديد والصلب والنسيج وغيرها خلقت عاملا جاذبا للاستثمار.
شدد على أن التنمية الشاملة التي تدب في ربوغ مصر وتشهدها البلاد طولا وعرضا ساهمت في اتساع رقعة التعمير وأصبح سكانها يعيشون على نحو 15% من المساحة الكلية للدولة بدلاً من 7% خلال الفترة السابقة مؤكدا أن المشروعات القومية القائمة مثل المدن الجديدة ساهمت في خلق تلك المساحات بالإضافة إلى أنها وفرت فرص عمل متنوعة تصل إلى 5 ملايين بشكل مباشر وأضعافهم بشكل غير مباشر.
ثمن مبادرة " ابدأ " لدعم توطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص الوطني في توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
تعهد "المهيري' بالإنابة عن عمال مصر والخدمات الادارية والاجتماعية خاصة بالسير قدما نحو تلبية احتياجات سوق العمل من خلال العمل على تنمية شعار "عقل يبتكر.. ويد تعمل'.
ثمن "المهيري' تصافر جهود الشراكة بين الدولة ممثلة فى التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والذي جاء عبر توجيهات القيادة الساسية من أجل بناء مستقبل مستدام صلب يصب في صالح الاقتصاد القومي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصحة: السياسات الصحية والسكانية ساهمت في انخفاض معدلات النمو السكاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الصحة والسكان، أن السياسات الصحية والسكانية التي عملت على ضمان تحقيق التوازن بين النمو السكاني والاقتصادي، أدت إلى تحقيق انخفاض ملحوظ في معدلات النمو السكاني خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس نجاح الاستراتيجيات الحكومية والمبادرات الصحية في تحقيق تحول إيجابي ملموس على أرض الواقع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تبنّت استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز صحة المرأة والطفل، وتحسين جودة خدمات الصحة الإنجابية، ونشر التوعية الصحية، من خلال تطوير خدمات تنظيم الأسرة وتعزيز الصحة الإنجابية، وتوسيع نطاق خدمات الصحة الانجابية عبر الوحدات الصحية، مع التركيز على المناطق الريفية والنائية، وكذلك زيادة معدلات استخدام وسائل الصحة الإنجابية، خاصة الوسائل طويلة الأمد، وتقليل الحاجة غير الملباة من خلال تقديم استشارات صحية متكاملة للمرأة.
وأشار «عبدالغفار» إلى تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات ووحدات الصحة الانجابية ، لضمان استمرار تقديم الخدمة بجودة عالية، وربط السيدات بالخدمات الصحية المناسبة لاحتياجاتهن، وتفعيل خدمات المشورة وفحص ما قبل الزواج، وكذلك متابعة السيدات المنقطعات عن الاستخدام من خلال الآليات التي تضمن التعرف على الأسباب ومعالجة الحالات المرتبطة بالخدمة.
وكشف «عبدالغفار» جهود الوزارة لسد العجز في الكوادر الطبية وتحسين بيئة العمل، من خلال انتداب الأطباء من المستشفيات العامة والمركزية للعمل في الوحدات الصحية، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية، وتقديم حوافز مالية للأطباء والعاملين في المناطق النائية، مع توفير أماكن إقامة مناسبة لضمان استمرارية الخدمة، ورفع كفاءة مقدمي خدمات الصحة الانجابية من خلال برامج تدريب مستمرة تضمن تقديم استشارات طبية دقيقة ومبنية على أحدث المعايير الصحية.
ولفت «عبدالغفار» إلى تأثير تكثيف حملات التوعية المجتمعية حول الصحة الإنجابية، من خلال تنفيذ الحملات الإعلامية الموسعة عبر التلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي، للتوعية بأهمية الصحة الانجابية ، والشراكة مع المؤسسات الدينية والمجتمع المدني لضمان إيصال رسائل التوعية بشكل فعال.
ونوه «عبدالغفار» إلى أهمية تشجيع مشاركة الرجال في كل ما يتعلق بالصحة الانجابية ، وتعزيز دور الرجال في اتخاذ قرارات تنظيم الأسرة من خلال توعيتهم بالخيارات المتاحة، ودعم دورهم كشركاء في الصحة الإنجابية.
وأكد «عبدالغفار» مجددًا حرص الوزارة والتزامها بمواصلة العمل وفق نهج استراتيجي يستند إلى العلم والتخطيط الدقيق، من أجل تحقيق مجتمع أكثر وعيًا وصحةً واستدامة، حتى تظل هذه الإنجازات خطوة محورية في مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين، وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.
يذكر أن الوزارة أعلنت عدم تجاوز أعداد المواليد حاجز الـ2 مليون مولود سنويا، لأول مرة منذ عام 2007، وفقا لإحصائيات، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث انخفضت أعداد المواليد خلال عام 2024، إلى 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود في عام 2023 بمعدل انخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8%، وهو أقل معدل إنجاب منذ عام 2007، بانخفاض معدل الإنجاب الكلى عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ2.54 مولود في 2023، مما يعكس تحولًا مجتمعيًا نحو زيادة «الوعي» في ما يتعلق بالتخطيط الأسري.