إسرائيل تقرر انتظار رد "حماس" قبل إرسال وفدها للتفاوض في القاهرة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قررت تل أبيب عدم إرسال وفد يمثلها إلى القاهرة للمشاركة في مفاوضات الأسرى والرهائن مع حركة حماس، بانتظار رد الحركة على المقترح المصري، وفقا لإذاعة "الجيش الإسرائيلي".
إقرأ المزيد حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوضاتوكانت حماس قد أعلنت يوم أمس، أن وفدا منها غادر إلى مصر لبحث مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وسبق ذلك ما ذكرته مصادر إسرائيلية لموقع "أكسيوس" الأمريكي بأن "المقترح الإسرائيلي الجديد تم وضعه من قبل فريق التفاوض الإسرائيلي مع وفد المخابرات المصرية".
وذكر الموقع أن "المقترح الإسرائيلي الجديد لصفقة تبادل الأسرى المحتملة مع حماس يتضمن الرغبة في مناقشة "استعادة الهدوء طويل الأمد" في قطاع غزة بعد الإفراج الأولي عن الأسرى.
وتجري قطر مع الولايات المتحدة ومصر وساطة للتوصل إلى هدنة في القطاع الفلسطيني وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
تقترب بشدة .. تقارير عبرية تكشف تطورات صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لعائلات الرهائن الذين ما زالوا في الأسر بقطاع غزة يوم الجمعة أن المفاوضات جارية، وأن هناك فرصة أكبر من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن.
وفي نفس السياق، كشفت إذاعة كان العبرية، يوم الجمعة أن حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار.
كما نقل التقرير عن مصدر إسرائيلي قوله إن هناك تقدمًا في الإفراج التدريجي عن الرهائن، وتتضمن الصفقة التي يتم مناقشتها حاليًا بين الطرفين إطلاق سراح بعض الرهائن، بينما وفقًا لمصادر أجنبية، هناك خطط للإفراج عن الرهائن الإناث المتبقيات أولاً.
وأضاف تقرير "كان" أن الوسطاء يعتقدون أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق محدود بالفعل، مع إطلاق سراح الرهائن، فسوف يؤدي ذلك إلى ديناميكية تؤدي في النهاية إلى صفقة كاملة - بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا.
وقالت القناة الـ13 العبرية: "هذه هي المرة الأولى منذ صفقة إطلاق سراح الرهائن في نوفمبر من العام الماضي التي توجد فيها فرصة حقيقية، لذا إذا وصلت الصفقة إلى مجلس الوزراء - فسوف تمر".
وبينما يبدو أن صفقة الرهائن تقترب، فإن نحو 20 عائلة من الأسرى الذين ما زالوا في غزة تعتزم تكثيف احتجاجاتها ضد الحكومة في الأسبوع المقبل، والرسالة الرئيسية هي إنهاء الحرب.