بـ 28 مليون مستخدم.. “ثريدز” يتفوق على “إكس” في أميركا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ارتفع معدل استخدام تطبيق “ثريدز” على أساس يومي في الولايات المتحدة، ليصل إلى 28 مليون مستخدم، ممن يتصفحون التطبيق لمرة واحدة على الأقل، متخطية بذلك منصة “إكس”.
ويشهد معدل الاستخدام اليومي لـ”ثريدز” تصاعداً مستمراً منذ نوفمبر الماضي، ويحتل المركز الثالث في قائمة التطبيقات المجانية الأكثر تحميلاً على متجر App Store، ووصل إلى المركز الأول في ديسمبر الماضي، أما على مستوى Google Play Store، فيشغل المركز الثاني عشر، بحسب ما نقله “بيزنس إنسايدر” عن تقرير مؤسسة Apptopia لإحصائيات التطبيقات.
كما سجلت المنصة الاجتماعية التي أطلقتها ميتا، في يوليو الماضي، ارتفاعاً في معدل الاستخدام اليومي في أبريل بنسبة 55% مقارنة بمعدله في ديسمبر الماضي.
في حين، وصل معدل استخدام “إكس” اليومي إلى 22 مليون مستخدم نشط يومياً خلال أبريل الجاري، وذلك أقل من معدل الاستخدام اليومي لـ”ثريدز” بنسبة 21%.
يُذكر أن منصة “إكس” كانت تعاني من ثبات نسبي في معدل الاستخدام اليومي خلال الفترة بين يناير ومارس 2024، إلا أن هذا المعدل شهد ارتفاعاً بمعدل 5 ملايين مستخدم جديد في أبريل الجاري، بعد أن كان عدد المستخدمين النشطين يومياً هو 17 مليون مستخدم في ديسمبر الماضي.
وتشهد منصة “إكس” تراجعاً في عدد المستخدمين النشطين يومياً، بعد ما يزيد على عام من استحواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك على الشركة.
وبحسب بيانات Sensor Tower، فإن “إكس”، المعروفة سابقاً باسم “تويتر”، وصل معدل استخدامها اليومي إلى 27 مليون مستخدم في فبراير الماضي داخل الولايات المتحدة، وذلك بمعدل انخفاض 18% على أساس سنوي عن الفترة ذاتها في 2023
وأشار التقرير إلى أن عدد المستخدمين النشطين يومياً على “إكس”، تراجع بنسبة 23% منذ نوفمبر 2022، وهو الشهر الذي أتمَّ خلاله ماسك، صفقة استحواذه على المنصة الاجتماعية بقيمة 44 مليار دولار، وفق ما نقلته شبكة NBC NEWS الأميركية.
ولم تكن موجة التراجع التي تضرب “إكس” على مستوى الولايات المتحدة فحسب، إذ انحدر مستوى عدد المستخدمين النشطين يومياً إلى 174 مليون مستخدم في فبراير الماضي، بمعدل انخفاض 15% على أساس سنوي.
ومنذ صفقة الاستحواذ، ومنحنى الانخفاض في تزايد، ما عدا شهر أكتوبر الماضي، الذي شهد ارتفاعاً طفيفاً في عدد المستخدمين النشطين، ومن ثم عاد المعدل إلى الانخفاض من جديد.
يُذكر أن مارك زوكربرغ، مدير ومؤسس ميتا، أعلن في أكتوبر الماضي أن “ثريدز” في طريقها لبلوغ عدد مستخدمين يُقدّر بمليار مستخدم خلال العامين المقبلين، كما أعلن في فبراير الماضي، أن المنصة بالفعل وصل عدد مستخدميها إلى 130 مليون مستخدم.
main 2024-04-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ملیون مستخدم
إقرأ أيضاً:
لماذا أصبحت "بلوسكاي" ملاذاً للهاربين من "إكس"؟
مع إعلان انضمام مليون مستخدم إليها يومياً.. تحوّلت "بلوسكاي" إلى ملاذ للهاربين من السياسات التي ينتهجها إيلون ماسك عبر منصته الجديدة "إكس" بعد استحواذه على تويتر.
يتزامن إعلان "بلوسكاي" الشبيه بشكله وشعاره مع تويتر، مع بدء تطبيق "إكس" شرطاً جديداً عبر منصتها، والذي يتيح لشركاء الطرف الثالث استخدام منشورات المستخدمين لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وأثار هذا التغير على إكس انتقادات واسعة النطاق، لا سيما بين الفنانين والمبدعين الذين يخشون على خصوصية محتوياتهم عبر "إكس".
في هذا الإطار، أعدّت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية تقريراً اليوم الأحد حول المنصة الجديدة. وعزت سبب انتقال الكثيرين إليها إلى سعيهم الهروب من حملات مناهضة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي تنشر عبر "إكس".
ما هو بلوسكاي؟
هي منصة تواصل اجتماعية، تمكّن مستخدميها من التفاعل مع الآخرين بأسلوب مشابه لتفاعلهم على منصة "إكس"، من خلال النشر والرد والمراسلة مع بعضهم البعض عبرة واجهة عامودية.
عام 2019، بدأت "بلوسكاي" كمشروع رديف داخل "تويتر"، بعد إعلان رئيسها التنفيذي جاك دورسي أن الشركة الأم "تويتر"، ستموّل المشروع لإنشاء منصة تواصل بخيارات مفتوحة.
عام 2021، وخلال مفاوضات إيلون ماسك للاستحواذ على "تويتر" مقابل 44 مليون دولار، استقلت المهندسة البرمجيات الأمريكية اللاتينية جاي غرابر بملكيتها لـ"بلوسكاي"، وأصبحت رئيستها التنفيذية بعدما استحوذت على اسمها بشكل مستقل عن "تويتر".
الفرق بين "بلوسكاي" و"إكس"
بداية، أعلنت إدارة "بلوسكاي" أنّ التدفق الأخير للمستخدمين الجدد منذ الانتخابات الأمريكية، ساعدها في الوصول إلى أكثر من 15 مليون مستخدم من جميع أنحاء العالم، بعدما كان عدد مستخدميها يبلغ 9 ملايين في سبتمبر (أيلول) الماضي، معظمهم من أمريكا الشمالية والمملكة المتحدة.
توفر "بلوسكاي" للمستخدمين فرصة مرونة بالعمل بشكل أكبر من "إكس"، بحيث يمكن للمستخدمين فرض قواعدهم ومنع الولوج إلى حساباتهم الشخصية بشكل عام، كتكوين ملفات خاصة بمتابعيهم أو ملف خاص بأمورهم التي لا يريدون أن تكون علنية.
كما يسمح للمستخدمين بالاطلاع على عناوين مواقع الإنترنت التخصصية، مثلاً الصحافي يمكنه التركيز على الصحافة، الرياضي على الأمور الرياضية.
التعامل مع المتصيّدين
منعت "إكس" قدرة المستخدمين على الحظر، بحيث لا يمكن فصل منشور ما عن التعليقات السامة والمؤذية الواردة تحت المنشور، ولا يجد المستخدم خياراً سوى إلغاء المنشور بكامله للتخلص من التعليقات المسيئة.
أما "بلوسكاي" فقد فصلت بين الأمرين، بحيث يمكن للشخص أن يحظر أي تعليق سام ومؤذٍ يرد على حسابه دون أن يحظر أو يلغي المنشور الأساسي، مما يسمح ببقاء التفاعل الراقي، ويمنع التفاعلات غير المرغوب بها.
لماذا يترك الناس "إكس"؟
بحسب التقرير، استفادت "بلوسكاي" من عدم رضا الجمهور على القمع الذي تمارسه "إكس"، إضافة إلى سياسات مالكها المرتبطة بالحزب الجمهوري والحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وذكرت المنصة أنها ضمّت 3 ملايين مستخدم جديد في الأسبوع الذي أعقب تعليق "إكس" في البرازيل خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، و1.2 مليون مستخدم جديد في اليومين التاليين لإعلان "إكس" عن السماح للمستخدمين بالتعرف على الجهات التي حظرتهم.
كما تحدث الكثير من المستخدمين – وفقاً لـ"بلوسكاي" عن أن المئات من الصفحات يثبت يوم تلو آخر أنها صفحات تهكير وتستخدم الذكاء الاصطناعي والروبوتات وقد تشكل خطراً على متابعيها.
مشاهير على "بلوسكاي"
اتخذ العديد من النواب الأمريكيين خطوة التخلّي عن "إكس" بالفعل، بما في ذلك وزير الحماية الأمريكي جيس فيليبس، المتحدثة باسم التكنولوجيا في "الحزب الديمقراطي الليبرالي" ليلى موران، والسيناتور ديان أبوت من "حزب العمّال".
كانت الممثلة الأمريكية جيمي لي كورتيس صريحة بشأن قرارها بمغادرة "إكس"، كما ألغت حسابها على إنستغرام، إضافة إلى المقدم التلفزيوني وعالِم الطبيعة كريس باكهام والممثل الكوميدي دارا أوبريان وسوزي دنت، وسواهم من الشخصيات العامة.