تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في مالي والتلفزيون العام مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش الإرهابي بمنطقة الساحل ويدعى "أبو حذيفة" خلال عملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة "ميناكا" بشمال شرق البلاد.

وأفاد التلفزيون المحلي في مالي - حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم الثلاثاء - بأن القوات المسلحة قضت على ما سمته "عدو السلام" وهو أبو حذيفة المعروف باسم هوجو، وهو قائد إرهابي.

وأكد جيش مالي أن "تحديد الهوية والقرائن التي تم جمعها، تؤكد مقتل أبو حذيفة وهو إرهابي أجنبي معروف، ارتكب العديد من الانتهاكات ضد المدنيين الأبرياء وشن هجمات ضد القوات المسلحة لتحالف دول الساحل (الذي يضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو) والقوات الأجنبية.

وكان برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، قد رصد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار (ثلاثة مليارات وأربعمائة مليون فرنك أفريقي) مقابل معلومات عن "أبو حذيفة" على خلفية اتهامه بالضلوع في هجوم وقع عام 2017 في النيجر وأودى بحياة 4 جنود أمريكيين و4 آخرين من النيجر.

يذكر أنه منذ عام 2012، تعد مالي فريسة لأعمال الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش وأعمال العنف التي تمارسها جماعات الدفاع عن النفس المعلنة واللصوصية، وتقترن الأزمة الأمنية بأزمة إنسانية وسياسية عميقة، وقد انتشرت تلك الأعمال في بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مالي تنظيم داعش الإرهابي الساحل أبو حذيفة أبو حذیفة

إقرأ أيضاً:

الجيش الجزائري يتحالف مع الجماعات الإرهابية بالساحل لإختطاف أجانب والظهور بعد ذلك بصورة الوسيط لتحريرهم

زنقة 20. الداخلة

في تطور لافت، أعلن فجأة الجيش الجزائري وساطته لتحرير رهينة إسباني، كانت جماعات مسلحة في شمال قد إختطفته.

الإعلام الرسمي الجزائري حاول التطبيل لتحرير الرهينة الإسباني من خلال تقديم الجيش الجزائري كبطل، بينما تشير كل التقارير إلى أن الجماعات المسلحة بشمال مالي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الجيش الجزائري، حيث سبق لباماكو أن حذرت الجزائر من دعم المليشيات المسلحة لزعزعة استقرار دولة مالي.

وأضحت الجماعات المسلحة التي يسلحها النظام الجزائري بطول الساحل، تشكل تهديداً حقيقياً لإستقرار المنطقة، حيث تواصل المخابرات الجزائرية لعب دور قذر بإستهداف أمن وإستقرار دول الساحل الهشة.

وحاولت المخابرات الجزائرية الظهور بصورة الوسيط لتحرير الرهينة الإسبانية، بينما كان الدور الحاسم لحركة “تحرير أزواد” التي تمكنت من تحرير الرهينة الإسبانية، مفندةً إدعاءات الجيش الجزائري.

وتحاول الجزائر التحرش بدول الساحل وثنيها عن ركوب قطار التنمية عقب إعلان إنخراطها في المبادرة المغربية التي أطلقها جلالة الملك لولوج الساحل وهو ما سيتيح لهذه البلدان إندماجاً إقتصادياً يعود عليها بالنفع الشيء الذي يغضب النظام العسكري الجزائري ويدفعه لوضع اليد في يد الجماعات الإرهابية بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • مقتل قيادي كبير في وزارة الداخلية السورية || تفاصيل
  • مقتل مدني وإصابة 7 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة في ريف منبج شرقي حلب
  • حكومة شمال دارفور: الفاشر ستبقي عصية علي المتربصين بها
  • الحشد الشعبي: مقتل 3 من عناصر تنظيم داعش في صحراء الأنبار
  • العراق: مقتل 3 إرهابيين في عمق صحراء الأنبار
  • مقتل مواطن بمشاجرة مسلحة في منطقة جميلة شرقي العاصمة بغداد
  • مقتل شخص إثر مشاجرة مسلحة شرقي بغداد
  • الجيش الجزائري يتحالف مع الجماعات الإرهابية بالساحل لإختطاف أجانب والظهور بعد ذلك بصورة الوسيط لتحريرهم
  • القوات المسلحة: إنذار مليشيا أسرة دقلو للمقاتلين في المدينة بمهلة ٤٨ ساعة للاستسلام أو الخروج فرفرة مذبوح لمليشيا
  • مقتل اربعة عناصر من داعش باشتباك معهم في صحراء الانبار