بعد تخفيض إسرائيل عدد المطلوب الإفراج عنهم.. انتعاش الآمال بالتوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزّة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بعد نحو سبعة أشهر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، انتعشت الآمال بالتوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزّة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وبينما أفادت الحركة أنها تدرس اقتراحاً جديداً طرحه الجانب المصري قبل أن تسلم ردها، أشار ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إلى أن فريق التفاوض الإسرائيلي خفض عدد المحتجزين المفترض إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة المنتظرة مع حماس لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة.
وقال المسؤولون إن إسرائيل تطلب الآن الإفراج عن 33 من المحتجزين بدلا من 40، حسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”.
كما لفتت إلى أن وفدا إسرائيليا يخطط للسفر للقاهرة، اليوم الثلاثاء، لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار إذا وافقت حماس على الحضور أيضاً، وذلك في ضوء المقترح الأخير الذي يدرسه الطرفان، والقاضي بإطلاق سراح ما بين 20 و40 إسرائيليا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر قليلا عن كل أسير يطلق سراحه”، أي لفترةقد تصل إلى 6 أسابيع ، أو أقل إذا لم تفرج الحركة عن أكثر من 20 محتجزا.
أتى ذلك، بعدما غادر وفد حماس العاصمة المصرية، أمس الاثنين، على أن يعود مرة أخرى برد مكتوب على مقترح صفقة التهدئة.
وكان محمود المرداوي القيادي في حماس قال بوقت سابق، إن الحركة تدرس حاليا مقترحا جديدا بشأن غزة تم تقديمه من الجانب المصري بالتعاون مع القطريين، مشددا على أن الحركة لم تصدر حتى الآن تعليقا على هذا المقترح.
يذكر أن القاهرة شهدت يوم الاثنين، بعد أشهر من المناقشات غير المثمرة، اجتماعا بين ممثّلي مصر وقطر، الدولتين الوسيطتين مع الولايات المتحدة في مفاوضات التهدئة، ووفد من حماس التي يُنتظر ردها على المقترح الذي تم التفاوض عليه مع إسرائيل.
وغادر وفد حماس مصر عائدا إلى قطر ” للتشاور والرد بأسرع وقت ممكن”، وفق ما أفاد مصدر في الحركة لوكالة فرانس برس.
وكان المفاوضون توصلوا في نوفمبر الماضي إلى اتفاق أدى إلى إطلاق نحو 100 أسير إسرائيلي من الذين احتجزتهم حماس في القطاع يوم السابع من أكتوبر الماضي، مقابل إطلاق أكثر من 400 أسير فلسطيني.
بينما لا يزال ما يقارب 130 إسرائيليا محتجزين في غزة، يعتقد أن 34 منهم توفّوا على الأرجح، وفق تقديرات مسؤولين إسرائيليين.
أما فلسطينياً، فيقبع آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ سنوات، وقد عمدت القوات الإسرائيلية مؤخراً إلى توقيف المئات في قطاع غزة أيضا.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى عددا من قادة العمل الحكومي في غزة
فقد نعت حماس كلا من رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، ووكيل وزارة العدل في قطاع غزة المستشار أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة، والمدير العام لجهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان.
وقال جيش العدو اليوم، إنه أطلق رسميا عملية عسكرية في قطاع غزة تحت اسم "العزة السيف"، مدعيا أنها تستهدف حركة حماس، ضاربا بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار.
ونفذ جيش الاحتلال عدة غارات جوية مكثفة ومفاجئة فجر اليوم وقت السحور، متسببة في استشهاد أكثر من 350 فلسطينيا وإصابة المئات، فيما لا يزال العمل جاريا على انتشال ضحايا من تحت الركام.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
والاثنين الماضي، قالت هيئة البث الصهيونية إن الرئيس الجديد لأركان الجيش إيال زامير أقر خططا عسكرية لاستئناف الحرب على قطاع غزة، تتضمن تكثيف الضربات الجوية، وتوسيع نطاق التحركات البرية، وإعادة إخلاء شمال قطاع غزة من الفلسطينيين، إلى جانب الاستعداد لاستدعاء مئات آلاف من جنود الاحتياط وفقا لأوامر الطوارئ.
وقد استنكرت حماس العملية العسكرية وقالت في بيان إن "رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو وحكومته النازية يستأنفان العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذان قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضان الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".