الجارديان: زعيمة المعارضة الرواندية تشكك في التزام كاجامي باتفاق اللجوء مع بريطانيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت زعيمة المعارضة الرواندية فيكتوار إنجابير أوموهوزا، التي مُنعت من الترشح للانتخابات، بظلال من الشك على ما إذا كانت حكومتها ستلتزم بشروط اتفاق الترحيل المتفق عليه مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
وقالت فيكتوار إنجابير أوموهوزا لصحيفة الجارديان البريطانية، إن رفض الحكومة الرواندية السماح لها بالوقوف أو مغادرة البلاد لرؤية زوجها المريض يظهر أن الحكومة تحت قيادة بول كاجامي لم تلتزم بالقانون الدولي.
ورفعت يوم الثلاثاء دعوى أمام محكمة العدل في شرق أفريقيا قائلة إنه ينبغي السماح لها بمعارضة الرئيس في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في يوليو.
وفي المملكة المتحدة، كان سوناك يعمل على تفعيل خطط ترحيل طالبي اللجوء من المملكة المتحدة قسرًا إلى رواندا.
قال أوماهوزا: "حقيقة أنني أواصل السعي لتحقيق العدالة في المحاكم الإقليمية مثل هذه المحكمة يوضح أن أي شخص يجرؤ أو يُنظر إليه على أنه يتحدى الحكومة الرواندية لا يمكن أن يحصل على عدالة في رواندا.
وأضافت "يجب أن نشكك في فعالية النظام القضائي في رواندا والتزام الحكومة الرواندية بالتزاماتها الدولية، خاصة في هذا الوقت الذي دخلت فيه في شراكة هجرة مثيرة للجدل مع المملكة المتحدة."
ورفعت أوماهوزا قضيتها إلى المحكمة في نيروبي، كينيا، في محاولة لمعارضة كاجامي، الرئيس منذ عام 2010 والمتهم بإدارة دكتاتورية وفي الانتخابات الأخيرة حصل على 98.8% من الأصوات.
وتم استبعاد أوماهوزا من الترشح بعد أن أمضت ثماني سنوات في السجن بعد ما وصفته جماعات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، بأنها محاكمة معيبة وقد أُدينت بالتعاون مع منظمة إرهابية و"التقليل من الإبادة الجماعية".
وخلصت المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب إلى حدوث انتهاكات لحقها في حرية الرأي والتعبير، وكذلك حقها في الدفاع.
تم إطلاق سراح أوماهوزا في عام 2018 بعد حصوله على عفو من كاجامي أمضت خمسًا من سنواتها الثماني في السجن في الحبس الانفرادي.
وتطالب محكمة شرق أفريقيا إلغاء حكم أصدرته المحكمة العليا الرواندية في مارس الماضي، والذي رفض طلبها على أساس أنه قرر أن بعض الشروط المفروضة على إطلاق سراحها من السجن في عام 2018 لم يتم الوفاء بها بعد.
وقالت في دعواها إنها سُجنت بتهم ملفقة بعد أن أعربت عن معارضتها لكاجامي، وإن هذه التهم لا تزال تستخدم لمنعها من الترشح للانتخابات.
وتشير قضية أوموهوزا أيضًا إلى أنها مُنعت منذ عام 2010 من أي فرصة لمغادرة رواندا لرؤية زوجها، الذي يعاني من مرض خطير في هولندا، أو أطفالها، على الرغم من الطلبات المتعددة.
واختفى العديد من حلفاء أوموهوزا، ومن بينهم إيراجينا إلوميني، الممرضة التي اختفت وهي في طريقها إلى العمل، وبونيفاس تواجيريمانا، الذي اختفى أثناء وجوده في السجن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة المتحدة ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفي تحقيق تقدم بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب باتفاق
#سواليف
نفت #إسرائيل تحقيق #انفراجة في #المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) بشأن #تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع #غزة، في حين دعت هيئة #عائلات_الأسرى_الإسرائيليين في غزة #حكومة بنيامين #نتنياهو لإظهار المسؤولية والتوصل لاتفاق يعيد كل المحتجزين وينهي الحرب.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية بينها هيئة البث الرسمية اليوم الثلاثاء عن مسؤول سياسي إسرائيلي لم تسمه، وصفه التقارير عن حدوث انفراجة في المفاوضات بأنها غير دقيقة، وقال إن إسرائيل “تعمل بلا كلل” مع الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق.
كما تحدث مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات عن أن الخلاف بين الطرفين بشأن شروط #وقف_حرب_الإبادة في قطاع غزة هو بالتحديد حول نزع سلاح حماس.
مقالات ذات صلة حديث الروابدة .. قنبلة دخانية قبيل معركة سياسية 2025/04/29تأتي هذه التصريحات بعد تداول تقارير تشير إلى أن المفاوضات التي اختتمت السبت في العاصمة المصرية القاهرة حققت تقدما كبيرا.
ويتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين أنه يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.
حرب بلا أهداف
ونقلت صحيفة معاريف عن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تنازلت عن الأسرى الإسرائيليين، وأكد أن “إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا”.
من جانبها، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حكومة نتنياهو للعمل بذكاء وإظهار المسؤولية والتوصل لاتفاق يعيد كل الأسرى وينهي الحرب.
وقالت الهيئة إن الحكومة تستطيع إعادة كل الأسرى غدا إذا اختارت أن تفعل ذلك.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.
ونقلت القناة نفسها عن عائلات الأسرى الإسرائيليين قولها إن هناك فرقا بين ما يسمعونه وبين ما يفعله السياسيون، واتهموا الحكومة بالكذب عليهم طيلة الوقت.
وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة. ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.