شمعون: النظام الاتحادي هو النظام الأنسب لمجتمعنا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
عقد رئيس حزب الوطنيّين الأحرار النائب كميل دوري شمعون مؤتمراً صحافياً في سيدني أكّد خلاله "أن النظام الاتحادي هو النظام الأنسب لمجتمعنا التعددي ويمكنه توفير الحل للمشكلة اللبنانية، بعد ان فشل النظام المركزي في تأمين الاستقرار السياسي والاجتماعي للبنان منذ الاستقلال". وقال: "لدينا كل المكونات لنكون افضل بلد في العالم.
أضاف: "منذ استقلالنا حتى اليوم لم نر خمس سنوات مريحة. لأن للأسف هناك قسمًا من اللبنانيين يرتبطون بسياسات خارجية. لبنان اليوم مقسّم، لا رئيس جمهورية، لا حكومة فعلية لا بلديات، لا احترام للقانون. كنا ننتظر الحل من اتفاق الطائف الذي اصبح اوراقاً في الأدراج، نفذوا منه نزع صلاحيات رئيس الجمهورية وتوقفوا".
واكد رداً على سؤال أن "مشروع الفيدرالية يصطدم بالذين يرفضون دفع الضرائب واعتبروه مشروعاً انفصالياً ونحن ضد الانفصال هكذا علمنا الرئيس شمعون. لكن سيأتي وقت سيطفح الكيل وسيفتح المسيحيون مرافئهم ولن يبقوا متفرجين على عملية تهميشهم وإقصائهم".
وفي إطار آخر، قال شمعون: "ان هدف إسرئيل ان تأخذ مكان لبنان الريادي في الشرق الأوسط. ونحن بتدمير لبنان نخدم اسرائيل ". وعن النازحين السوريين قال: "في تركيا والأردن أقاموا لهم مخيمات وضبطوهم وأحصوهم إلا في لبنان، حيث لا رقيب ولا ضوابط أمنية".
وبالنسبة إلى الفساد السياسي في لبنان، قال:"نحتاج لمئتي سجن كي تتسع للحرامية في البلد". (الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.